مقتل خمسة مدنيين في غارة أوكرانية على بيلغورود الروسية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قتل خمسة مدنيين وأصيب 12 آخرون في غارة أوكرانية على منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، حسبما أعلن الحاكم، فياتشيسلاف غلادكوف، الأحد.
وقال غلادكوف إن الهجوم على قرية راكيتنوي "أودى بخمسة مدنيين"، مشيرا إلى أن "12 شخصا أصيبوا بينهم ثلاثة قصّر".
وأشار إلى أن أربعة من الجرحى حالهم خطرة، هم امرأة مصابة بشظية في البطن تخضع لجراحة وثلاثة رجال في وضع حرج.
وباتت المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا مستهدفة بشكل متزايد منذ أن بدأ الجيش الأوكراني هجومه غير المسبوق، في 6 أغسطس، في منطقة كورسك قرب بيلغورود.
وأعلنت موسكو، في منتصف أغسطس، إرسال قوات إضافية إلى منطقة بيلغورود حيث فُرِضت حال الطوارئ، وعن إخلاء خمس قرى على الحدود مع أوكرانيا اعتبارا من 19 أغسطس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الروسية تُسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية فوق العاصمة موسكو
أعلنت السلطات الروسية، فجر اليوم الخميس، عن إحباط هجوم جوي مكثف استهدف العاصمة موسكو، حيث تمكنت القوات الروسية من إسقاط أكثر من ثلاثين طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
وأكد سيرجي سوبيانين، عمدة مدينة موسكو، الأنباء عبر قناته الرسمية، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع "دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية كانت متجهة صوب العاصمة الروسية".
وأوضح سوبيانين أنه تم إسقاط 15 مسيرة بشكل منفصل قبل أن تعلن الدفاعات الجوية عن تدمير 16 مسيرة إضافية، ليصل المجموع النهائي المعلن إلى 31 طائرة.
وذكر عمدة موسكو أن الأجهزة المختصة وموظفي خدمات الطوارئ توجهوا على الفور إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المسيرة، مؤكداً أنهم يعملون حالياً لتأمين المناطق المتضررة.
اتهامات متبادلة حول الأضرار المدنيةيأتي هذا الهجوم المكثف وسط استمرار الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف حول استهداف المناطق المدنية.
وكانت روسيا وجهت في وقت سابق اتهاماً مباشراً للسلطات الأوكرانية بالمسئولية عن الأضرار التي تلحق بالمنشآت المدنية داخل أوكرانيا.
وتزعم روسيا أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي السبب الرئيسي وراء هذه الخسائر، حيث تتسبب عمليات اعتراض الصواريخ والمسيرات في سقوط حطام على البنى التحتية والمباني السكنية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الهجمات الجوية التي تستهدف موسكو من حيث عدد المسيرات المُستخدمة، ما يشير إلى تصعيد في حدة النزاع وتبادل الضربات على الأراضي الداخلية للطرفين.