يحقق سهم إنتل ( 2.19%) مكاسب يوم الجمعة. ارتفع سعر سهم الشركة بنسبة 2.9% اعتبارًا من ظهر اليوم بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وفقًا لبيانات من S&P Global Market Intelligence. وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1%.
يرتفع سهم إنتل بفضل تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي تشير إلى أن السلطة المصرفية المركزية ستخفض أسعار الفائدة قريبًا.
من المرجح أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر المقبل
قال باول هذا الصباح إن "الوقت قد حان" لكي يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة. مع وجود علامات تشير إلى أن الاقتصاد الأميركي يواجه بعض الضغوط وأن التضخم يقترب من هدف البنك السنوي البالغ 2%، يبدو أن المسرح مهيأ للبنك المركزي لخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
إن أسعار الفائدة المنخفضة تحفز الشركات عادة على الإنفاق على النمو لأن اقتراض المال يصبح أرخص، كما تنخفض الفوائد النسبية المترتبة على مجرد إيداع الأموال في السندات أو غيرها من الاستثمارات منخفضة المخاطر. وتوجد ديناميكية مماثلة في سوق الأسهم، حيث تجعل أسعار الفائدة المنخفضة المستثمرين أقل نفورا من المخاطرة وأكثر تفاؤلا بالشركات التي تعتمد تقييماتها على النمو.
قد تكون أسعار الفائدة المنخفضة مفيدة بشكل خاص لشركة إنتل
إن إنتل في المراحل الأولى من جهود إعادة الهيكلة الضخمة. بالإضافة إلى تسريح ما يقرب من 15% من قوتها العاملة العالمية كجزء من مبادرات خفض التكاليف الدرامية، تحتاج الشركة أيضًا إلى الاستثمار بكثافة لبناء أعمال تصنيع الرقائق وتمويل الأبحاث الخاصة بالرقائق الجديدة التي يمكن أن تساعدها في المنافسة ضد المنافسين، بما في ذلك إنفيديا، وأدفانسد مايكرو ديفايسز، وأرم هولدينجز. إنه توازن صعب تحقيقه - وهو ما يزداد صعوبة بسبب بيئة أسعار الفائدة المرتفعة الحالية.
تحمل Intel حاليًا ما يقرب من 53 مليار دولار من الديون في دفاترها. مع خفض أسعار الفائدة، قد تتمكن الشركة من إعادة تمويل بعض ديونها وخفض إجمالي نفقات الفائدة. كانت أرباح الشركة بالفعل تحت الضغط مؤخرًا، ومن المرجح أن يساعد أي تخفيف على هذه الجبهة في تخفيف المشاعر الهبوطية الشديدة المحيطة بالسهم حاليًا.
بدلاً من ذلك، فإن أسعار الفائدة المنخفضة من شأنها أن تجعل من الأرخص لشركة إنتل اقتراض الأموال لتمويل رهاناتها على النمو. إن بناء مكانتها كمزود لخدمات تصنيع الرقائق لمصممي الطرف الثالث سيكون مكلفًا للغاية. كما أن تحسين مكانتها في أسواق وحدات المعالجة المركزية الأساسية (CPU) وتحقيق الانتصارات في سوق مراكز البيانات لن يكون رخيصًا أيضًا. لقد أثبتت إنتل الكثير من خلال مبادرات العودة، ومن شأن انخفاض الأسعار على الأقل أن يجعل تحولها أقل صعوبة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. هل يواصل المعدن الأصفر مكاسبه؟
يشهد سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 حالة من الترقب في الأسواق المحلية والعالمية، وسط استمرار التحركات العرضية للمعدن الأصفر منذ الأسبوع الماضي؛ وما زالت التداولات العالمية مستقرة بالقرب من مستوى 4200 دولار للأونصة، وهو ما يعكس حالة من الحذر قبل اجتماع السياسة النقدية المرتقب للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
يأتي هذا الأداء الهادئ رغم أن مؤشر الزخم يتحرك بالقرب من مناطق التشبع الشرائي، إلا أن الذهب لم يُظهر حتى الآن اتجاهًا واضحًا للصعود أو الهبوط، مما يعزز توقعات استمرار الحركة العرضية خلال الساعات المقبلة.
الذهب عالميًا بين ضعف طفيف واستقرار مدعوم بتوقعات خفض الفائدةشهد المعدن الأصفر خلال ديسمبر بعض التراجع النسبي، إلا أنه لا يزال محافظًا على مكاسبه الكبيرة التي حققها خلال الأشهر الأربعة الماضية، مدفوعًا بارتفاع التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية؛ وتزامن ذلك مع استقرار عام في أداء المعادن يوم الثلاثاء، بينما ظلت أسعار الفضة قرب مستويات شبه قياسية بعد موجة صعود قوية الأسبوع الماضي.
المستثمرون يعيدون ترتيب محافظهم بشكل ملحوظ قبيل اجتماع الفيدرالي، خاصة بعدما لمح رئيس البنك، جيروم باول، هذا الشهر إلى توجهات أكثر تشددًا تجاه خفض الفائدة خلال مؤتمره الصحفي الأخير.
انعكست هذه التصريحات مباشرة على تعاملات سوق السندات الأمريكية، حيث قام المستثمرون بإعادة تمركز واسع قبل صدور القرار النهائي.
استقرار عوائد السندات وترقب لقرار الفيدراليواصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات استقرارها بالقرب من أعلى مستوى لها منذ شهرين ونصف، والذي تم تسجيله يوم الإثنين؛ ويأتي ذلك وسط توقعات قوية بأن البنك الفيدرالي يتجه لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه هذا الأسبوع، وهو قرار قد يحدد اتجاه الذهب خلال الفترة المقبلة ما بين صعود قوي أو تصحيح هابط.
أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025تشهد أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية استقرارًا نسبيًا بالتزامن مع حركة السوق العالمية. وجاءت الأسعار في بداية التعاملات على النحو التالي:
يسجل عيار 24 في الأسواق 6417 جنيهًا للجرام، بينما استقر عيار 21 وهو الأكثر تداولًا عند مستوى 5615 جنيهًا؛ كما سجل عيار 18 نحو 4812 جنيهًا للجرام، في حين بلغ سعر الجنيه الذهب قرابة 44،920 جنيهًا دون إضافة المصنعية والدمغات.
تواصل الأسواق المحلية تأثرها المباشر بمستويات العرض والطلب من جانب، وبالتحركات العالمية لسعر الذهب من جانب آخر، خصوصًا في ظل تقلبات السياسة النقدية الأمريكية التي تُعد المحرك الأساسي للمعدن النفيس خلال هذه الفترة.
هل يرتفع الذهب بعد اجتماع الفيدرالي؟تتجه التوقعات إلى أن أي خفض فعلي في سعر الفائدة الأمريكية قد يمنح الذهب دفعة صعودية جديدة، نظرًا لانخفاض تكلفة الاحتفاظ به مقارنة بالأصول العائدية؛ أما في حال جاءت قرارات الفيدرالي دون توقعات الأسواق، فقد يشهد المعدن الأصفر حركة تصحيحية محدودة قبل تحديد اتجاهه القادم.
ويظل المستثمرون حول العالم، وكذلك في السوق المصرية، في حالة ترقب لما ستسفر عنه الساعات المقبلة، خاصة وأن الذهب ما زال يتحرك في نطاق ضيق بانتظار محفز واضح يصنع اتجاهًا صعوديًا أو هبوطيًا قويًا.