صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@17:28:54 GMT

10 آلاف حقيبة مدرسية جهزها 400 متطوع في أبوظبي

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

إبراهيم سليم (أبوظبي)
انتهت أمس كل من الدار العقارية ودبي العطاء من إنجاز «مبادرة العودة للمدارس» الموجهة إلى الأسر المتعففة على مستوى الدولة، واستهدفت تجهيز 10 آلاف حقيبة مجهزة بكافة المستلزمات المدرسية، وذلك في مركز أبوظبي للمعارض، بجهود أكثر من 400 متطوع متفان، بما في ذلك 100 متطوع من الدار -الراعي البلاتيني.


وتم تجهيز 10,000 حقيبة مدرسية أساسية للأطفال من الأسر المتعففة في جميع أنحاء الدولة.
واستقطبت المبادرة في أبوظبي، عدداً غير مسبوق من المشاركين الحريصين على المساهمة في تمكين الأطفال من خلال التعليم. وتسعى مبادرة «العودة إلى المدرسة» لتعزيز التعليم الشامل والمشاركة المجتمعية على مستوى الدولة، وخارجها، كما تتماشى هذه المبادرة أيضاً مع تعزيز رفاهية المجتمع وإتاحة الفرص التعليمية للأطفال من الأسر المتعففة.
وقال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: «تم إطلاق هذه المبادرة منذ سنوات ولكنها الأولى التي تقام بأبوظبي، ونحن حريصون على استمرارها وتطويرها، ويتم التنسيق مع الجمعيات الخيرية والمدارس، ونستقبل الأعداد المحددة من قبل المدارس، وبناءً عليه نقرر حاجتنا، ففي العام الماضي تم تجهيز 7 آلاف حقيبة، وهذا العام كانت الحاجة إلى توفير 10 آلاف حقيبة مدرسية، وتتولى الإدارات المدرسية التي لديها معرفة بالطلبة من الأسر المتعففة، تسليم الحقائب المدرسية المزودة بكافة ما يحتاجه الطالب، ونحن حريصون في دبي للعطاء على تقديم أجود الخامات في كافة مبادراتنا.

أخبار ذات صلة «تريندز» ينظم جلسة «البحث العلمي.. شراكة عالمية نحو مستقبل مستدام» 1223 طناً حصيلة 5 موانئ من الأسماك في أبوظبي

وأكد الشحي أن «نجاح هذه المبادرة يعود إلى حد كبير إلى الالتزام الاستثنائي للمتطوعين وشركة الدار الذين انضموا إلينا في أبوظبي. وبفضل مشاركتهم ودعمهم، تمكنا من استضافة هذه المبادرة وإبراز التأثير العميق الذي يمكن أن تحدثه المشاركة المجتمعية في معالجة التحديات الاجتماعية».
وقال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة لدى مجموعة الدار العقارية: «سررنا كثيراً برؤية هذا العدد الكبير من المتطوعين يجتمعون معاً لدعم هذه المبادرة النبيلة، التي تزوّد الأطفال من أبناء الأسر المتعففة بالأدوات المدرسية الأساسية قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، وسط شعور بالطاقة الإيجابية ومشاعر إنسانية رائعة عززت روح التعاون والمشاركة بين الجميع، ونتطلع قدماً للمشاركة في المزيد من فعاليات التطوع التي تجمع الناس معاً من أجل دعم مختلف القضايا المجتمعية في جميع أنحاء الدولة».
وتضافرت جهود أكثر من 400 متطوع في أبوظبي، وأفراد من المجتمع المحلي، بالإضافة إلى موظفي الدار الذين أتيحت للعديد منهم فرصة المشاركة في هذه المبادرة والإسهام في هذه التجربة التطوعية الملهمة.
ومن جانبها قالت سلوى المفلحي المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية بالدار: «نفخر بشراكتنا مع دبي العطاء لدعم إطلاق دورة العودة إلى المدرسة، في أبوظبي للمرة الأولى هذا العام». 
وقال محمد البلوشي، متطوع: «إن العمل التطوعي أكثر من مجرد شغف، إنه أسلوب حياة مستوحى بعمق من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن الجيد أن تتطوع لخدمة هذه الشريحة من الأطفال الذين يتلقون التعليم، وقد تطوعت في 15 مبادرة لدبي العطاء، وكل منها تجمع الناس بروح عالية وشغف حقيقي، حيث كان العمل التطوعي جزءاً من حياتي منذ عام 2011».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدار العقارية أبوظبي العودة إلى المدارس المدارس الأسر المتعففة هذه المبادرة آلاف حقیبة فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

