الحكومة الليبية تسلم منازل مؤقتة في إيسين وتواصل دعمها للمناطق المتضررة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
أعلنت الحكومة الليبية عن تسليم عدد من أهالي منطقة “إيسين” منازل جاهزة بشكل مؤقت لحين الانتهاء من إصلاح بيوتهم التي تضررت بشدة جراء الكارثة الطبيعية الأخيرة وذلك لدعم المناطق المتضررة من السيول والفيضانات.
وبدأت لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة، التي تم تشكيلها بقرار من رئيس مجلس الوزراء الدكتور أسامة حماد، وبقيادة نائبه المهندس سالم الزادمة، في فتح المسارات وإزالة العوائق على الطرق الرئيسة التي أغلقتها السيول في المناطق المتضررة بجنوب غرب البلاد.
وفي إطار جولته التفقدية، قام المهندس سالم الزادمة بزيارة لمستشفى غات، حيث اطلع على احتياجات الأقسام العلاجية والأجهزة المتوفرة، بالإضافة إلى تقييم إمكانيات الكوادر الطبية. ورافقه في هذه الجولة وزير الحكم المحلي وعضو لجنة الطوارئ سامي الضاوي.
وأشاد نائب رئيس الحكومة بجهود لجنة الطوارئ الصحية في التعامل مع الأزمة، مثمنًا استجابتهم السريعة لأي طارئ لضمان سلامة وصحة المواطنين.
الوسومإيسين الحكومة الليبية الكارثة الطبيعية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إيسين الحكومة الليبية الكارثة الطبيعية ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور