الإمارات تشارك في الاجتماع الأخير "للجنة الأممية المعنية بالمعادن الحرجة"
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في اجتماع لجنة الأمين العام للأمم المتحدة للمعادن الحرجة، الذي اختتم أعماله في العاصمة الكينية نيروبي، بحضور عدد من نظرائه من ممثلي حكومات دول عدة، وخبراء ومختصين في المجال ذاته، بالإضافة إلى منظمات دولية وغير دولية.
وباشرت اللجنة بمناقشة أبرز الموضوعات الخاصة في قطاع التعدين منذ تدشينها في أبريل (نيسان) 2024، إذ كرست اللجنة جهودها بتقديم إطار للتوصيات الطوعية العالمية حول المعادن والمواد الحرجة التي يتم تطويرها والعمل عليها من قبل اللجنة.
وخلال الاجتماع الأخير، أكد أعضاء اللجنة على أهمية تشكيل أسس ومبادئ أقوى، والتركيز على التعاون الدولي لتحقيق مكاسب مشتركة وجماعية، باعتباره عنصراً مهماً في أعمال التعدين.
وأشاد بالعلاء، بالمخرجات الحالية للجنة الأممية، والتي تزامنت مع الحاجة الملحة للحفاظ على هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض فوق 1.5 درجة مئوية، والاستعدادات العالمية لتحقيق أهداف صافي الصفر. الطاقة المتجددة
ونوه إلى أهمية تعزيز القدرة والاستجابة البيئية عبر الاعتماد على سياسيات وممارسات مسؤولة ومستدامة، والتي بدورهما تؤدي إلى رفع سقف طموح العمل المناخي، وحماية المجتمعات المحلية من أي أضرار مناخية أو بيئية مصاحبة لعملية التعدين.
وأكد على ضرورة بناء الثقة على مستوى أشمل، تمهيداً للوصول إلى النتائج التحويلية والمرجوة، والسماح لرسم بيئة ملائمة للتنوع والنمو الاقتصادي المطلوب للدول الغنية التي تمتلك تلك الموارد والشركاء في القطاع ذاته، مشيداً بدور الاستثمار المسؤول في قطاع التعدين لدعم البلدان الغنية بالموارد، وتعزيز مرونتها من جانب، وضمان الانتقال السلس للطاقة المتجددة والنظيفة من جانب آخر.
وفي إطار جهود الإمارات في العمل المناخي من خلال لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمعادن الحرجة لانتقال الطاقة، إضافةً إلى الاستثمارات في الطاقة الخضراء، والدعم في مجال العمل المناخي لكافة أرجاء العالم، أعلنت الإمارات أنها ستشارك السنغال باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، يعكس ذلك التزام الدولة القوي وسعيها المستمر على تقديم حلول مبتكرة وفعالة للقضايا المتعلقة بالتغير المناخي والاستدامة التي تشمل الحفاظ على الموارد الطبيعية والحث على إدارتها بحكمة وبشكل فعال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوفد الكندي: نجتمع في الإمارات لأهداف إنسانية
أكد هنريك سميث، رئيس الوفد الكندي المشارك في أعمال الاجتماع ال 39 للمنظمة الدولية للبحث والإنقاذ، عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس سارسات»، والذي تستمر أعماله حتى 5 يونيو المقبل في أبوظبي، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث البارز يعكس التزامها الراسخ بدعم العمل الإنساني العالمي.
وقال على هامش مشاركته في الاجتماع الذي يستضيفه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، إن البرنامج يعد منصة عالمية رائدة في مجال إنقاذ الأرواح، ويعتمد على منظومة متكاملة من الأقمار الاصطناعية لرصد إشارات الاستغاثة ونقلها في الوقت المناسب، بما يسهم في دعم العمليات الإنسانية وجهود البحث والإنقاذ التي تنفذها الجهات المختصة في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن الاجتماع يسهم في تعزيز كفاءة منظومة العمل، مشيراً إلى أن البرنامج يرتبط حالياً بنحو 70 قمراً صناعياً و130 محطة أرضية، بالإضافة إلى 30 مركزاً للتحكم، وتسفر عمليات الإنقاذ المنفذة عبر «كوسباس سارسات» عن إنقاذ نحو 3000 شخص سنوياً.
وتابع: «نحن اليوم في دولة الإمارات من أجل تحقيق أهداف إنسانية نبيلة تتمثل في إنقاذ الأرواح، ونتطلع إلى العمل معاً لتحقيق مزيد من التقدم والتطور في أدائنا، بما يمكننا من تنفيذ مهامنا بشكل أسرع وأكثر دقة».
وأوضح أن الاجتماعات تضم نحو 143 مسؤولاً من مختلف دول العالم، إلى جانب 100 مشارك آخرين ينضمون عبر تقنية الاتصال المرئي، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الاجتماعات في تحقيق التقدم المنشود. (وام)