والدا أمريكي أسير بغزة يطالبان بالإفراج عن جميع الأسرى بمؤتمر الحزب الديمقراطي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ناشد والدا شاب أمريكي أسرته حركة "حماس" خلال هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، في خطابا في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، بإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.
وقال جون بولين، الذي تم أسر ابنه هيرش غولدبيرغ بولين من مهرجان "نوفا" على حدود قطاع غزة: "هذا مؤتمر سياسي. ولكن الحاجة إلى عودة ابننا الوحيد ـ وكل الرهائن الأعزاء ـ إلى الوطن ليست قضية سياسية.
ولقي بولين وزوجته راشيل جولدبرج بولين ترحيبا حارا وهتافات "أعيدوه إلى الوطن" من قبل آلاف المندوبين الديمقراطيين في شيكاغو.
عائلات الأسرى الأمريكيين
وقال جون بولين إن عائلات الأسرى الأمريكيين تجتمع بانتظام في واشنطن، وتشعر بالارتياح لرؤية الدعم الحزبي لتأمين إطلاق سراح أبنائهم.
وأضاف أن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس "يعملان بلا كلل" من أجل التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى المتبقين.
وقالت راشيل بولين غولدبيرغ أم الأسير: "هيرش، إذا كنت تستطيع سماعنا، فنحن نحبك، ابق قويا". وكانت هي وزوجها يرتديان ملصقات تحمل الرقم 320، للفت الانتباه إلى عدد الأيام التي قضاها ابنهما في الاحتجاز.
وأعلن مندوبو حركة "أنكوميتيد" (غير ملتزم)، التي تأسست رفضا لسياسات بايدن بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، أن مسؤولي الحزب الديمقراطي رفضوا طلبهم بإلقاء فلسطيني لكلمة خلال المؤتمر.
ووفقا للبيانات الإسرائيلية، لا يزال هناك 109 أسرى محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية ويعتبر حوالي 40 منهم في عداد الموتى.
وخلال مختلف العمليات العسكرية والجهود الإنسانية، تم استعادة 146 أسيرا إسرائيليا من ضمنهم القتلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة يطالبان بالإفراج جميع الأسرى خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي شاب أمريكي حركة حماس إطلاق سراح الأسرى المحتجزين
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
دانت فرنسا، الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: "تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار".
وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ"الانتهاك الصارخ" لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.