نجيب ميقاتي: نجري سلسلة من الاتصالات لوقف التصعيد على الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، اليوم الأحد، إجراء سلسلة من الاتصالات لوقف التصعيد على الجنوب اللبناني.
وأفاد نجيب ميقاتي: «المطلوب هو وقف العدوان الإسرائيلي أولا وتطبيق القرار 1701، كما ندعم الجهود الدولية التي يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة».
يذكر أن، حزب الله اللبناني أعلن، صباح اليوم الأحد الموافق 25 أغسطس 2024، توجيه ضربة بعدد من الصواريخ والمسيَّرات باتجاه العمق الإسرائيلي، فيما كشف حزب الله عن استهداف هدف عسكري نوعي، قال الحزب إنه سيُعلن عنه فيما بعد.
وقال البيان الصادر عن حزب الله: «عند فجر هذا اليوم الأحد الواقع في 25 آب 2024 وفي إطار الرد الأوَّلي على العدوان الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدّى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر رحمه الله وعدد من أهلنا الكرام من نساء وأطفال».
وأضاف: «بدأ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجومًا جويًّا بعدد كبير من المسيَّرات نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيُعلَن عنه لاحقًا، وبالتزامن مع استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية لعدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ».
وبناءً عليه، أفاد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، بفرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 48 ساعة، مؤكدًا تفعيل وضع خاص في الجبهة الداخلية، عقب قصف حزب الله لشمال الأراضي المحتلة.
«القاهرة الإخبارية»: بدء اجتماع الحكومة اللبنانية الطارئ لبحث تطورات الأحداث الأخيرة
مصر تتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.. وتحذر من مخاطر التصعيد
استشهاد شخص وإصابة اثنين في هجوم الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان نجيب ميقاتي اسرائيل ميقاتي الاحتلال الاسرائيلي الحكومة اللبنانية حزب الله الحدود اللبنانية رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله مقاومة لبنان المقاومة في لبنان مسيرات حزب الله مسيرات لبنان اجتماع الحكومة اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.
ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.
ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".
استعدادات ميدانية وتشديدات أمنية
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.
كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.
وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:
الحفاظ على الوضع القائم مع استمرار الضربات المحدودة.
توسيع رقعة الاشتباكات دون الدخول في حرب شاملة.
انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة مشابهة لما جرى في عملية "سهام الشمال".
ضغوط أمريكية وتحذيرات لبنانية
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.
من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".
إسرائيل: لا انسحاب من الجنوب والقرى لن تعاد بناؤها
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".
وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".
مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.
وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".