يمن مونيتور/ إب / خاص

أدت انزلاقات طينية وصخرية، في نقيل سمارة بمحافظة إب، إلى قطع الطريق الرئيس الرابط بين صنعاء وعدد من المحافظات بينها  إب وتعز مروراً بالعاصمة المؤقتة عدن.

وقالت مصادر محلية، لـ”يمن مونيتور”، إن انزلاق صخري وترابي وسط نقيل سمارة، أدى إلى قطع الطريق الرابط بين صنعاء وتعز بسبب موجة الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد.

وأوضحت المصادر، أن الطريق بحاجة إلى ساعات طويلة حتى استعادة فتحه أمام المسافرين.

ونصح السكان، المسافرين بالتريث وعدم السفر عبر هذا الطريق الجبلي حتى يتم الإعلان عن استعادة فتحه أمام المسافرين.

وجبل نقيل سمارة، يبلغ ارتفاعه حوالي 2500 مترا عن سطح البحر، ويعد من أخطر الطرق الجبلية، حيث لا يخلو من الحوادث المرورية لا سيما أثناء هطول الأمطار.

وتشهد في هذه الأثناء عدة محافظات من بينها محافظات إب وصنعاء وذمار، والحديدة، أمطار غزيرة وغير مسبوقة.

وعلى مدى الأسابيع الماضية تسببت الأمطار والسيول بوفاة وفقدان وإصابة العشرات من المواطنين في عدد من المحافظات خاصة حجة الحديدة مأرب وتعز، كما تسبب بتدمير المئات من المنازل المؤقتة للنازحين وإلحاق خسائر كبيرة في الممتلكات.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إب اليمن انزلاق صخري تعز سمارة نقیل سمارة

إقرأ أيضاً:

إدارة “اليمنية” في صنعاء تندد برفض التعامل مع تذاكرها

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أصدرت إدارة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء، الأحد، بيانًا عبّرت فيه عن أسفها الشديد لما وصفته بـ”الممارسات غير القانونية” التي قامت بها بعض مكاتب الشركة في الداخل والخارج، برفض التعامل مع تذاكر سفر صادرة عن مكاتب اليمنية في العاصمة الواقعة تحت سلطة الحوثيين.

وأكد البيان الذي نشر على موقع الشركة بفيسبوك، أن هذه الممارسات التي طالت مسافرين يحملون تذاكر رسمية، لا تستند إلى أي سند قانوني أو تنظيمي، مشددًا على أن “تذكرة السفر وثيقة تعاقد مُلزِمة بين الراكب والشركة، ولا يحق لأي جهة أو مكتب تابع للشركة رفضها أو إلغاؤها تحت أي ذريعة”.

وأضافت إدارة الشركة في صنعاء أن من يقومون بهذه التصرفات – سواء لأسباب إدارية أو خلفيات سياسية – يتحملون المسؤولية القانونية، باعتبار أن مثل هذه الانتهاكات تتعارض مع أنظمة الطيران المدني الدولي، وتُعرض مرتكبيها للمساءلة.

ودعت جميع الركاب الذين تعرضوا لمواقف مماثلة إلى التقدم بشكاوى رسمية للجهات المختصة، وتوثيق الحوادث، معتبرة أن ما حدث يمس بمصداقية الشركة ويضر بسمعتها كمؤسسة وطنية يُفترض أن تخدم جميع اليمنيين دون استثناء.

وفي ما يخص مبيعات خط صنعاء – عمّان – صنعاء، نفت إدارة الشركة بصنعاء وجود أي احتكار أو حصر لتلك الرحلات على مكاتب العاصمة، مؤكدة أن الحجوزات كانت مفتوحة لكافة مكاتب الشركة والوكلاء المعتمدين داخل اليمن وخارجه، وهو ما تؤكده التحويلات المالية التي تجاوزت 2.5 مليون دولار تم توريدها إلى حسابات الشركة في عدن عن مبيعات تذاكر هذا الخط خلال الربع الأول من عام 2025.

وأوضح البيان أن التكاليف التشغيلية الكاملة للرحلات، بما في ذلك رسوم الوقود والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، وتكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم سدادها من قبل الإدارة العامة للشركة في صنعاء.

واختتمت إدارة “اليمنية” في صنعاء بيانها بالتنديد بما وصفته بـ”التصرفات اللامسؤولة ذات الطابع السياسي” التي يقوم بها بعض موظفي الشركة في مناطق أخرى، مشيرة إلى أن هذه التصرفات لن تُثني الإدارة عن مواصلة تقديم خدماتها لجميع اليمنيين دون تمييز، وفق ما تمليه المسؤولية الوطنية والإنسانية.

ولم تعلق إدارة الشركة اليمنية من مقرها الرئيس ورئيس مجلس الإدارة في عدن على هذا البيان حتى لحظة تحريره ونشره.

 

مقالات مشابهة

  • صنعاء تعلن استعدادها لفتح طريق “الراهدة – الشريجة” بين تعز وعدن 
  • عملية قوات صنعاء الأخيرة على مطار “بن غوريون” تُربك الاحتلال
  • “كرفانات متنقلة” لراحة ضيوف الرحمن على طريق الهجرة
  • قرار بتكليف رئيسين لفرعي هيئة التفتيش في “الحديدة و ريمة وتعز وإب و الضالع”
  • اليمنية في صنعاء تعترف بنهب حقوق المسافرين وتحثهم على مقاضاة عدن
  • مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ
  • “اليمنية” تُحمّل بعض مكاتبها مسؤولية رفضها تذاكر صادرة من صنعاء
  • إدارة “اليمنية” في صنعاء تندد برفض التعامل مع تذاكرها
  • قوات صنعاء تستهدف مطار اللد “بن غوريون” وثلاثة أهداف حيوية في “يافا وأسدود وأمّ الرّشراشِ”
  • الحزام الأمني يتسلم النقاط على طريق الضالع – صنعاء بعد إعادة فتحه