قال عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، أن برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون. يهدف إلى الحفاظ على مكسب الأمن واستقرار الوطن ومؤسسات الدولة وبناء الجزائر الجديدة إجتماعيا، إقتصاديا وسياسيا.

وأضاف بن قرينة خلال تجمع له بمدينة بوفاريك ولاية البلدية، أن ماكرسه المترشح تبون ويريد أن يستكمله في المرحلة القادمة عن طريق التصويت عليه والتفاف الشعب حوله.

عن طريق حزام وطني واقف في الصدمات والمؤمرات وكومندوس حكومي مؤهل يتكفل بالعمليات الخاصة لتشييد صرح الجزائر الجديدة المنتصرة على الفساد والبيروقراطية والمضاربة المنتصرة على الإحتكار والجهوية والتهميش، الجزائر المنتصرة لفلسطين والصحراء الغربية.

وأشار بن قرينة، إلى أنه ومن خلال برنامج المترشح تبون سنعمل على الحفاظ على مكسب الأمن  والإنتصار لتحقيق التنمية الإجتماعية والرفاهية للمجتمع. حيث أن الجزائر لا زالت تتصدى بحزن وثبات للمؤامرات الخارجية وبعضها بأيادي جزائرية إتسخت مع ايادي معادية لاستقرار الجزائر. من أجل إفشال إرادة الجزائريين للتفرغ للتنمية الاقتصادية وتطلعات الشعب لرؤية بلاده دولة صاعدة في العالم . كما سيتم إعادة النشاط للولايات المتوفقة اعادة العقار الصناعي لتحقيق النهضة السياسية والفلاحية والاقتصادي

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بن قرینة

إقرأ أيضاً:

نفق الاحتلال المظلم وأنفاق المقاومة القاتلة

هذه هي النتيجة منذ أن نقض نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار ورفض الدخول إلى مرحلته الثانية بدوافع شخصية وربما بدوافع إقليمية.. الاحتلال دخل في نفق مظلم وكأنه ما زال بعد السابع من أكتوبر، لا يعرف أين يتجه ولا أين يجد المقاومين، وفشلت كل أنظمته للتجسس من مسيّرات وكلاب وكاميرات مراقبة وذكاء صناعي وأجهزة حديثة يزرعها في الأماكن التي ينسحب منها.

ولهذا يتعرض يوميا لكمائن الموت في شمال القطاع، حيث بيت لاهيا وبيت حانون، وفي مدينة غزة وخان يونس، وحتى رفح في الجنوب.

ويضاف لهذا حالة الإنهاك التي يعاني منها الجيش وتدني الروح المعنوية وفقدان الثقة في القيادة التي تخلت عن الجنود الأسرى، ونقص عدد القوات ورفض نسبة كبيرة من الاحتياط الالتحاق بالجيش على نحو لم يحدث لهذا الكيان من قبل. وفي الخلفية من هذا جبهة داخلية منقسمة على نفسها وتقف على حافة الحرب الأهلية، وقيادات سياسية وعسكرية اعترفت بالفشل واستقالت من مناصبها، ورئيس وزراء متهم بالفساد في قضايا موثقة ويدير المعركة بدوافع شخصية تظهر لنا جبهة العدو على حقيقتها.

أما المقاومة فيبدو أنها تستطيع أن تدير أمورها وترسم خططها وتنسق ببن قواتها، وما زالت تستطيع استخدام الأنفاق وكمائن الموت، حتى إن خبراء الاحتلال العسكريين يقولون إن ما تضرر من أنفاق المقاومة لا يزيد عن 25 في المئة، وحتى ما يتضرر يعاد تأهيله، وما زالت تمسك السلاح وتملك الإرادة والعزيمة على الاستمرار لا لشهور بل ربما لسنوات.

ولهذا فإن كل يوم يمر هو إخفاق للاحتلال ومزيد من الضعف والإنهاك لجنوده ومزيد من الإرادة والتصميم للمقاومة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي يهدد بفرض عقوبات جديدة على حكام الجزائر
  • نفق الاحتلال المظلم وأنفاق المقاومة القاتلة
  • وزير الخارجية الفرنسي: العلاقات مع الجزائر لا تزال في حالة جمود تام
  • موانئ الجزائر تستقبل 100 ألف رأس غنم مستوردة خلال 3 أيام القادمة
  • مسيرات هاجمت مطار عطبرة ومضادات الجيش السوداني تتصدى
  • 35 مؤسسة جزائرية تشارك بأهم حدث اقتصادي في أمريكا
  • 35 مؤسسة جزائرية تشارك بأهم حدث إقتصادي في أمريكا
  • كوليبالي يمهد طريق انتقال أوسيمين إلى الهلال
  • مفدي زكريا ء وبلغيث.. صراع على ذاكرة شعب وهوية أمة يراد لها المسخ والتمييع!
  • أبو عطية يُشيد بالمواقف الثابتة للرئيس تبون في نصرة فلسطين