سرايا - أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حالة الطوارئ في إسرائيل لمدة 48 ساعة بعد إعلان حزب الله بدء الهجوم ردا على اغتيال فؤاد شكر.



وجاء في بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن "إعلان حالة الطوارئ سيمكن الجيش الإسرائيلي من وضع مبادئ توجيهية خاصة للسكان، والحد من التجمعات وإغلاق المواقع في الأماكن ذات الصلة".



وأعلنت السلطات الإسرائيلية حالة التأهب القصوى في جميع المناطق وذلك تزامنا مع شن الجيش الإسرالئيلي لهجوم واسع على لبنان.



وأمرت السلطات الإسرائيلية بفتح الملاجئ في جميع أنحاء مدينة يتح تكفا شمال شرق تل أبيب.



ويجتمع الكابينيت الإسرائيلي الساعة السابعة صباحا، فيما قالت التقارير إن نتنياهو وغالانت أقرا الهجمات في لبنان خلال ساعات الليل حيث اجتمعا بقادة الأجهزة الأمنية في مقر وزارة الأمن في تل أبيب.



وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن فجر الأحد، عن "هجوم استباقي" ضد حزب الله، وأكدت مصادر لبنانية وإسرائيلية تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق في جنوب لبنان.



كما أعلن "حزب الله" في بيان بدء الهجوم على إسرائيل، ردا على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر بهجوم جوي باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي.

إقرأ أيضاً : حزب الله ينهي المرحلة الأولى من رده .. و"إسرائيل" تهدد "سنهاجم كل لبنان"إقرأ أيضاً : حزب الله: أنهينا المرحلة الأولى من الرد على كيان الاحتلال والعمليات ستأخذ وقتاًإقرأ أيضاً : تنظيم "داعش" الإرهابي يعلن مسؤوليته عن هجوم ألمانيا

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب

أكد جهاد حرب  مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.

نتنياهو يماطل وواشنطن تصمت .. هل بدأت مرحلة تكريس حدود جديدة داخل غزة؟|خبير يجيبواشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقةخبير إسرائيلي يكشف: ترامب قادر على إجبار «نتنياهو» على التهدئة في الشرق الأوسط |فيديوضياء رشوان: حكومة نتنياهو ترى المرحلة الثانية من اتفاق غزة كلها خسائر

وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.

وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.

وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.

واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.

طباعة شارك غزة قطاع غزة نتنياهو الاحتلال فلسطين

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • الجيش الإسرائيلي يوضح سبب الإنذار في موشاف بيتيش بالنقب
  • الجمعية العامة تعتمد قراراً يلزم إسرائيل بضمان إدخال المساعدات إلى غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام الله
  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب