الأمريكيون الآسيويون يرجحون كفة هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس هي أول امرأة من أصل آسيوي تقبل الترشح لرئاسة البيت الأبيض، ولذلك يتحمس الأمريكيون الآسيويون في العديد من الولايات الأمريكية للتبرع لحملتها الانتخابية وتأييدها، بحسب شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية.
ومن الممكن أن يحدث تأييد الأمريكيين الهنود خاصة والآسيويين عامة لـ«هاريس» فرقًا في سباقها الرئاسي مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، خاصة أن الهنود هم أكبر مجموعة أصلية وطنية من ضمن السكان الأمريكيين الآسيويين في ولاية جورجيا.
وقد أقبل الأمريكيون الآسيويون في 2020 في ولاية جورجيا المتأرجحة التي فاز بها الرئيس جو بايدن بفارق 12 ألف صوت إقبالًا شديدًا للتصويت له أكثر من أي مجموعة أخرى، مما جعل تأثيرهم الكبير يحفز ويحمس العديد من الناخبين الأمريكيين الهنود.
داعمات لهاريس بسبب موقفها من حقوق المرأةوتقول إحدى الناخبات وهي ناشطة أمريكية تدعى جاسمينا تشابرا وهي أم عاملة تعيش في منطقة أتلانتا: «في اللحظة التي تم فيها ترشيح نائبة الرئيس هاريس، شعرت بحماس كبير»، وأكدت أنها لم تفكر أن لديهم فرصة لتولي امرأة من جنوب آسيا منصب الرئيس.
وأضافت «تشابرا» أن سبب دعمها لـ«هاريس» هو موقفها من حقوق المرأة والمساواة وعبرت عن فخرها لرؤية شخص يُشبهها يُنتخب رئيسًا لهم، كما بدأ بعض الأمريكييون الهنود المؤيدين لهاريس في إنشاء شعارات على وسائل التواصل الاجتماعي تحمل «لوتس لرئيس الولايات المتحدة» مشيريين لاسم كامالا بلوتس باللغة السنسكريتية.
الناخبون الأمريكيون يلعبون دورًا في نتيجة انتخابات 2024ويقول الخبراء إن الناخبين الأمريكيين الهنود من الممكن أن يلعبوا دورًا في انتخابات 2024 وفقًا لبيانات «Aapi - مؤسسة الآسيويين الأمريكيين»، حيث بلغ عددهم في الولايات المتحدة 4.4 مليون نسمة، أي أنهم أكبر مجموعة فرعية داخل المجتمع الأميركي الآسيوي، وثاني أكبر مجموعة مهاجرة في البلاد بعد المكسيكيين.
ولذلك يتزايد معدل إقبال الناخبين الأميركيين الآسيويين بسرعة أكبر من الناخبين ذوي الأصول اللاتينية والبيض وأصحاب البشرة السمراء في جورجيا، حيث أنها ولاية متأرجحة قامت بالتصويت لترامب في عام 2016 ولكن تحولت لدعم الجمهوريين في عام 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية هاريس الحزب الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
بعد تصديق الرئيس السيسي على قوانين الانتخابات.. الأحزاب تبدأ سباق الاستعداد للترشح
السادات الديمقراطي: 19 مرشحًا فرديًا.. والتركيز على الكفاءة والتمثيل الشبابيحزب المؤتمر: مرشحون شعبيون وكوادر مؤهلة.. والمشاركة استحقاق وطنيحزب الغد: اجتماعات يومية ومشاركة جادة ضمن القائمة الوطنية
مع توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي على قوانين الانتخابات وتقسيم الدوائر الجديدة لمجلسي النواب والشيوخ، دخلت الأحزاب السياسية المصرية في سباق مكثف استعدادًا للاستحقاقات النيابية المرتقبة خلال الأشهر المقبلة، في مشهد يعكس سخونة الساحة الحزبية واستعدادها للتفاعل مع التحولات التشريعية والسياسية في ظل الجمهورية الجديدة.
وقال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطي" ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن الحزب يكثّف جهوده استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا بالحزب قررت الدفع بـ19 مرشحًا على المقاعد الفردية في محافظات: المنوفية، الإسكندرية، القاهرة، القليوبية، وسوهاج.
وأكد السادات ، أن عملية الاختيار تخضع لمعايير دقيقة، على رأسها الكفاءة، والسيرة الطيبة، والقدرة على التواصل المجتمعي، بما يعكس حرص الحزب على تقديم نواب يدعمون الأجندة الوطنية ويلبون تطلعات الشارع.
كما لفت إلى استمرار تقييم الأسماء المشاركة في نظام القوائم، بالتنسيق مع قوى سياسية وطنية، مع منح الأولوية لتمثيل الشباب والمرأة.
وأشار إلى أن الحزب يعكف على دراسة كافة طلبات الترشح المقدمة، وأن العدد الحالي للمرشحين مرشح للزيادة، مشددًا على أن الترشح للانتخابات وسيلة لبناء كوادر وطنية حقيقية تواكب تحديات المرحلة.
من جانبه، أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، أن الحزب يجري استعدادات مكثفة على كافة المستويات التنظيمية لخوض الانتخابات المقبلة، موضحًا أن الحزب يعيد تقييم خرائط الدوائر بدقة لضمان الدفع بمرشحين يمتلكون الشعبية والكفاءة.
وشدد جبر ، على أن الانتماء الوطني والإيمان بمشروع الدولة يمثلان الشرط الأساسي لاختيار المرشحين، مؤكدًا أن الحزب يسعى لتقديم قيادات مجتمعية صاحبة سجل خدمي واضح، وتحظى بثقة الشارع المصري.
وأضاف أن التعديلات الأخيرة في قوانين الانتخابات تؤسس لتوازن أكبر في توزيع الدوائر وتمثيل الفئات، ما يفتح المجال أمام مشاركة فعالة للمرأة والشباب، في إطار التمكين الذي تسعى الدولة لتحقيقه. كما أشار إلى أن "المؤتمر" سيعلن عن أسماء مرشحيه بعد استكمال التقييمات التنظيمية.
في السياق ذاته، أعلن المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، عن بدء سلسلة من الاجتماعات اليومية المكثفة مع جميع المستويات التنظيمية بالحزب، استعدادًا للمشاركة الجادة في انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب.
وأوضح موسى أن الحزب يحرص على الدفع بمرشحين يتناسبون مع طبيعة الأدوار الدستورية لكل مجلس، مشددًا على أن المشاركة ستكون ضمن القائمة الوطنية الموحدة، بما يضمن تمثيلًا جادًا ومشرفًا للحزب.
وأشار إلى أن أولى اجتماعات التحضير للانتخابات ستنطلق اعتبارًا من 10 يونيو الجاري بالمقر المركزي للحزب، بمشاركة ممثلي الحزب في تنسيقية شباب الأحزاب، على أن تتوالى اللقاءات بشكل يومي، بما يعكس جدية الحزب في خوض غمار الاستحقاق البرلماني.