شهدت مستعمرة السجون رقم 19 في منطقة فولغوغراد جنوبي روسيا يوم الجمعة حالة من الفوضى، عندما سيطر مجموعة من السجناء الذين يزعمون انتماءهم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على السجن. وأسفر الهجوم عن مقتل موظف واحد على الأقل، بينما تتواصل الجهود لتحرير الرهائن.

اعلان

في تفاصيل الحادث، أفادت إدارة السجون أن السجناء قاموا باختطاف عدد من موظفي السجن خلال جلسة للجنة انضباط.

وأضافت الإدارة في بيانها: "يتم حالياً اتخاذ التدابير اللازمة لتحرير الرهائن، وهناك إصابات". لم تقدم السلطات بعد معلومات دقيقة حول عدد المهاجمين والرهائن والضحايا، وتباينت المعلومات المتداولة عبر قنوات تليغرام بشكل كبير.

تداعيات وأحداث مشابهة

تأتي هذه الحادثة بعد شهرين من هجوم مشابه في سجن بمدينة روستوف على الدون، مما يسلط الضوء على تصاعد الهجمات ضد المؤسسات الأمنية في روسيا. تُظهر مقاطع فيديو غير موثقة تُنشر عبر قنوات روسية على منصة تليغرام ثلاثة مختطفين يحملون سكاكين ويقفون فوق ما يبدو أنهم حراس سجن مصابون أو قتلى، ملقين في بركة من الدماء.

في الفيديو، يصرح أحد المختطفين بأن المجموعة تتبع لتنظيم الدولة الإسلامية، ويُقال إنهم طالبوا بهليكوبتر ومبلغ قدره 2 مليون دولار

Relatedقوات الأمن الروسية تقتحم مركز اعتقال وتقتل سجناء احتجزوا ضابطين في روستوف أون دون جنوب البلادللمرة الأولى.. روسيا تقر بمسؤولية تنظيم "داعش" عن هجوم كروكوسشاهد: قوات الأمن الروسية تحرر رهائن وتقتل محتجزيهم في مركز احتجاز بمدينة روستوف على نهر الدوناستعدادات الأمن

وفي أعقاب الحادث، أفادت التقارير بأن قوات الأمن الروسية تستعد لاقتحام المبنى. هذه الحوادث تأتي في وقت حساس حيث تواجه روسيا سلسلة من الهجمات الإرهابية، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير غزو أوكرانيا والقمع الداخلي على قدرة وكالات الأمن الروسية في مواجهة هذه التهديدات.

من جهتها، تتحمل الأجهزة الأمنية الروسية ضغوطاً كبيرة نتيجة الهجمات الإرهابية الأخيرة، بما في ذلك الهجوم المسلح الذي استهدف قاعة حفلات بالقرب من موسكو، والذي يُعد من أخطر الهجمات في البلاد منذ سنوات، وأسفر عن مقتل 145 شخصاً وجرح 551 آخرين. كما شهدت روسيا في يونيو هجمات على كنيس في مدينة ديربنت وكنيسة أرثوذكسية في مخاتشكالا بداغستان، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني.

أثارت الأحداث الأخيرة القلق حول فعالية التدابير الأمنية في السجون الروسية. ففي حادث آخر، اقتحم الأمن مركز احتجاز في جنوب روسيا في يونيو، حيث قُتل ستة سجناء كانوا قد اختطفوا اثنين من العاملين، مما يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها السلطات الروسية في التعامل مع التهديدات الإرهابية.

المصادر الإضافية • بي بي سي، ميدوزا، الغارديان، لوفيغارو

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تقيم ملاجئ خرسانية في منطقة كورسك مع توسع الهجوم الأوكراني روسيا تكافح لإخماد حريق في مستودع نفط في روستوف بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة بريطانيا تنتظر ضوءا أخضر أمريكيا يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب عمق روسيا تطرف احتجاز رهائن سجون رهينة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب تكنولوجيا غزة حلف شمال الأطلسي الناتو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب تكنولوجيا غزة حلف شمال الأطلسي الناتو تطرف احتجاز رهائن سجون رهينة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب تكنولوجيا غزة حلف شمال الأطلسي الناتو الهند بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين روسيا الصين حركة حماس السياسة الأوروبية الأمن الروسیة

إقرأ أيضاً:

غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة

وتزامنت الهجمات الجوية مع تحركات مكثفة للميليشيا باتجاه مداخل الفاشر، خاصة من جهة الميناء البري الحيوي شرق المدينة، كما استهدفت غارة بطائرة مسيّرة فعالية لـ"الدعم السريع" في مدينة كاس بجنوب دارفور، كان يحضرها قائدها الثاني عبد الرحيم دقلو الذي نجا بأعجوبة.

وبينما تتفاقم المعاناة الإنسانية تحت الحصار، تتزايد التحذيرات من انهيار الفاشر، باعتبارها "آخر خط دفاع عن وحدة السودان"، وفقاً لتنسيقية لجان المقاومة التي طالبت بتدخل عسكري عاجل لإنقاذ المدينة من السقوط.

من جهتها، اتهمت السلطات المحلية قوات "الدعم السريع" بتدمير منظومة إمدادات المياه في المدينة، ما ضاعف من معاناة السكان الذين يواجهون الجوع والعطش وانعدام الرعاية الصحية في ظل غياب الممرات الإنسانية ورفض الميليشيا لمبادرات التهدئة.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من كارثة إنسانية تلوح في الأفق، تهدد أكثر من 300 ألف مدني داخل المدينة، بينهم نازحون من النزاع السابق في دارفور.

سياسياً، تواجه الحكومة الانتقالية تعثراً في تشكيلها بسبب الخلافات حول تقاسم السلطة مع حركات دارفور، بينما أعلن "تحالف تأسيس" بقيادة محمد حمدان دقلو، ونائبه عبدالعزيز الحلو، عزمه على "تفكيك الدولة القديمة وبناء سودان جديد".

في المقابل، شددت الحكومة الانتقالية على التزامها بإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة رغم التحديات، فيما تستمر الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني، ما يعمّق أزمة البلاد التي تقف على حافة الانهيار.

مقالات مشابهة

  • ماليزيا تعلن تفكيك شبكة لتنظيم الدولة وتعتقل عشرات البنغاليين
  • زيلينسكي: روسيا شنت إحدى أكبر الهجمات على بلادنا منذ بدء الحرب واستخدمت صواريخ باليستية
  • ترامب يعمل على تسريح 750 موظفاً من مكتب استخبارات الأمن الداخلي الأمريكي
  • رغم تهديدات الجماعة الإرهابية.. طارق الخولي يكشف كيف نجحت ثورة 30 يونيو؟
  • ‏إعلام روسي: وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرة قوات الجيش على مناطق جديدة شرقي أوكرانيا
  • غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة
  • موقع روسي: أذربيجان تهاجم روسيا في لعبة تتجاوز حجمها
  • إيطاليا بين الأمن واكتظاظ السجون: هل تحمل خطة ميلوني الحل أم الأزمة؟
  • الأمن المغربي يفكك خلية تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي
  • فيديو - مسيرة أوكرانية تصيب مصنعًا روسيًا لإنتاج أنظمة الدفاع الجوي والطائرات المسيرة في قلب إيجيفسك