رغم ما يحتويه من ترويج للشذوذ والتحول الجنسي.. السعودية تسمح بعرض فيلم “باربي”
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية موافقتها على عرض فيلم “باربي الجديد” مؤكدة أنه لا توجد نية لمنع عرض الفيلم الذي يثار حوله الجدل بسبب ما يحتويه من شذوذ وترويج للتحول الجنسي، في سينمات المملكة، وأن كل ما يثار حول ذلك “شائعات”، وأن الأمر اقتصر على تأجيل العرض ليوم 31 أغسطس القادم فقط.
وقال المشرف العام على وحدة تصنيف الأفلام السينمائية بالهيئة، نواف السبهان، إن كل ما يقال حول منع عرض الفيلم في دور السينما المحلية مجرد شائعات، مشيراً إلى أن قرار تأجيل عرض الفيلم لا يقتصر على السعودية، بل يشمل دول الخليج كافة ومصر.
وأضاف السبهان: أن الهيئة طالبت بإدخال بعض التعديلات على النسخة التي سوف تعرض بداخل المملكة، وهو ما قوبل بالرفض من منتجي الفيلم.
يرجع سبب منع فيلم باربي في دول الشرق الأوسط هو أن التركيز المُباشر كان على قصص الشخصيات الشاذة جنسياً، وذلك فضلاً على وجود العديد من المشاهد الرومانسية بين “باربي وكين” التي وصفها البعض بـ “المُبالغ بها”.
كما حذرت تقارير غربية من أن فيلم “باربي” الجديد يتجاهل الجمهور الأساسي لصالح أجندات معينة ودعم الشذوذ والمتحولين جنسياً.
وظهرت نجمة المتحولين جنسياً هاري نيف في فيلم باربي وقالت إن الفيلم يشجع على عيش الحياة وتحديد الجسد وفقاً للشروط الخاصة بالفرد.
وحذر موقع “موفي جايد” Movie guide”، لمراجعة الأفلام قبل إصدار فيلم “باربي” في 21 يوليو الماضي، من مشاهدة الفيلم خاصة بالنسبة للأطفال، فقد انتقد الفيلم لأنه تجاهل الجمهور الأساسي من العائلات والفتيات الصغيرات وبدلاً من ذلك ركز على قصص الشخصيات المثلية والمثليين الشواذ ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والمتحولين.
وبحسب التقرير كان لدى الفيلم سوق قوي وجمهور مهم من الفتيات ارتبط بالدمية باربي وكان من الممكن أن تتوجه ملايين العائلات إلى السينما وشراء التذاكر ولكن بدلاً من ذلك اختارت شركة Mattel المنتجة للفيلم تلبية احتياجات نسبة صغيرة من السكان (الشواذ) الذين هم من أقل الفئات إقبالا على الأعمال الفنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
"الغذاء والدواء" تسمح بتسويق جهاز طبي يعالج الشلل الرعاشي
أخبار متعلقة "سقيا المياه الباردة".. مبادرة لخدمة مرتادي أسواق النفع العام بالعرضياتتعريفة موحدة وتوصيل سريع.. 15 اشتراطًا رئيسيًا لضبط سوق الغازوافقت الهيئة العامة للغذاء والدواء، على إذن تسويق «MDMA» جهاز طبي يعمل بتقنية حديثة لتحفيز الدماغ العميق، حيث تعد التقنية المستخدمة نقلة نوعية في العلاج العصبي، لتمكينها الأطباء من ضبط الإجراء العلاجي اعتمادًا على إشارات الدماغ الحية التي يتم رصدها بشكل فوري ومباشر أثناء العلاج باستخدام البيانات والخوارزميات للقيام بتخصيص العلاج للمريض والتكيف مع تغير حالته.طريقة عمل الجهازوأوضحت الهيئة أن الجهاز يعمل عن طريق تقنية تلتقط وتُسجِّل إشارات الدماغ، الأمر الذي يتيح لمقدّمي الرعاية الصحية تعديل إعدادات التحفيز في الوقت الفعلي، كما أفادت بأنه يسهم في معالجة أمراض مثل: ”الشلل الرعاشي“، المعروف باسم ”الباركنسون“ من خلال زرعه في مناطق معينة من الدماغ، ومن ثم يعمل على إرسال نبضات كهربائية مبرمجة قابلة للتعديل لتناسب احتياجات كل مريض على حِدَة، مما يساعد على تحسين الأعراض وتقليل التأثيرات الجانبية، إضافة إلى قدرة الجهاز على إعادة الشحن، وهو ما يقلل الحاجة لإجراء عمليات جراحية متكررة لاستبدال البطارية.تعزيز الصحة العامةوتُعد هذه الإجراءات ضمن الجهود التي تتبناها ”الغذاء والدواء“ في تحقيق استراتيجياتها المتمثلة في تعزيز الصحة العامة، وتسخير أحدث التقنيات العالمية الحديثة لمعالجة المرضى وتقديم حلول ابتكارية لمعالجة الأمراض المزمنة بعد التأكد من التقييم العلمي للملف الفني والإكلينيكي وفق متطلبات ومعايير متجانسة مع أفضل الممارسات الدولية بما ينسجم مع التطور التقني السريع والمستمر.