بعد مرور عام على مقتله.. نصب تذكاري لقائد "فاغنر" المتمرد في موسكو
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
في ذكرى مقتل يفغيني بريغوجين، مؤسس مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية التي تمردت ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تجمع جنود سابقون ومجموعة من أنصاره في الموقع التذكاري المؤقت في شارع فارفاركا في موسكو.
قتل بريغوجين بعد تحطم الطائرة التي كان يستقلها على بعد 100 كيلومتر شمال موسكو في 23 آب/ أغسطس من العام الماضي.
وكان بريغوجين قد برز بعد أن أرسلت روسيا جيشها إلى أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، ووجد نفسه على خلاف مع كبار الشخصيات العسكرية، متهماً إياهم بعدم الكفاءة والخيانة بسبب نقص الدعم والإمدادات.
ولعدة أشهر في عام 2023، اشتكى من حرمان قواته من الذخيرة. وفي صراع سياسي مفتوح، انتقد وزير الدفاع آنذاك سيرجي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف في تصريحات نابية على وسائل التواصل الاجتماعي، وألقى باللوم عليهما في النكسات العسكرية واتهمهما بالفساد.
وكان القرار الذي أصدرته وزارة الدفاع لشركة فاغنر بتوقيع عقود مع الجيش النظامي هو ما فاقم من تمرد بريغوجين في 23-24 حزيران/ يونيو 2023.
واستولت قواته بسرعة على المقر العسكري الجنوبي لروسيا في روستوف على نهر الدون، ونُقل عنهم رغبتهم في الاستيلاء على شويغو وغيراسيموف.
أمر بريغوجين قواته بالتوجه نحو موسكو، قائلاً إنه لم يكن انقلابًا عسكريًا بل «مسيرة عدالة» للإطاحة بخصومه. أسقطوا عدة طائرات عسكرية في طريقها، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة طيارين. ووضعت قوات الأمن بموسكو في حالة تأهب، وأقيمت نقاط تفتيش على المشارف الجنوبية.
يقول يفغيني دولغانوف، المغني الرئيسي في فرقة العلم الروسي، للحاضرين في النصب التذكاري: "واجبنا المقدس، كل واحد منا، بغض النظر عن العمر أو الصحة أو أي شيء آخر، هو مساعدة الجبهة".
وأضاف: "إذا كنا لا نريد أن يكون العدو هنا غدًا، فيجب علينا إيقافه هناك".
وتابع: "لقد مر عام منذ وفاة القائد. عام ونصف منذ أن أنشأنا هذا النصب التذكاري. بغض النظر عن مدى رغبة أعدائنا في اختفاء ذكرى أبطالنا. لا، الذاكرة حية. وهذا ليس مجرد نصب تذكاري شعبي، ولكنه نصب تذكاري ذو أهمية حكومية واتحادية".
يُشتبه على نطاق واسع في أن الرئيس بوتين أمر بقتل بريغوجين. وخلص تقييم أولي للمخابرات الأمريكية إلى وجود انفجار متعمد على متن طائرته وأشار مسؤولون غربيون إلى قائمة طويلة من أعداء بوتين الذين تم اغتيالهم.
إلاّ أن الكرملين نفى تورطه ورفض المزاعم الغربية بأن بوتين كان وراء ذلك ووصفها بأنها "كذبة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأوّل مرة.. فاغنر تعلن عن مقتل عشرات من جنودها في قتال مع مسلحي الطوارق في مالي روسيا: الذكرى السنوية الأولى لتمرد قائد مرتزقة فاغنر يفغيني بريغوجين فاغنر بعد 7 أشهر من مقتل بريغوجين.. 4 مجموعات تحت سيطرة الكرملين روسيا موسكو فاغنر - مرتزقة روسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة سفينة السياسة الإسرائيلية الحوثيون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة سفينة السياسة الإسرائيلية الحوثيون روسيا موسكو فاغنر مرتزقة روسية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة سفينة السياسة الإسرائيلية الحوثيون حزب الله غرائب محكمة حكم السجن تهديد إرهابي الاقتصاد الإسباني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی موسکو
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.