إعلام: "البديل من أجل ألمانيا" يسعى لتأسيس حزب أوروبي جديد
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أفاد الموقع الإخباري الألماني Tagesschau، نقلا عن وثائق ذات صلة، بأن الحزب اليميني الشعبي في ألمانيا "البديل من أجل ألمانيا"، يسعى لتأسيس حزب أوروبي جديد.
تجدر الإشارة إلى أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" لم يكن حتى الآن إلا جزءا من فصيل سياسي على مستوى الاتحاد الأوروبي. وكما يوضح الموقع، فإن ميزة الأحزاب الأوروبية هي أنها تستطيع الحصول على تمويل حكومي على المستوى الأوروبي، وبالنسبة للأحزاب الكبيرة يمكن أن يصل إلى عشرات الملايين من اليوروهات.
وأشار الموقع الإخباري إلى أنه "من الواضح أن حزب البديل من أجل ألمانيا يتطلع أيضا إلى هذا التمويل، كما يتضح من الوثائق المتاحة لـ شركتي WDR وNDR (جزء من هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني الألمانية ARD، التي ينتمي إليها Tagesschau). ومن المخطط أيضا إنشاء صندوق أوروبي مرتبط بالحزب".
ووفقا للوثائق، فإن حزب "البديل من أجل ألمانيا" في عجلة من أمره لإنشاء حزب جديد لأنه يحتاج إلى الوفاء بالمواعيد النهائية المحددة لميزانية 2025.
وأشار الموقع إلى أن مؤتمر حزب "البديل من أجل ألمانيا" الذي من المقرر أن ينعقد في منتصف سبتمبر المقبل، سيحتاج إلى الموافقة على ذلك. ويجب أن يتلقى الاتحاد الأوروبي طلب الاعتراف بالحزب الأوروبي ومزاياه لميزانية العام المقبل بحلول نهاية سبتمبر. وبعد ذلك، سيقرر البرلمان الأوروبي ما إذا كان الحزب سيتلقى التمويل من ميزانية الاتحاد الأوروبي وبأي مبلغ.
ويشير Tagesschau أيضا إلى أن ممثلي حزب "البديل من أجل ألمانيا" عارضوا سابقا تلقي تمويل الدولة، بحجة أن الحزب يجب أن يكون مستقلا عن هذه الأموال.
ومن الواضح أيضا أنه من أجل إنشاء حزب أوروبي، قام حزب "البديل من أجل ألمانيا" في منتصف أغسطس، بالاتفاق مع قيادته لتأسيس جمعية سابقة تسمى "أوروبا الدول ذات السيادة - ESN e.V" في مكتبه الفيدرالي في برلين.
وهذا أيضا هو اسم الفصيل البرلماني الجديد لحزب "البديل من أجل ألمانيا" الذي تم إنشاؤه مؤخرا في البرلمان الأوروبي، والذي يتكون حاليا من 25 عضوا في البرلمان الأوروبي من ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك 14 من حزب "البديل من أجل ألمانيا" نفسه.
ويضم أيضا العديد من الأحزاب اليمينية الأخرى، بما فيها من بلغاريا وبولندا وفرنسا. ومن المتوقع أن تنضم إلى الحزب الأوروبي الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الحزب اليميني حزب البديل من أجل المانيا البدیل من أجل ألمانیا الاتحاد الأوروبی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصر والاتحاد الأوروبي يبحثان تطورات القرن الأفريقي والأزمة السودانية في أوسلو
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاربعاء، مع "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، على هامش مشاركته فى منتدى أوسلو.
وحرص الوزير عبد العاطي على استعراض الرؤية المصرية إزاء تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتعرف على تقييم المبعوثة الأوروبية للمستجدات في الأزمة السودانية، مؤكداً ضرورة حقن دماء السودانيين وتخفيف معاناتهم والحفاظ على مقدرات الدولة السودانية ووحدتها ومؤسساتها، واستعرض الجهود المصرية التي تهدف لتسوية الأزمة في أسرع وقت وحرص مصر على المشاركة في مسارات الوساطة وجهود التسوية المختلفة.
وشهد اللقاء أيضاً تبادل الرؤى حول التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، وأكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لمعالجة التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف. كما تناول أبرز التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الصومال وسبل دعم جهود السلام والاستقرار من خلال دعم مؤسسات الدولة والحفاظ على سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه.
خارجية النواب تطالب باحترام الإجراءات التنظيمية المعتمدة من الدولة المصرية بشأن زيارة المنطقة الحدودية
ضياء رشوان: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية
كما ناقش الجانبان تطورات الانتقال من بعثة أتميس إلى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم تحقيق الاستقرار في الصومال AUSSOM، وأهمية توفير التمويل اللازم والمستدام لها، والمشاركة المصرية بقوات في البعثة في ضوء حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال.
كما نوه وزير الخارجية إلى ضرورة الحفاظ على استقرار الممرات الملاحية الدولية وتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر للحفاظ على أمن البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية، مؤكداً أن أي تهديد لأمن البحر الأحمر ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، لاسيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.
ومن جانبها، أعربت مبعوثة الاتحاد الأوروبي عن تقديرها الكبير للدور المصري الفاعل والمحوري في دعم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، مشددة على تطلع الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة التشاور والتنسيق مع مصر في الملفات الإقليمية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.