القصف مستمر.. استشهاد الصحفي الفلسطيني حسام الدباكة وزوجته وأبنائه في مخيم المغازي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت قناة “الميادين” باستشهاد الصحفي حسام الدباكة وزوجته وأبنائه وعدد آخر من أفراد عائلته نتيجة قصف الاحتلال شقته السكنية فجر اليوم، الخميس، في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن مراسل الجزيرة إسماعيل الغول استشهد إثر قصف إسرائيلي في مخيم الشاطئ بالقرب من منزل الشهيد إسماعيل هنية في غزة.
وقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 165 صحفياً وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميلين الصحفيين:
وأشار الإعلام الحكومي في بيان له إلى استشهاد الصحفي الشهيد إسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة في مدينة غزة، وكذا الصحفي الشهيد رامي الريفي، المصور الصحفي الذي يعمل مع قناة الجزيرة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتـ ـل الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين، محملا اياه كامل المسئولية عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء.
وطالب كذلك المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتـ ـل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف الاحتلال مخيم المغازي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنّ التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول "600 شاحنة يومياً" إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة، وتمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين.
وشدد المكتب في بيان له يوم الخميس، على أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكر أنه منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%.
وبين أن هذه الأرقام تؤكد أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني.
كما شدد المكتب على أن سلوك الاحتلال يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين.
وأكد أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني.
وحمل الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.