لحظة اعتراض مسيرة لحزب الله فوق شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نشرت وكالة الأنباء الفرنسية مجموعة من الصور توضح اعتراض القوات الجوية الإسرائيلية لمسيرة تابعة لحزب الله فوق شمال إسرائيل.
وأعلن الحزب في بيانه له الأحد، بدء هجوم جوي بعدد كبير من المسيّرات نحو عمق إسرائيل، في أعقاب إعلان الأخيرة شن هجوم استباقي كبير في لبنان.
وأوضح أن هذه الهجمات تأتي ردا على اغتيال القيادي العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر، الذي قتل بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الشهر الماضي.
وقال الحزب إن المرحلة الأولى تشمل "استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيّرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيّرات كما هو مقرر".
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عشرات عمليات الاعتراض لصواريخ عبرت من لبنان نحو إسرائيل، لكن القناة 12 الإسرائيلية أكدت اختراق عدد من المسيّرات القادمة من لبنان أنظمة الدفاع الإسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المسي رات الثكنات لبنان لبنان إسرائيل حزب الله المسي رات الثكنات لبنان شرق أوسط المسی رات
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تعلن اعتراض أي سفن فحم متجهة إلى إسرائيل
في موقف سياسي حازم وغير مسبوق من دولة في أمريكا اللاتينية، أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، اليوم الجمعة، أنه أصدر تعليماته، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، باعتراض أي سفينة محملة بالفحم تتجه إلى إسرائيل، مؤكدًا رفض بلاده المشاركة في "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال بيترو في بيان عاجل: "كولومبيا لن تتواطأ مع الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة. بصفتي القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصدرت أمراً باعتراض كل سفينة تحمل الفحم وتتجه نحو إسرائيل."
سلاح الفحم الاقتصاديويعد الفحم أحد أهم صادرات كولومبيا، كما تعتبر إسرائيل من المستوردين الرئيسيين له، لا سيما في ظل أزمة الطاقة العالمية. ومن شأن هذا القرار أن يشكل ضغطاً اقتصادياً على تل أبيب، إضافة إلى كونه رسالة سياسية واضحة من دولة نامية ذات ثقل في أمريكا الجنوبية.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد الغضب الدولي من استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، والتي خلفت آلاف الشهداء من المدنيين الفلسطينيين منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي علي القطاع في أكتوبر 2023. و
وكانت كولومبيا سحبت سفيرها من تل أبيب في وقت سابق، ووجهت انتقادات لاذعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، داعية إلى وقف إطلاق النار الفوري ورفع الحصار عن القطاع.
تحول سياسيويعكس هذا القرار أيضًا التحول الكبير في السياسة الخارجية الكولومبية منذ تولي بيترو، أول رئيس يساري في تاريخ البلاد، والذي جعل من حقوق الإنسان والعدالة الدولية محوراً رئيسياً في مواقفه.
ومن المتوقع أن يثير هذا الموقف ردود فعل حادة من إسرائيل، وربما يؤدي إلى توتر دبلوماسي أكبر بين البلدين، في وقت تواجه فيه تل أبيب ضغوطاً متزايدة على الساحة الدولية لوقف عمليتها العدائية علي غزة.
وتبقى كولومبيا من الدول القليلة التي اتخذت إجراءات اقتصادية مباشرة ضد إسرائيل منذ بدء الحرب، ما قد يشجع دولًا أخرى على اتخاذ خطوات مماثلة في إطار تصعيد الضغوط الدولية لإنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.