عملة تون كوين المشفرة تهوي 20% بعد القبض على مؤسس تلغرام
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تراجعت عملة "تون كوين" (TONcoin) المشفرة التابعة لمنصة تلغرام بأكثر من 20% في منتصف تعاملات اليوم الأحد، بعد إعلان السلطات الفرنسية توقيف مؤسس المنصة ورئيسها التنفيذي الروسي بافل دوروف مساء أمس السبت.
وعوضت العملة المشفرة جانبا من خسائرها وقت إعداد هذا التقرير لتقتصر خسائرها على 15.8% إلى 5.67 دولارات، وفق منصة كوين ماركت كاب.
ورغم أن العملة مرتفعة بأكثر من 280% مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي، فإنها قد تكون أمام مخاطر محتملة الأيام القليلة المقبلة في حال بقاء دوروف رهن التوقيف.
وأوقفت السلطات الفرنسية، أمس السبت، دوروف (مؤسس تطبيق تلغرام) في مطار لوبورجيه قرب العاصمة باريس.
ونقلت قناة تي إف 1 الفرنسية عن مصادر أمنية، قولها إن دوروف وصل مطار لوبورجيه قادما من أذربيجان على متن طائرة خاصة.
وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى وجود مذكرة توقيف بحقه صادرة عن السلطات في البلاد سابقا.
وتُقدّر ثروة بافل دوروف الإجمالية بنحو 15.5 مليار دولار، وفق مجلة فوربس الأميركية.
من جانبها، أعلنت الخارجية الروسية -في بيان اليوم الأحد- أن سفارتها في باريس بدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة لـ"توضيح الأمر" بشأن توقيف دوروف.
ويتخطى عدد مستخدمي تطبيق تلغرام حاجز 900 مليون مستخدم، وفق بيانات منصة ستاتيستا للإحصاءات.
وفي إطار سوق العملات المشفرة، تراجعت عملة بيتكوين 0.13% في آخر 24 ساعة إلى 63 ألفا و915 دولارا، في حين انخفضت عملة إيثيريوم 0.23% إلى 2753 دولارا.
وانخفضت القيمة السوقية للعملات المشفرة مجتمعة 0.58% إلى 2.25 تريليون دولار، وقت كتابة التقرير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق
إقرأ أيضاً:
أسهم تسلا تهوي مع عودة مخاوف المستثمرين من حزب ماسك السياسي الجديد
تراجعت أسهم شركة "تسلا" العملاقة بنحو سبعة بالمئة في تعاملات ما قبل فتح السوق الاثنين، بعد أن أثارت خطط الرئيس التنفيذي الملياردير المثير للجدل إيلون ماسك، لإطلاق حزب سياسي أمريكي جديد، قلق المستثمرين بشأن تركيزه على مستقبل شركة صناعة السيارات الكهربائية.
وأعلن ماسك، الرئيس السابق لإدارة الكفاءة الحكومية، عزمه تأسيس "حزب أمريكا" السبت، معبرا عن استيائه من "مشروع القانون الواحد الكبير والجميل" الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
تمثل خطوة ماسك تصعيدا جديدا في خلافه مع ترامب، وتأتي بعد وقت قصير من تسجيل تسلا انخفاضا ثانيا على التوالي في التسليمات الفصلية.
وتحول الخلاف بين الشخصيتين البارزتين بشأن مشروع قانون الضرائب إلى معركة شرسة على وسائل التواصل الاجتماعي في أوائل حزيران/ يونيو الماضي، إذ هدد ترامب بقطع العقود الحكومية والدعم عن شركات ماسك.
وقال نيل ويلسون محلل الاستثمار في بريطانيا لدى ساكسو ماركتس: "يشعر المستثمرون بالقلق إزاء أمرين، الأول هو إثارة المزيد من غضب ترامب الذي يؤثر على الدعم، والثاني، وهو الأهم، تشتت ماسك".
وفي أيار/ مايو رحب المستثمرون بقرار ماسك تقليص إنفاقه السياسي والبقاء في منصب رئيس تسلا التنفيذي لخمس سنوات أخرى. وكان قد أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار على حملة إعادة انتخاب ترامب العام الماضي.
وأكد ويلسون "لكنهم (المستثمرون) قلقون الآن من انشغاله في هذا الأمر وانصراف تركيزه عن تسلا".
وصف ترامب أمس خطط ماسك لتشكيل "حزب أمريكا" بأنها "سخيفة"، وقال إن ترشيح حليف لماسك في وقت سابق لقيادة إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) كان سينطوي على تضارب في المصالح نظرا لمصالح ماسك التجارية في مجال الفضاء.
وارتفع سهم تسلا إلى أكثر من 488 دولارا في كانون الأول/ ديسمبر بعد إعادة انتخاب ترامب في تشرين الثاني/ نوفمبر، بينما خسر 35 بالمئة منذ ذلك الحين، وأغلق الأسبوع الماضي عند 315.35 دولار فقط.