ناقشت مجموعة من المصنعين من إيران وروسيا سبل تعزيز التبادلات في قطاعي قطع الغيار وتصنيع السيارات في اجتماع على هامش معرض ميمس أوتوموبيليتي موسكو 2024.

 

إيران تتفاوض روسيا لتصنيع

 

ووفقًا للتقارير، ترأس جانب إيران في المفاوضات نائب وزير الصناعة والمناجم والتجارة والرئيس التنفيذي لمنظمة الصناعات الصغيرة والمجمعات الصناعية الإيرانية فرشاد مقيمي، فضلاً عن مسؤولين من شركة تصنيع السيارات الروسية المملوكة للدولة أفتوفاز.

 

إيران تتجه للشراتكه مع روسيا في توريد قطع غيار السيارات

خلال الاجتماع، استكشف الجانبان وجهات النظر حول سبل تطوير التبادلات، بما في ذلك دور مصنعي قطع الغيار الإيرانيين في تلبية احتياجات السوق الروسية.

 

كما أعرب الجانبان عن اهتمامهما باستخدام قدرات كل منهما لتصدير السيارات التي تصنعها شركات إيران وروسيا إلى الدولة الأخرى.

 

افتتح معرض ميمس أوتوموبيليتي موسكو 2024 يوم الاثنين 19 أغسطس 2024. وأقام ممثلو صناعة السيارات الإيرانية كشكًا لعرض منتجاتهم الجديدة للعام الثالث على التوالي.

 

قال إبراهيم دوست زاده عضو مجلس إدارة جمعية مصنعي قطع غيار السيارات المتخصصين الإيرانيين لوكالة إرنا إنه وفقًا للإحصاءات الرسمية لمنظمة تعزيز التجارة الإيرانية، فإن صادرات قطع غيار السيارات المصنعة في إيران إلى روسيا ارتفعت من 13 مليون دولار في عام 2022 إلى أكثر من 66 مليون دولار في عام 2023، مما يشير إلى نمو كبير.

 

وأشار دوست زاده أيضًا إلى أنه في الفترة من 21 مارس إلى 20 يونيو، شهدت صادرات قطع غيار السيارات المصنعة في إيران إلى روسيا نموًا بنسبة 100 في المائة مقارنة بنفس الفترة في عام 2023.

 

وقال وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني السابق إنه سيتم إنتاج 1.5 مليون سيارة في البلاد بحلول نهاية العام الإيراني الحالي (20 مارس 2025).

 

قال عباس علي آبادي، في كلمته خلال معرض قطع غيار السيارات الدولي التاسع عشر 2024 الملقب بـ "إيابكس"، إن أكثر من 1.5 مليون سيارة سيتم تصنيعها في البلاد بحلول نهاية العام الإيراني الحالي.

 

كما صرح بأن إيران يجب أن تكون صناعية وأن البلاد لديها إمكانات عالية لتصبح صناعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران روسيا السيارات قطع غيار السيارات صناعة السيارات قطع غیار السیارات

إقرأ أيضاً:

روسيا تؤكد تمسكها باتفاقيات سلام «قوي ومستدام»

أحمد عاطف (موسكو، كييف، القاهرة)

أخبار ذات صلة زيلينسكي: إجراء انتخابات في أوكرانيا يتطلب وقف إطلاق النار المنتدى الإماراتي الروسي للأعمال يختتم أعماله بعدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن بلاده ماضية في جهودها للتوصل إلى حزمة من الاتفاقيات لتحقيق سلام قوي ومستدام مع أوكرانيا، مشدداً على ضرورة أن تتضمن هذه التفاهمات ضمانات أمنية لجميع الأطراف ذات الصلة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن لافروف أوضح خلال اجتماع للسفراء في موسكو أن المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة تركز على إيجاد تسوية طويلة الأمد تعالج الأسباب الجذرية للأزمة.
وشدد لافروف على أن بلاده، ستستهدف أي قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا، مشيداً بجهود الرئيس الأميركي بشأن التوصل لاتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن بلاده تنتظر نتائج المحادثات الأوروبية الأوكرانية مع واشنطن بشأن خطة السلام المقترحة في أوكرانيا. وأضاف أن «جميع حالات سوء الفهم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الملف الأوكراني تم تجاوزها»، مبيناً أن التفاهمات التي يجري بحثها تشمل عودة أوكرانيا إلى وضع محايد وخارج أي تكتلات عسكرية وخالية من الأسلحة النووية.
وأكد استعداد موسكو لأخذ جميع المقترحات المتاحة حول التسوية بعين الاعتبار شريطة أن تقود إلى اتفاقيات «ملزمة قانوناً»، مشدداً على أن روسيا لا تضع أي خطط عدوانية تجاه دول «الناتو» أو الاتحاد الأوروبي ومستعدة لتقديم ضمانات مكتوبة بهذا الشأن.
وأوضح محللون سياسيون أن الأزمة الأوكرانية دخلت مرحلة جديدة من إعادة تموضع استراتيجي، لا سيما بعد تداول الخطة الأميركية المقترحة لإنهاء الحرب، مشيرين إلى أن التصعيد العسكري القائم لا يعكس توجهاً نحو توسيع أعمال القتال، بقدر ما يمثل محاولة من الأطراف الرئيسية لرفع سقف شروط التفاوض قبل الدخول في تسوية تراعي موازين القوى الحالية على الأرض.
ويرى مراقبون أن «تسوية الأمر الواقع» المستندة إلى خطوط الجبهات الحالية تعد السيناريو الأكثر ترجيحاً، لكنها ستظل هشة ما لم تترافق مع تفاهمات أوسع تشمل مستقبل العلاقات الروسية الأوروبية، ودور الولايات المتحدة في الأمن الأوروبي خلال السنوات المقبلة.
وشددت لانا بدفان، الباحثة في العلاقات الدولية، على أن تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل الصراع من مرحلة الاستنزاف المفتوح إلى سباق تحسين شروط التفاوض، مؤكدة أن التصعيد الحالي ليس إلا تموضعاً تكتيكياً يسبق عملية تجميد الجبهات.
وأوضحت لانا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن السيناريو الحاكم هو تسوية الأمر الواقع، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية ستستخدم المساعدات العسكرية والمالية كورقة ضغط قصوى لإجبار كييف على القبول بتنازلات إقليمية تتعلق بالمناطق التي تسيطر عليها روسيا، مقابل رفع جزئي للعقوبات المفروضة على موسكو.
من جانبه، قال الدكتور سعد خلف، الباحث في العلاقات الدولية والشؤون الروسية، إن سيناريوهات التسوية المحتملة تدور حول ثلاثة مسارات رئيسية، ترتبط جميعها بخطة ترامب التي لا تزال محل نقاشات واسعة، خصوصاً في ظل التسريبات الإعلامية التي أثارت اعتراضات من كييف وحلفائها الأوروبيين.

مقالات مشابهة

  • مصر وإسبانيا تبحثان تفعيل الحوار الاقتصادي وعقد منتدى أعمال مشترك في 2026
  • لمكافحة السرقة.. فورد تطور تقنية لإيقاف تشغيل السيارات عن بعد
  • ألمانيا تتهم روسيا بتهمتين تعودان لصيف 2024 وتستدعي سفير موسكو
  • ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات
  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
  • بوتين: العلاقات بين روسيا وإيران تتطور بشكل إيجابي
  • روسيا تؤكد تمسكها باتفاقيات سلام «قوي ومستدام»
  • باكستان وتونس تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق في المحافل متعددة الأطراف
  • تعرف على تاريخ فيلهلم مايباخ في صناعة السيارات ؟