رمضان عبد المعز: الترويح عن النفس عبادة ويساعد في تجديد النشاط الروحي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الترويح عن النفس عبادة موجهة لروح الإنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها».
وأكد خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأحد، أن هذا الحديث يعكس قيمة العمل والاعتناء بالزراعة حتى في أوقات الفناء، ويعبر عن أهمية الاستمرارية في العمل الصالح.
وأوضح: «الترويح عن النفس عبادة لله تبارك وتعالى، وهو من الأمور الذي يساعد في تجديد النشاط الروحي والبدني»، موضحا أن الدين الإسلامي يدعونا إلى الاعتدال، مستشهداً بآية قرآنية: «وابتغي فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا»، مؤكدا أن الاعتدال هو خير الأعمال، وهو ما يميز أمتنا كأمة وسط.
ودعا الشيخ رمضان عبدالمعز إلى التعرف على كيفية ترويح النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه، مؤكداً أن اتباع سنته في هذا الصدد يعزز من فهمنا وتطبيقنا لمفاهيم الدين بشكل صحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي الداعية الإسلامي لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
محمد نجيب بين الإخوان والشيوعيين.. محاولة التوازن في زمن الثورة|فيديو
قال الدكتور خليفة الميري، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، إن اللواء محمد نجيب سعى بعد ثورة يوليو إلى إرساء نوع من التوازن السياسي بين التيارات المختلفة التي كانت فاعلة في المشهد، مثل الإخوان المسلمين، والشيوعيين، وكبار الملاك، بجانب صوت الشارع.
الاعتدال في وجه الفكر الثوري.. خيار نجيب المرفوضوفي لقاء مع الإعلامي أحمد دياب ببرنامج "صباح البلد"، أشار الميري إلى أن نجيب كان يميل إلى فكر الاعتدال وتوزيع الفرص، وهي رؤية لم تتماشى مع روح الثورة التي تتطلب الحسم والسرعة، وهو ما أدى إلى صراع بينه وبين الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر.
الإخوان وموقف مزدوج خلال أزمة مارس 1954وأوضح أن ذروة الخلافات كانت في عام 1954 حين قدم نجيب استقالته، لكن مظاهرات خرجت مطالبة بعودته، ما أجبر القيادة على إعادة النظر في موقفها مؤقتًا. ثم جاءت أزمة مارس لتكشف المواقف المتناقضة لجماعة الإخوان، الذين حاولوا الاستفادة من الصراع بين نجيب والضباط لإيجاد موطئ قدم داخل السلطة.