ما بعد نقطة اللاعودة: طبيب أمريكي متطوع في غزة يكشف واقع المجاعة

#سواليف

قال الدكتور مارك براونر، وهو #طبيب #طوارئ #أمريكي تطوّع مؤخرًا في قطاع #غزة، إن #الأطفال #الفلسطينيين تجاوزوا بالفعل ” #نقطة_اللاعودة “، محذرًا من أن شهري أغسطس وسبتمبر قد يشهدان أعدادًا ضخمة من #الوفيات نتيجة #التجويع، وفق ما نشر موقع “هاف بوست”.

ورغم السماح الجزئي بدخول مساعدات غذائية محدودة استجابةً للغضب العالمي، تواصل حكومة الاحتلال – بدعم أمريكي – تنفيذ سياسات تُعمّق التجويع الشامل، ما ينذر بآلاف الوفيات القابلة للتفادي في ظل التدهور الحاد في الظروف الإنسانية، بعد حرب دموية أسفرت عن استشهاد أكثر من 60,000 فلسطيني حتى الآن.

وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أن #سوء_التغذية يسير في مسار خطير، مشيرة إلى أن حجم الكارثة قد يكون أكبر من المعلن بسبب عدم قدرة آلاف العائلات على الوصول إلى المرافق الصحية لتشخيص وعلاج أطفالها.

مقالات ذات صلة متظاهرون مناهضون للحرب على غزة يحتجون على وصول سفينة سياحية إسرائيلية بجزيرة كريت اليونانية (فيديو) 2025/07/29

براونر، الذي عمل بمستشفى ناصر الطبي في خانيونس، وصف الظروف على الأرض بالمروعة، وقال: “الانفجارات كانت تقع كل عشر دقائق تقريبًا قرب المستشفى. رأيت أجسادًا هزيلة لأطفال لم يعد بإمكانهم امتصاص الغذاء أو الماء بسبب تدهور بطانة الأمعاء، ما يجعل إعادة التغذية نفسها تهديدًا لحياتهم”. وأضاف: “هؤلاء الأطفال يموتون أمامنا، والموت الجماعي بات حتميًا”.

وأشار إلى أن معدلات سوء التغذية الحاد لدى أطفال غزة تجاوزت 15%، فيما يعاني ما لا يقل عن 10% من الأطفال من سوء تغذية حاد خطير. وقال: “الأطفال الذين ينجون، سيواجهون على الأرجح إعاقات عصبية دائمة، نتيجة نقص فيتامينات أساسية كالثيامين، ما يؤثر على قدراتهم المعرفية مدى الحياة”.

وتحدّث عن حالات لرضع وأطفال تُوفيوا بسبب أمراض مرتبطة بالجوع، مثل “التهاب الأمعاء السام” الناتج عن تحلل الأمعاء ذاتيًا بسبب نقص الغذاء.

أما بالنسبة للبالغين، فأوضح براونر أنهم في حالة “هزال شديد”، حيث أجريت عمليات جراحية لمرضى أظهرت أضلاعهم بشكل واضح، و”لم تكن هناك صعوبة في إدخال أنابيب الصدر بين الأضلاع لأن الجسم كان شبه عظمي”.

وأضاف: “حتى لو لم تكن مصابًا، فإن البيئة نفسها كفيلة بتدميرك. الجروح البسيطة لا تلتئم بسبب نقص البروتين والماء، وتؤدي إلى التهابات متكررة لا تجد من يعالجها”. وروى مشاهداته لأطباء وممرضين كانوا يفقدون وعيهم أثناء العمل أو خلال العمليات الجراحية، بسبب سوء التغذية وعدم توفر وجبات غذائية منتظمة لهم.

