ولي عهد الفجيرة:الاستدامة البيئية ركيزة أساسية في الرؤية التنموية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أشاد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد إمارة الفجيرة، بالجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية في تعزيز مسارات التنمية المستدامة على مستوى الوطن العربي، وذلك خلال مشاركته في فعاليات اليوم العربي للاستدامة 2025، المحفل العربي الرياضي الذي يجمع صناع القرار وخبراء التنمية المستدامة.
وأكد سموه أن الاستدامة البيئية تمثل أحد أهم مرتكزات العمل الحكومي في إمارة الفجيرة، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل التعدين والموارد الطبيعية، حيث تسعى الإمارة إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات.
وشدد ولي عهد الفجيرة على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي أهمية كبرى لقضايا البيئة والاستدامة، انطلاقًا من رؤية استراتيجية تهدف إلى حماية الأرض وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للإنسان، وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة ولي عهد الفجيرة دولة الإمارات ولی عهد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز التنمية المستدامة والشراكات في المحيط الهندي
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الرابع والعشرين للمجلس الوزاري لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندي «أيورا»، والاجتماع السابع والعشرين للجنة كبار مسؤولي الرابطة، المنعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، من 19 إلى 21 مايو 2025. وترأس وفد الدولة سعيد مبارك الهاجري، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية.
وخلال الاجتماعات التي ترأستها سريلانكا وعقدت تحت شعار «المحيط الهندي المستدام للأجيال القادمة»، أضاءت دولة الإمارات على التزامها بتحقيق أهداف الاستدامة، ومواجهة التحديات العالمية بشكل فعال، بما في ذلك تحديات تغير المناخ.
وأكد الهاجري، التزام دولة الإمارات بالمشاركة الفعالة في المنظمات متعددة الأطراف، ودعم جهود رابطة «أيورا»، لتسخير فرص المحيط الهندي بشكل مستدام من أجل التنمية الشاملة للأجيال الحالية والمستقبلية.
ديذكر أن دولة الإمارات انضمّت إلى رابطة «أيورا» عام 1999، وترأّستها بين عامي 2019 و2021، وتأسّست الرابطة عام 1997 لتعزيز التعاون الإقليمي والازدهار والنمو في منطقة المحيط الهندي، بالعمل المشترك في: الأمن والسلامة البحرية، وتسهيل التجارة والاستثمار، وإدارة مصايد الأسماك، وإدارة مخاطر الكوارث، والسياحة والتبادل الثقافي، والتعاون الأكاديمي والعلمي. (وام)