وزير الشؤون النيابية يوضح دور الحوار الوطني في معالجة تحديات الحبس الاحتياطي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في لقاء تلفزيوني، على أهمية نتائج جلسات الحوار الوطني وتأثيرها المباشر على رسم السياسات والقوانين التشريعية والحكومية المستقبلية.
وكشف الوزير خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم، والمذاع عبر فضائية "أون" أن توصيات ومخرجات الحوار الوطني ترفع إلى رئيس الوزراء والجهات المختصة والمعنية لدراستها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
وشدد فوزي على العلاقة الوثيقة بين الحوار الوطني وملف الحبس الاحتياطي، وضرورة مراجعته وتقليص مدته في إطار التحديثات المزمع إدخالها على قانون الإجراءات الجنائية.
وأكد أن الحكومة تضع هذا الملف قيد الدراسة والمراجعة بهدف تقليل مدة الحبس الاحتياطي وتحديد الأسس والآليات التي تضمن حفاظ حقوق الإنسان وتحقيق العدالة والحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.
وفيما يتعلق بأهمية التعديل والتحديث المستمر للتشريعات، أبرز فوزي الدور الحيوي الذي يلعبه مجلس النواب والحكومة في مراجعة القوانين وتعديلها لتلبية الاحتياجات المجتمعية المتغيرة ومواكبة التطورات الهائلة التي يشهدها العصر الحالي.
وأكد على التعاون المثمر والبناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لصياغة وإصدار قوانين جديدة وتحديث القائم منها، وذلك لضمان حسن سير منظومة العدالة وتأدية رسالتها السامية بالشكل الأكمل وبما يحقق مصالح الوطن والمواطنين.
وكما ذكر الوزير، فإن البنية التشريعية في مصر شهدت تطوراً كبيراً ومتلاحقة خلال السنوات الماضية، وأصبح لدينا نسيج متكامل من التشريعات والأنظمة القانونية التي تحكم وتنظم شتى مناحي الحياة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية الحوار الوطني الحبس الاحتياطي مجلس النواب الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.