بوابة الوفد:
2025-05-22@08:33:45 GMT

صيادو فُرص

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

«اللى يلحق حاجة يأخذها» مبدأ لدى البعض، هؤلاء يُفكرون بعقلية أنانية ويسعون للحصول على أى شىء بغض النظر إلى حاجتهم إليه أو لا. هذا طبع.. يعتقدون أن ضياع أى فرصة ظهرت أمامهم وعدم فوزهم بها خسارة لهم، باختصار لا يرون أحد غيرهم، لذلك نجد فى أيديهم العديد من المناصب، ولا يقدمون شيئاً لهذه المناصب، فهؤلاء يخافون أن يُمدح غيرهم أو ينجح غيرهم، هؤلاء يعتبرون أنفسهم «صيادى فُرص» بأى شكل وأى ثمن، وإذا اقتربنا من أحدهم نجده عضواً فى مؤسسة هامة وأيضاً اتحاد وعضو مجلس إدارة أحد الأندية، ولا نُلاحظ وجوده فى أى من تلك الأماكن، إنما إذا أردت أن تُشاهده سوف تجده فى أحد البرامج التحليلية خارج مصر، يقولون فى الأمثال «صاحب بالين كذاب» هذا يعنى أن الشخص إذا أراد أن ينجح يجب ألا يُكلف نفسه بعملين فى وقت واحد، وهذا وذاك صاحب خمس بالات فى ذات الوقت، ولا نعلم من أين يأتى بالوقت لكى يحضر فقط فى أى مكان منهم بانتظام، رغم أن معظم تلك الأماكن العمل فيها يتعارض مع الأماكن الأخرى، وكثير غيرنا كتب أسم هذا الشخص، ولكن منعتنا سياسة هذا المقال ذكر اسمه، ولكن.

. «كيف تحفر فى الماء... فلا حياة لمن تُنادى»، لعل المانع خيراً. 

لم نقصد أحداً!!  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى العديد من المناصب

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: القهر والإبداع !!

 

 

شيىء غريب جدًا أن يأتى فى بعض الأحيان الإبداع من رحِمْ القهر والحرمان والهوان واللهفة والجوع للحنان وللعطف وللإنتماء لوطن أو أهل – شيىء غريب جدًا أن وراء كل مُبْدِعْ قصة كبيرة جدًا من قصص الدراما الإنسانية ولعل فى مجال الفن والأدب والطرب هناك أمير الأغنية والشعر الغنائى العربى الأستاذ أحمد رامى وولعه بسيدة الغناء العربى أم كلثوم منذ أوائل عشرينيات القرن الماضى وكانت كل خلجات نفسه تغنى بأم كلثوم وضحكتها وغضبها وهجرها وظلمها للحبيب الذى هو أحمد رامى نفسه – وكانت خلجات قلبه تنظم الشعر وترتب كلمات الشجن والحزن والإشتياق والعتاب والفرح بلقاء الحبيب والحزن على العمر – لا يضيع قبل تلك اللحظة المنشودة للقاء فى رائعة "رق الحبيب وواعدنى – وكان له مدة غايب عنى" – ماشاء الله على كل تلك المشاعر وذلك الطرب العظيم الذى يشجى القلوب فى كل العصور ودون مقدمات أو ترتيبات أو حتى تسميات نسمع عنها اليوم = فذلك يغنى للحمار والأخر يغنى للعنب وذلك يرتدى ملابسه الداخلية فى إعلانات عن أغنيات جديدة له – ولا أعلم ما هى العلاقة بين ( الفالنة الداخلية) التى يظهر بها مطرب الشباب أو "طرزان" المدينة والأغانى التى يقدمها.
وأخر يفتح عن صدره النسانيسى أو شبه (القرود) لكى يبرز أن الفنان مُشْعِرْ – وكأنه سيغنى بشنباته وشعر صدره – وبنطلونه النازل عن (كلسونه) حاجة بجانب أنها تكسف إلا أنها شديدة (القرف)!!
والشيىء المخجل جدًا أن هناك مطربين – عايشوا تلك الفترات الرائعة فى وجود العمالقة مثل رامى والسنباطى وعبد الوهاب والأطرش والقصبجى قبلهم وكذلك الشيخ زكريا أحمد وإستمعوا لألحانهم وما زالوا على ما أعتقد يستمعون ويتعلمون من – أداء مطربين عظماء منهم من رحل ومنهم من ينتظر ولكن الباقى لنا تلك الثروات الغنائية العربية.

شيىء مخجل أن أجد من هؤلاء بعضهم مما يسمى بأمير الغناء "العربى" وملك الغناء "الشرقى" ورئيس جمهورية الغناء "البدوى" وأشياء ليس عليها من سلطان؟
وكل هؤلاء لا قيمة لعمل نستطيع أن نحتفظ به فى الذاكرة وكأنهم قد ماتوا أو أنهم فى نعوشهم ينتظرون – لا حركة – لا شيىء جديد – لا إحساس – والشيىء بالشيىء يذكر أستمع لبعضهم فقط حينما يتغنوا بأغانى الكبار وهذا ليس بعيب – وياليتهم يحتفظون بذلك أكرم لهم وأحسن لنا !!

مقالات مشابهة

  • صيادو الأسماك في العريضة يناشدون: الرمل والصخور يقطعان أرزاقنا
  • د.حماد عبدالله يكتب: القهر والإبداع !!
  • الأماكن والمواعيد.. عوالق ترابية وأتربة مثارة على أجزاء من الرياض
  • الحكومة توافق على إنشاء 3 جامعات جديدة - الأماكن والكليات
  • الأماكن والمواعيد.. أتربة مثارة على أجزاء من الرياض
  • توزيع المناصب الإدارية على أعضاء مجلس نقابة الصيادلة
  • هل ينجح رهان ريال مدريد على ألونسو لإعادة بناء الملكي؟
  • هل الواقعية هنا أم هي القابلية للاستعمار؟
  • الأماكن والمواعيد.. عوالق وأتربة مثارة على أجزاء من منطقة الرياض
  • تحذير من الأرصاد.. رياح قوية وأتربة تضرب هذه الأماكن