تفاصيل القبض على الرئيس التنفيذي لتطبيق تليجرام في فرنسا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قالت وسائل إعلام فرنسية، نقلا عن مصادر لم تسمها، إن مؤسس تطبيق تليجرام للمراسلة والرئيس التنفيذي له الملياردير بافيل دوروف اعتقل في مطار بورجيه خارج باريس مساء السبت، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء رويترز.
تفاصيل القبض على الرئيس التنفيذي لتطبيق تليجراموقالت قناة TF1 على موقعها الإلكتروني، إن دوروف كان مسافرا على متن طائرته الخاصة، مضيفة أنه كان مستهدفا بموجب مذكرة اعتقال في فرنسا كجزء من تحقيق أولي للشرطة.
فيما ذكرت قناتا TF1وBFM إن التحقيق ركز على نقص المشرفين على «تليجرام»، وأن الشرطة اعتبرت أن هذا الوضع سمح للنشاط الإجرامي بالاستمرار دون رادع على تطبيق المراسلة.
ولم ترد شركة تيليجرام على الفور على طلب من رويترز للتعليق، كما لم تعلق وزارة الداخلية الفرنسية والشرطة، وقالت قناة تي إف 1 إن دوروف كان مسافرا من أذربيجان وتم اعتقاله حوالي الساعة 20:00 (18:00 بتوقيت جرينتش).
وتأسست شركة تيليجرام، ومقرها دبي، على يد «دوروف»، المولود في روسيا، والذي غادر دولته في عام 2014 بعد أن رفض الامتثال لمطالب إغلاق المجتمعات المعارضة على منصته للتواصل الاجتماعي VK، والتي باعها.
وقال دوروف، الذي تقدر مجلة فوربس ثروته بنحو 15.5 مليار دولار، إن بعض الحكومات سعت للضغط عليه، ولكن التطبيق الذي يضم الآن 900 مليون مستخدم يجب أن يظل «منصة محايدة» وليس لاعبا في الجغرافيا السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تليجرام تطبيق المراسلة
إقرأ أيضاً:
بري: مصرون على انسحاب إسرائيل من لبنان تمهيدا لتطبيق 1701
لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن لبنان مصر على انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية تمهيدا لتطبيق الـقرار “1701”
وذكر بري: “لم نتبلغ أي موقف أمريكي مستجد حيال التمديد “لليونيفيل” في ظل ما يقال عن تعدد الآراء داخل الإدارة الأمريكية ولبنان يبني موقفه النهائي استنادا إلى القرار الخاص بالتجديد الذي سيصدر عن مجلس الأمن وموقفه من مضامين الرسالة التي بعث بها لبنان إلى الأمم المتحدة”.
وأضاف بري: “لبنان نفذ كل ما يترتب عليه من التزامات ومتوجبات حيال اتفاق وقف النار بخلاف تمرد إسرائيل على تطبيقه والفصائل اللبنانية باقيه على التزامها بقرار وقف اطلاق النار وتعاون مع الجيش اللبناني وسهّل انتشاره في جنوب الليطاني بمؤازرة “اليونيفيل” في المناطق التي انسحبت منها إسرائيل. الفصائل اللبنانية لم تعترض على قيام الجيش بتفكيك منشآته العسكرية”.
وأكد بري أن الفصائل اللبنانية جمعت سلاحها ولا تزال تلتزم بوقف النار وتمتنع عن الرد على الخروق والاعتداءات الإسرائيلية، حتى إنه لم تطلق رصاصة واحدة منذ أن التزمت لبنان بالاتفاق الذي أخلت به إسرائيل”.
وأشار بري إلى “أن المسؤولية تقع على إسرائيل بسبب استمرار احتلالها للتلال الخمسة واعتداءاتها المتواصلة ورفضها إطلاق الأسرى اللبنانيين، كما أن إسرائيل لم تتوان عن استهداف الجيش و«يونيفيل»، ومنعهما من تعزيز انتشارهما في الجنوب”.
وختم بري: “إعادة الإعمار تبقى من أولى الأولويات ويجب أن تتقدم على كل ما عداها ، مؤكدا أن ” إسرائيل تصر على الإبقاء على القرى الأمامية تحت النار لمنع أهلها من العودة إليها”.
المصدر: RT