بعد قرن من الحظر.. فرنسا تسمح بالسباحة في نهر السين
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
أعلنت السلطات الفرنسية السماح لسكان باريس وزوارها بالسباحة قانونيا في نهر السين ابتداء من السبت 5 يوليو الجاري وحتى 31 أغسطس المقبل في ثلاث مناطق محددة خضعت لاختبارات صارمة لضمان السلامة الصحية والأمنية.
يأتي القرار بعد استثمارات تجاوزت مليار يورو لتحسين جودة مياه النهر، شملت إنشاء محطات معالجة حديثة، وتحديث شبكات الصرف الصحي، وبناء خزانات لتفادي اختلاط مياه الصرف بالنهر خلال الأمطار.
يُعد هذا التطور تتويجاً لجهود بيئية بدأت ضمن الاستعدادات لاستضافة أولمبياد باريس 2024، التي شهدت خوض الرياضيين منافسات السباحة في نهر السين لأول مرة، بعد عقود من التلوث والإغلاق.
ورغم استمرار سريان قرار منع السباحة في السين منذ عام 1923، فإن هذه المبادرة تسمح بها استثنائياً وفي مناطق محددة، تحت رقابة صارمة، في إطار رؤية بيئية تهدف إلى إعادة النهر إلى سكانه وتعزيز الاستدامة في قلب العاصمة الفرنسية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهر السين فرنسا نهر الراين
إقرأ أيضاً:
"الغذاء والدواء" تسمح بتسويق جهاز طبي يعالج الشلل الرعاشي
أخبار متعلقة "سقيا المياه الباردة".. مبادرة لخدمة مرتادي أسواق النفع العام بالعرضياتتعريفة موحدة وتوصيل سريع.. 15 اشتراطًا رئيسيًا لضبط سوق الغازوافقت الهيئة العامة للغذاء والدواء، على إذن تسويق «MDMA» جهاز طبي يعمل بتقنية حديثة لتحفيز الدماغ العميق، حيث تعد التقنية المستخدمة نقلة نوعية في العلاج العصبي، لتمكينها الأطباء من ضبط الإجراء العلاجي اعتمادًا على إشارات الدماغ الحية التي يتم رصدها بشكل فوري ومباشر أثناء العلاج باستخدام البيانات والخوارزميات للقيام بتخصيص العلاج للمريض والتكيف مع تغير حالته.طريقة عمل الجهازوأوضحت الهيئة أن الجهاز يعمل عن طريق تقنية تلتقط وتُسجِّل إشارات الدماغ، الأمر الذي يتيح لمقدّمي الرعاية الصحية تعديل إعدادات التحفيز في الوقت الفعلي، كما أفادت بأنه يسهم في معالجة أمراض مثل: ”الشلل الرعاشي“، المعروف باسم ”الباركنسون“ من خلال زرعه في مناطق معينة من الدماغ، ومن ثم يعمل على إرسال نبضات كهربائية مبرمجة قابلة للتعديل لتناسب احتياجات كل مريض على حِدَة، مما يساعد على تحسين الأعراض وتقليل التأثيرات الجانبية، إضافة إلى قدرة الجهاز على إعادة الشحن، وهو ما يقلل الحاجة لإجراء عمليات جراحية متكررة لاستبدال البطارية.تعزيز الصحة العامةوتُعد هذه الإجراءات ضمن الجهود التي تتبناها ”الغذاء والدواء“ في تحقيق استراتيجياتها المتمثلة في تعزيز الصحة العامة، وتسخير أحدث التقنيات العالمية الحديثة لمعالجة المرضى وتقديم حلول ابتكارية لمعالجة الأمراض المزمنة بعد التأكد من التقييم العلمي للملف الفني والإكلينيكي وفق متطلبات ومعايير متجانسة مع أفضل الممارسات الدولية بما ينسجم مع التطور التقني السريع والمستمر.