رئيس اتحاد الخماسي الحديث: هدفنا تحقيق المزيد من مستقبلا.. ويجب العمل مبكرًا والاستفادة من الأخطاء
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد شريف العريان رئيس اتحاد الخماسي الحديث، أنه يطمح لتحقيق المزيد من الانجازات خلال المرحلة المقبلة، وهناك العديد من البطولات قادمة، مشيرا إلى أنه سيتم مواصلة التخطيط بشكل جيد للألقاب المقبلة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "اتحاد الخماسي يسعى لبناء أجيال متواصلة، ولدينا 4 لاعبين شاركوا في الأولمبياد، بقيادة البطل أحمد الجندي، لا بد من وجود عناصر مميزة وصناعة مميزة للمستقبل".
وأضاف: "كنت أتمنى تحقيق العديد
محاولات دنيئة.. مودرن سبورت ينفي التصريحات المتداولة عن نادي الزمالك بعد خسارة نادي الزمالك... عمرو أديب: "تعبت وزهقت"من الميداليات في اولمبياد باريس، ولا بد من مواصلة العمل بجدية وعدم اضاعة الوقت والاستفادة من التجارب الناجحة، وعدم تكرار الاخطاء، والفوز بـ3 ميداليات كان رقم قليل، وكان هناك سوء حظ في بعض الالعاب، كان لدينا توقعات أكبر بالحصول على 7 ميداليات، وهناك لاعبين حصلوا على مراكز متقدمة".
وواصل: "المشاركة بأكبر بعثة رياضية شئ مهم، لأننا يكون لدينا فرص أكبر للمنافسة في الألعاب، هناك نغمة سائدة بأنه كان من الممكن السفر بعشرة لاعبين فقط غير مرضية بالنسبة لنا، لأننا لو نقارن أنفسنا بدولة كينيا التي فازت بـ7 ميدالية، وهم حاولوا الوصول للاولمبياد في 25 لعبة ولم يتأهل سوى 4 العاب وهم متفوقين فقط في العاب القوى".
وزاد: "السباحة والجمباز والعاب القوى هم الالعاب الذي فيه أكبر عدد من الميداليات ولا بد من التركيز عليهم مستقبلا من أجل تحقيق انجازات في الاولمبياد".
وأكمل: "تحدثت مع فريدة عثمان وهي عائدة من اخر مراحل التأهيل في إيطاليا، وهي كانت تتمنى المشاركة في الأولمبياد، ولم تكن تنطبق عليها الشروط وفقا للجنة الأولمبية الدولية وتم منح احقية المشاركة لسباحة آخرى، ولم يكن هناك أي أخطاء في ترجمة الخطابات من جانب اتحاد السباحة".
وأتم: "الميداليات التي فزنا بها في النهاية، انقذت الشكل العام لبعثة مصر، وتم طلب تقارير هامة عن الامور المالية والادارية من كل الاتحادات وتقديمها للجنة الاولمبية ووزارة الرياضة، وسيكون هناك شفافية لعرض كل الامور على الرأي العام، وسيكون هناك انتخابات قريبا لكل الاتحادات، واتمنى من الجمعيات العمومية قراءة تلك التقارير بشكل جيد واختيار الانسب للمرحلة المقبلة.. ولست مؤيد لفكرة وجود أشخاص في العمل الإداري لسنوات طويلة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دراسة تنجح في اكتشاف مبكر للسرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات
في إنجاز علمي قد يُحدث ثورة في مجال الطب الوقائي، أعلن باحثون من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية نجاح اختبار دم جديد في الكشف عن السرطان قبل ظهور أي أعراض سريرية بما يصل إلى 3 سنوات.
ونُشرت تفاصيل الدراسة في مجلة Discover العلمية، التي أكدت أن هذه التقنية، المعروفة باسم الكشف المبكر المتعدد للسرطان (MCED)، قد تغير جذريًا أسلوب التشخيص والعلاج في المستقبل القريب.
