وزير الأوقاف: اسم فلسطين لن يمحوه عدوان ولا قتل ولا حصار ولا تجويع
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن اسم فلسطين لن يمحوه عدوان صارخ ولا قتل ولا حصار ولا تجويع ولا تنكيل.
وتابع خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: إذا كان المؤتمر عن المرأة ودورها في بناء الوعي، فإن المرأة الفلسطينية في مقدمة نساء العالم صبرا وتحملا، وصمودا وحفرت في وعي الأجيال المتعاقبة معنى اسم فلسطين، وأن هذا الاسم لن يمحوه عدوان صارخ ولا قتل ولا حصار ولا تجويع ولا تنكيل.
وتابع: وتحملت المرأة الفلسطينية مرارة فقد الزوج والأب والأخ ومرارة ثقل الولد وقامت وما زالت تقوم بوعي الأجيال المتعاقبة على الثبات على الأرض وعدم القبول بالنزوح أو التهجير.
فيما قال الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن المرأة تلعب دورًا محوريًّا في تعزيز الوعي الديني والوطني، مشيدًا بجهودها في بناء الحضارة والعمران.
جاء ذلك خلال كلمته الرئيسية التي ألقاها في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الأول للواعظات، الذي يُعقد ضمن فعاليات المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تحت عنوان دور المرأة في بناء الوعي.
وفي مستهل كلمته، وجَّه المفتي خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على تكليفه بمنصب الإفتاء، معتبرًا هذا التكليف شرفًا عظيمًا ومسؤولية جسيمة تتطلَّب الدعاء والعون من الله عزَّ وجلَّ.
كما أعرب عن عظيم امتنانه للإمام الأكبر شيخ الأزهر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، الذي وصفه بأنه غرَّة شيوخ الإسلام، مشيرًا إلى دَوره الكبير في تعزيز القيم الدينية والوطنية في المجتمع، كما وجّه التحية للمرأة الفلسطينية نظرًا لما قدمته من تضحيات كبيرة.
اقرأ أيضاًأئمة وقيادات يثمنون تعيين الدكتور أسامة الأزهري وزيرًا للأوقاف
الدكتور أسامة الأزهري يؤكد تضامن مصر مع الشعب الفلسطيني
وزير الأوقاف يهنئ الدكتور نظير عياد بتكليفه منصب مفتي الجمهورية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف فلسطين أسامة الأزهري الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد أسامة الأزهري وزير الأوقاف المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وزیر ا
إقرأ أيضاً:
هل يعلم وزير الأوقاف بمخالفة عضو المجلس العلمي بمراكش للتعليمات الملكية في نحر الأضحية؟
أثار ظهور عضو بالمجلس العلمي المحلي وخطيب مصلي العيد بمراكش إلى جانب السيد الوالي خلال عملية نحر الأضحية، جدلاً واسعًا في الأوساط الدينية والمدنية، بعدما تم توثيق الواقعة في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر عملية نحر أضحية في سياق يبدو أنه تجاوزٌ للتعليمات الملكية الصادرة بشأن شعيرة عيد الأضحى.
وقد استند المنتقدون لهذا السلوك إلى الهدي النبوي الشريف، حيث ورد في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين فقط، وهو نفس الهدي الذي يحرص أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، على الاقتداء به سنويًا في مراسيم عيد الأضحى.
المثير في القضية أن عضو المجلس العلمي وهو من يفترض أن يكون الأعلم بتفاصيل السنة وتوجيهات المؤسسة الدينية الرسمية شارك في عملية النحر بشكل يوحي بالتعدد والتكرار، مما رأى فيه متابعون تجاوزًا لما هو متعارف عليه شرعًا وتوجيهًا، خصوصًا في ظل التعليمات الملكية الواضحة في هذا الباب، والتي تشدد على الالتزام بما جرى به العمل لدى إمارة المؤمنين.
وقد أعرب عدد من نشطاء المجتمع المدني ومهتمين بالشأن الديني في مراكش عن استغرابهم مما حدث، مطالبين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بفتح تحقيق في الواقعة، وتحديد ما إذا كان ما جرى يشكل مخالفة صريحة للتوجيهات الملكية في شعيرة النحر، التي تظل في المغرب مرتبطة بالسنة الشرعية المؤطرة من قبل أمير المؤمنين.
كما دعوا إلى ترتيب الجزاء المناسب إذا ثبت الإخلال أو التقصير، حفاظًا على حرمة الشعائر وعلى مكانة المؤسسة العلمية التي يُفترض فيها أن تكون حارسًا للقيم الشرعية والتوجيهات العليا، لا أن تساهم في إرباك المواطنين في فهم الشعائر وممارستها.
ويبقى التساؤل مطروحًا: هل وصلت إلى وزير الأوقاف تفاصيل هذه الواقعة؟ وإن كانت قد وصلت، فما هو موقف الوزارة، وما هي الخطوات التي ستُتخذ في هذا الإطار لضمان احترام التعليمات الملكية والتوجيهات الدينية في مثل هذه المناسبات الرسمية ذات البعد الرمزي الكبير؟