سجناء يزعمون انتماءهم لتنظيم الدولة يختطفون رهائن ويقتلون موظفاً في سجن روسي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
شهدت مستعمرة السجون رقم 19 في منطقة فولغوغراد جنوبي روسيا يوم الجمعة حالة من الفوضى، عندما سيطر مجموعة من السجناء الذين يزعمون انتماءهم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على السجن. وأسفر الهجوم عن مقتل موظف واحد على الأقل، بينما تتواصل الجهود لتحرير الرهائن.
في تفاصيل الحادث، أفادت إدارة السجون أن السجناء قاموا باختطاف عدد من موظفي السجن خلال جلسة للجنة انضباط.
تأتي هذه الحادثة بعد شهرين من هجوم مشابه في سجن بمدينة روستوف على الدون، مما يسلط الضوء على تصاعد الهجمات ضد المؤسسات الأمنية في روسيا. تُظهر مقاطع فيديو غير موثقة تُنشر عبر قنوات روسية على منصة تليغرام ثلاثة مختطفين يحملون سكاكين ويقفون فوق ما يبدو أنهم حراس سجن مصابون أو قتلى، ملقين في بركة من الدماء.
في الفيديو، يصرح أحد المختطفين بأن المجموعة تتبع لتنظيم الدولة الإسلامية، ويُقال إنهم طالبوا بهليكوبتر ومبلغ قدره 2 مليون دولار
Relatedقوات الأمن الروسية تقتحم مركز اعتقال وتقتل سجناء احتجزوا ضابطين في روستوف أون دون جنوب البلادللمرة الأولى.. روسيا تقر بمسؤولية تنظيم "داعش" عن هجوم كروكوسشاهد: قوات الأمن الروسية تحرر رهائن وتقتل محتجزيهم في مركز احتجاز بمدينة روستوف على نهر الدوناستعدادات الأمنوفي أعقاب الحادث، أفادت التقارير بأن قوات الأمن الروسية تستعد لاقتحام المبنى. هذه الحوادث تأتي في وقت حساس حيث تواجه روسيا سلسلة من الهجمات الإرهابية، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير غزو أوكرانيا والقمع الداخلي على قدرة وكالات الأمن الروسية في مواجهة هذه التهديدات.
من جهتها، تتحمل الأجهزة الأمنية الروسية ضغوطاً كبيرة نتيجة الهجمات الإرهابية الأخيرة، بما في ذلك الهجوم المسلح الذي استهدف قاعة حفلات بالقرب من موسكو، والذي يُعد من أخطر الهجمات في البلاد منذ سنوات، وأسفر عن مقتل 145 شخصاً وجرح 551 آخرين. كما شهدت روسيا في يونيو هجمات على كنيس في مدينة ديربنت وكنيسة أرثوذكسية في مخاتشكالا بداغستان، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني.
أثارت الأحداث الأخيرة القلق حول فعالية التدابير الأمنية في السجون الروسية. ففي حادث آخر، اقتحم الأمن مركز احتجاز في جنوب روسيا في يونيو، حيث قُتل ستة سجناء كانوا قد اختطفوا اثنين من العاملين، مما يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها السلطات الروسية في التعامل مع التهديدات الإرهابية.
المصادر الإضافية • بي بي سي، ميدوزا، الغارديان، لوفيغارو
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تقيم ملاجئ خرسانية في منطقة كورسك مع توسع الهجوم الأوكراني روسيا تكافح لإخماد حريق في مستودع نفط في روستوف بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة بريطانيا تنتظر ضوءا أخضر أمريكيا يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب عمق روسيا تطرف احتجاز رهائن سجون رهينةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب تكنولوجيا غزة حلف شمال الأطلسي الناتو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب تكنولوجيا غزة حلف شمال الأطلسي الناتو تطرف احتجاز رهائن سجون رهينة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب تكنولوجيا غزة حلف شمال الأطلسي الناتو الهند بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين روسيا الصين حركة حماس السياسة الأوروبية الأمن الروسیة
إقرأ أيضاً:
حريق هائل يبتلع مبنى جاكرتا ويودي بحياة عشرين موظفا
اندلع حريق هائل في مبنى مكون من سبعة طوابق بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، مما أسفر عن وفاة عشرين شخصا على الأقل، وفق ما صرح به سوساتيو بورنومو كوندرو، رئيس شرطة وسط جاكرتا، خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الثلاثاء.
تفاصيل الواقعةأوضح كوندرو أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق، مؤكدا استمرار عمليات البحث عن ناجين محتملين داخل المبنى. وأضاف أن النيران بدأت في الطابق الأرضي قرب منتصف اليوم، قبل أن تنتشر بسرعة إلى الطوابق العليا، ما صعب عمليات الإخلاء.
استوعب المبنى مكتب شركة "تيرا درون إندونيسيا"، المتخصصة في توفير طائرات مسيرة لأغراض المسح الجوي لقطاعات التعدين والزراعة، والتي تعد فرعا تابعا للشركة اليابانية "تيرا درون كوربوريشن"، بحسب الموقع الرسمي للشركة.
أفاد كوندرو بأن بعض الموظفين كانوا يتناولون وجبة الغداء داخل المبنى حين اندلاع الحريق، بينما غادر آخرون مقر العمل، موضحا أن العدد النهائي للضحايا وصل إلى عشرين شخصا حتى الآن. وأكد على أن الأولوية الحالية تكمن في إجلاء المصابين والضحايا، مع متابعة عمليات البحث في الطوابق العليا.
نقلت وكالة رويترز صورا صادمة للمشهد، تظهر رجال الإطفاء وهم ينقلون الضحايا باستخدام أكياس الموتى، فيما يحاول آخرون الهروب من الطوابق العليا عبر السلالم. وأظهرت الصور العشرات من عناصر الطوارئ يشاركون في جهود الإخلاء، بينما يواجه المبنى دخانا كثيفا ونيرانا مستعرة.
رصدت كاميرات قناة "كومباس" التلفزيونية مشاهد مثيرة للرعب، حيث حاول موظفون النجاة بأنفسهم من النيران باستخدام سلم الطوارئ، فيما بدا الحريق غير مسبوق في شدة اندلاعه وانتشاره، مؤكدا حجم الكارثة التي ضربت العاصمة الإندونيسية.
تحركت السلطات الإندونيسية بسرعة لتأمين المنطقة، وتوجيه فرق الإنقاذ لإنقاذ من تبقى على قيد الحياة، بينما تتواصل التحقيقات لمعرفة سبب اندلاع الحريق والتأكد من عدم وجود ضحايا إضافيين.