الشرطة الألمانية تعتقل مشتبها به في هجوم بسكين في مأوى للاجئين
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
(CNN)-- أعلن وزير داخلية ولاية شمال الراين وستفاليا هربرت رويل، اعتقال السلطات الألمانية القبض على "المشتبه به الحقيقي" في حادثة طعن دامية في مدينة زولينغن، التي راح ضحيتها 3 أشخاص، وأنها عثرت في "مأوى للاجئين"، حسب قوله.
وقال رويل لقناة ARD التلفزيونية العامة، الأحد: "لقد ألقينا القبض مؤخرًا على المشتبه به الحقيقي.
. في مأوي للاجئين. والآن يتم استجوابه ويتم توضيح كل شيء آخر ومن ثم يمكننا أيضًا أن نقول: هل نحن على حق؟ هل لدينا أدلة كافية؟ لا أستطيع إلا أن أخبرك أنه الآن أكثر من مجرد افتراض".
وأضاف: "لم يكن لدينا طريقًا إلى هذا الشخص فحسب، بل وجدنا أيضًا أدلة".
في وقت سابق السبت، قالت الشرطة الألمانية إن صبيًا يبلغ من العمر 15 عامًا تم القبض عليه السبت فيما يتعلق بالهجوم، لكنها قالت إنه ليس المهاجم المزعوم، ويُعتقد أنه مهاجم.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
فيديو.. الشرطة تعتقل طفلين بعمر 10 سنوات لسبب صادم!
اشتعلت موجة من الانتقادات والغضب الشعبي بمقاطعة كمبريا البريطانية، بعد انتشار مقطع مصوّر يظهر لحظة اعتقال طفلين لا يتجاوز عمر كل منهما عشرة أعوام، وتقييدهما بالأصفاد أمام والدتهما، وذلك على خلفية بلاغ أفاد بأن أحد الأطفال هدد أحد المارة بسكين صغيرة من نوع “قلم”.
ورغم تفتيش الشرطة للطفلين، لم يُعثر على أي سلاح، وتم رفع القيود عنهما لاحقاً، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
وأظهر الفيديو الذي وثق الحادثة حالة توتر لدى الطفلين، خصوصاً مع بكاء أحدهما وسط توسلات وصراخ والدته، التي وصفت تصرف الشرطة بأنه تنمر وإساءة استخدام للسلطة بحق أطفال في العاشرة من عمرهم.
الأم التي تنتمي إلى مجتمع المسافرين “الرحل” اتهمت الشرطة بالتمييز وأكدت أن طريقة التعامل أثرت سلباً على نفسية الأطفال في مجتمعها، معتبرة أن الشرطة لم تتعامل بنفس الصرامة مع فئات أخرى في المجتمع.
وكتبت الأم في منشور لاحق: “وُضعت الأصفاد في أيدي أولادنا بناءً على اتهامات كاذبة! إساءة كاملة لاستخدام السلطة وسلوك استفزازي وتنمر واضح ضد أطفال بعمر العاشرة!”.
وتابعت: “لن نرى مثل هذا التصرف ضد أي مجتمع آخر، ثم يتساءلون لماذا يخاف أطفالنا منهم؟ هذا كان يمكن التعامل معه بطريقة مختلفة تماما”.
بدورها، أوضحت شرطة كمبريا في بيان أن تقييد الأطفال كان إجراءً احترازياً لحماية سلامتهم وسلامة الضباط أثناء عمليات التفتيش.
وأكدت استمرار استخدام إجراءات الإيقاف والتفتيش لضمان الأمن في الفترة التي تسبق معرض آبلبي للخيول السنوي، الذي يجذب آلاف الزوار ويتطلب وجوداً أمنياً مكثفاً.