يعتمد اختبار MCED على تتبع شظايا الحمض النووي الورمي (ctDNA) التي تتسرب إلى مجرى الدم من الخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة.
باستخدام تقنيات متقدمة في تسلسل الحمض النووي، يمكن لهذا الاختبار اكتشاف تغيرات دقيقة جدًا في الشيفرة الجينية تشير إلى وجود ورم، حتى قبل أن يصبح قابلًا للرصد بواسطة وسائل التصوير الطبي التقليدية أو قبل أن تظهر أي أعراض واضحة لدى المريض.
واعتمدت الدراسة على تحليل عينات دم محفوظة لـ52 شخصًا شاركوا سابقًا في دراسة طويلة الأمد أجرتها المؤسسة الوطنية للصحة الأمريكية (NIH).
وباستخدام اختبار MCED على تلك العينات، تمكن الباحثون من اكتشاف إشارات ورمية لدى 8 أشخاص قبل تشخيصهم فعليًا بالسرطان، بفارق زمني تراوح بين 3.1 إلى 3.5 سنوات.
أشارت الوكالة الدولية لبحوث #السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال 86% منها لدى النساء 79%#اليومhttps://t.co/QID8LXp3hR pic.twitter.com/raMLgo00kV— صحيفة اليوم (@alyaum) May 28, 2025فرصة للتدخل العلاجي المبكر
وتقول د. يوكسان وانغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن هذا الفارق الزمني يمثل فرصة ذهبية للتدخل العلاجي المبكر، ما يزيد من نسب الشفاء ويقلل الحاجة للعلاجات المكثفة لاحقًا، وتضيف: "اكتشاف المرض قبل 3 سنوات يمنحنا وقتًا ثمينًا للتدخل المبكر، حين تكون الأورام في الغالب أقل انتشارا وأسهل في العلاج".
فوائد طبية محتملة واعدةيشير هذا الكشف إلى فوائد متعددة من شأنها تحسين فرص المرضى وإنقاذ الأرواح، من بينها:
- علاج مبكر أكثر فعالية: كلما جرى تشخيص السرطان في مرحلة أبكر، زادت فرص السيطرة عليه والشفاء منه.
- سهولة إجراء الفحص: لا يحتاج هذا النوع من الكشف إلى عمليات جراحية أو تصوير معقد، بل يعتمد فقط على سحب عينة دم بسيطة.
- شمولية الأنواع: بخلاف بعض الفحوص التقليدية التي تقتصر على نوع واحد من السرطان، يتمتع اختبار MCED بإمكانية رصد أنواع متعددة في تحليل واحد، ما يعزز من فعاليته كوسيلة فحص شاملة.
دون مسكنات.. علاج من نبات يشبه #الصبار يخفف آلام السرطان بنسبة 38%#اليوم
للتفاصيل |https://t.co/BfgiZqIhe0 pic.twitter.com/d0Rc8BhYYk— صحيفة اليوم (@alyaum) June 2, 2025تحديات لا تزال قائمة
ورغم الآمال الكبيرة التي يعقدها المجتمع الطبي على هذا الاكتشاف، فإن بعض التحديات تظل حاضرة وتحتاج إلى حلول دقيقة:
فلا تزال الإجراءات اللاحقة لاكتشاف العلامات الورمية غير واضحة، ويحتاج الأطباء إلى بروتوكولات موحدة تحدد خطوات التأكد من وجود الورم ومكانه وكيفية التعامل معه.
كما أن الدراسة أجريت على عدد محدود من المشاركين، ما يستوجب توسيع نطاق التجربة لتشمل آلاف المرضى لتأكيد النتائج وتحديد معدلات الخطأ.
وكأي تقنية حديثة، فإن إدماج هذا النوع من الاختبارات ضمن برامج الرعاية الصحية العامة يتطلب بنية تحتية متقدمة وتكلفة محتملة مرتفعة في البداية.