وأكد على الضغط الهائل على الطواقم الطبية في غزة، الذين يعملون ساعات طويلة وسط نقص الأدوية والإمدادات، مع تعرضهم المستمر للتهديدات الجوية وعمليات القصف. يقول أحد الأطباء إنهم يعيشون حالة انهيار نفسي وجسدي متزامن، حيث تفقد الكوادر الطبية القدرة على الاستمرار بسبب الإرهاق والصدمة.

وقال إن الطواقم الطبية في غزة كانت تعمل يوميًا ما بين 16 و18 ساعة، ثم تعود مشيًا إلى خيامها قبل الفجر، لتعود مجددًا في اليوم التالي، وأكد: “لم أرَ مسلحين أو شعارات حاقدة، بل رأيت شبابًا مرهقين، في جيوبهم فراغ، وفي أقدامهم نعال ممزقة”.

ويروي الطبيب مشاهد مأساوية حيث يعاني المرضى من حالات متقدمة من سوء التغذية، بحيث تبدأ أمعاؤهم تهضم نفسها نتيجة نقص الغذاء الحاد، مما يؤدي إلى فشل أعضاء حاد ومضاعفات لا علاج لها. يصف أحد الأطباء هذه الحالة على أنها “جوع من نوع مختلف، حيث يصبح الجسم عدو نفسه”.

ويشير كذلك إلى تجاهل الإدارة الأمريكية بقيادة بايدن، وتاريخ سياسات ترامب في دعم الاحتلال الإسرائيلي بلا حساب، ما أدى إلى تفاقم الكارثة في غزة؛ فـ”الصمت الأمريكي يعتبره الأطباء والمراقبون تواطؤًا واضحًا يسمح للاحتلال بممارسة الإبادة دون محاسبة”.

ويؤكد وجود حالات إطلاق النار على الأطفال الفلسطينيين حتى في أماكن تجمعهم عند نقاط توزيع المساعدات، حيث لا يجد الأطفال ملاذًا آمنًا، ويقع القتل بشكل مباشر أمام أعين الجميع. تُروى شهادات عن استهداف متعمد للأطفال وهم ينتظرون المساعدات الغذائية والطبية.

قال براونر إنه أطلق حملة أميركية لتفعيل “قانون ليهي”، الذي يمنع تقديم الدعم العسكري الأميركي لأي قوة أجنبية يُشتبه بارتكابها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وأشار إلى أنه نشر مقالة في منصة “كومن دريمز”، وبدأ بجمع توقيعات على عريضة إلكترونية. وأكد: “نريد من الأميركيين، ديمقراطيين وجمهوريين، أن يفهموا حجم مسؤوليتهم عن تمويل هذه الإبادة، ونطالب بوقف الدعم العسكري والمالي للاحتلال فورًا”.

مقالات مشابهة

  • طالبوا بإخضاعها لرقابة «التعليم».. مواطنون لـ العرب: متطلبات «العودة للمدارس» تثقل كاهل أولياء الأمور
  • مزرعة مخدّرات سرية في البيضاء.. إنتاج أكثر من 5 آلاف كيلوغرامًا من القنب الهندي
  • “المصورات” تعود.. وتضيء دروب الخرطوم بعد أن أنهكتها الحرب
  • ما بعد نقطة اللاعودة: طبيب أمريكي متطوع في غزة يكشف واقع المجاعة
  • 4.1 مليار درهم صافي أرباح الدار خلال النصف الأول من 2025
  • شرطة دبي تسترد حقيبة مجوهرات لتاجر تبلغ قيمتها مليون درهم
  • لص يتظاهر باستخدام هاتفه لتجنب لفت الانتباه ويسرق حقيبة من صاحبها باحترافية.. فيديو
  • بدعم نقدي يبلغ 10 آلاف دينار ودعم لوجستي لمدة عام منصة زين تحتضن شركة أفانسر “”Avancer AI ضمن برنامج زين المبادرة
  • البنك الأهلي يرعى مبادرة "العودة للمدارس" لدعم 2000 طالب
  • الفاشر تحت الحصار.. توقف التكايا يحرم آلاف الأسر من الوجبة اليومية