ستُذكرك بطبيعة آيسلندا.. مغامر يستكشف جمال هذه الكتلة الجليدية بكازاخستان
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "من الصعب وصف جمال المكان بالكلمات.. يجب أن تتأمل مدى روعته بنفسك"، هذا ما قاله المغامر الهندي، محاسن باليكال، عن جمالية أحد الكتل الجليدية بكازاخستان، في مقابلة له مع موقع CNN بالعربية. (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
خلال رحلته الاستكشافية لثلوج البلاد، التي استمرّت أسبوعًا واحدًا، قام باليكال بـ3 مغامرات مشي لمسافات طويلة، بينها زيارة كتلة "بوجدانوفيتش" الجليدية.
تُعتبر بين المواقع الأقل شعبية، لكنها "جميلة بشكل لا يُصدّق"، وفقًا للمغامر الهندي، حيث سيُذكرك شكلها ولونها ببعض الكتل الجليدية الموجودة في آيسلندا.
وتمتاز "بوجدانوفيتش" بإطلالة رائعة على عدد من القمم المحيطة من نقطة المراقبة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني "Explore Kazakhstan".
وتشمل ما يلي:قمة "أمانجيلدي"قمة "نور سلطان"قمة "كارليتاو" View this post on InstagramA post shared by ᴍᴜʜᴀsɪɴ ᴘᴀʟʟɪᴋᴋᴀʟ | ᴛʀᴀᴠᴇʟ & ᴀᴅᴠᴇɴᴛᴜʀᴇ (@mhsnpkl)
زار باليكال كتلة "بوجدانوفيتش" الجليدية التي يبلغ طولها حوالي 3 كيلومترات، في شهر يناير/ كانون الثاني من العام 2024.
ورغم برودة الأجواء آنذاك، إلّا أنه يبقى من الأفضل زيارة " بوجدانوفيتش" خلال أشهر الشتاء، حيث تكون أكثر ملاءمة وأمانًا للاستكشاف.
وقال باليكال: "هناك خطر حدوث انهيارات نتيجة ذوبان الجليد في الفصول الأخرى".
ومن الضروري أن تكون لديك خبرة سابقة بالمشي لمسافات طويلة على الجليد على غرار المغامر الهندي.
ففي وقت سابق، خاض باليكال رحلة مشي لمسافة 100 كيلومتر في مدينة رأس الخيمة الإماراتية، التي استغرقته حوالي 3 أيام. كما مشى أيضًا لمسافة طويلة على الجليد خلال رحلته إلى جورجيا في العام 2023.
وأوضح: "جميع هذه التجارب ساعدتني على إتمام رحلتي في كازاخستان بنجاح".
وإلى جانب ذلك، يحرص المغامر الهندي على تحضير نفسه بمعدات مناسبة للمشي لمسافات طويلة على الجليد، ومستلزمات الإسعاف الأولية، مع الاحتفاظ بخريطة خاصة بمساره.
ماذا ترتدي خلال زيارة كتلة "بوجدانوفيتش" الجليدية؟من الضروري ارتداء ملابس وأحذية مريحة للمشي لمسافات طويلة. ويُفضّل إحضار قبعة وقفازات وملابس حرارية إضافية، كي تتمتع بالدفء خلال موسم الشتاء.
الوقاية من الشمسيؤكد الموقع الإلكتروني "Explore Kazakhstan" على ضرورة تجنب الإصابة بحروق الشمس في فصل الشتاء، لا سيّما عند التواجد على ارتفاعات عالية.
ويجب ارتداء قبعة ذات حواف ونظارات شمسية، كما يمكن أن تكون القمصان الخفيفة ذات أكمام طويلة منقذة للحياة عند المشي على المسارات المكشوفة.
وحازت المشاهد التي صوّرها المغامر الهندي على إعجاب العديد من متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به. كما تفاجأ كثيرون بوجود مثل هذا الموقع في كازاخستان.
رحلاتكازاخستانمغامراتنشر الجمعة، 23 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رحلات كازاخستان مغامرات لمسافات طویلة
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: زيارة الوزير الإيراني خطوة أولى نحو ذوبان الجليد بين القاهرة وطهران
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الاثنين، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يزور القاهرة حاليًا، في زيارة وصفها مراقبون بأنها تحمل دلالات سياسية هامة وتفتح بابًا جديدًا أمام إعادة صياغة العلاقات بين البلدين.
لقاء رئاسي يحمل مؤشرات إيجابيةوتناول اللقاء بين الرئيس السيسي والوزير الإيراني، أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.
كما تناول اللقاء التطورات المتسارعة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الرافض لتوسّع دائرة الصراع، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشار في ذات السياق إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما أكد على حتمية عودة الملاحة الى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
الماضي الحاضر في ذاكرة العلاقاتوفي قراءة تحليلية للمشهد، صرح اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي لـ "صدى البلاد"، أن هذه الزيارة تُعد نقطة تحول بعد سنوات من القطيعة والاحتقان بين البلدين، تعود جذورها إلى مرحلة ما بعد اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
وأشار فرج إلى أن توتر العلاقات بدأ عندما قامت إيران بتسمية أحد ميادينها باسم “خالد الإسلامبولي” الذي قام باغتيال السادات، مما شكل صدمة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف أن هذه الزيارة تمثل بداية إذابة الجليد بين القاهرة وطهران، واستعادة التواصل بعد عقود من الجمود، ولكنّه في الوقت ذاته استبعد حدوث تعاون عسكري في المرحلة الراهنة، معتبرًا أن الوقت لا يزال مبكرًا لمثل هذه الخطوة.
دفن الشاه وبوادر القطيعةكما استعرض فرج في تصريحاته الجذور العميقة للأزمة الدبلوماسية بين البلدين، مشيرًا إلى قرار الرئيس الراحل السادات باستضافة شاه إيران المخلوع، رضا بهلوي، ودفنه في مصر، وهو القرار الذي لم تتقبله طهران بعد ثورتها الإسلامية، وكان أحد أبرز نقاط التوتر التي استمرت لعقود.
هل نشهد صفحة جديدة؟وتبدو زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر، مؤشرًا واضحًا على تغير المناخ السياسي بين البلدين. وبينما تبقى خطوات إعادة العلاقات الكاملة رهينة بالتطورات السياسية والإقليمية، فإن استقبال الرئيس السيسي للوزير الإيراني يعطي إشارة قوية على استعداد القاهرة لفتح صفحة جديدة، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وربما تكون هذه الزيارة الأولى في طريق طويل نحو إعادة بناء الثقة بين مصر وإيران.