الثورة نت../

أشاد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، بجهود وحرفية لجنة إعادة الانتشار بالحديدة في إطار المفاوضات لإنجاح اتفاق ستوكهولم وتعاملها الحكيم أمام تعنت الطرف الآخر التابع للمرتزقة عن حضور الاجتماعات المشتركة منذ أكثر من عامين.

وفي اللقاء أطلع نائب رئيس هيئة الأركان العامة – رئيس اللجنة اللواء الركن علي الموشكي، وزير الخارجية على مسار أعمال الفريق الوطني لإعادة الانتشار مع بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة والجهود المبذولة خلال الفترة الماضية للسعي لتطبيق بنود اتفاق ستوكهولم في المحافظة في ظل تعنت الطرف الآخر عن حضور الاجتماعات والتسهيلات التي قُدِمت وتقدّم للبعثة الأممية “أونمها” للإشراف على تطبيق اتفاق ستوكهولم وإنجاح مخرجاته.

ولفت إلى المخاطر التي تشكلها مخلفات دول العدوان ومرتزقتهم من الألغام المختلفة والقنابل العنقودية التي تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لإيجاد الآليات الكفيلة بجمع وتطهير تلك المخلفات الخطيرة والفتاكة التي فاقمت من معاناة المدنيين في الحديدة خاصة بعد أن انجرفت بفعل الفيضانات، إضافة إلى معاناتهم الناتجة عن استمرار الطرف الآخر بارتكاب الانتهاكات والخروقات والاعتداءات بحق المدنيين وممتلكاتهم الخاصة في المديريات الجنوبية للمحافظة وسعيهم الدؤوب لإفشال الاتفاق والجهود الأممية الرامية تهدئة الأوضاع في تلك المديريات.

ووقف الاجتماع أمام إعاقة دول العدوان لنقل آلية الأمم المتحدة للتحقيق والتفتيش “أونفيم” إلى ميناء الحديدة وفقا لما تم الاتفاق والتفاهم عليه عند إبرام الاتفاق.

وفي الاجتماع أكد وزير الخارجية والمغتربين استعداد الوزارة تذليل كافة الصعوبات التي قد تطرأ أثناء القيام بعملها وبما يؤدي إلى إنجاح المهام التي تضطلع بها من خلال التنسيق مع بعثة الحديدة والمعنيين الآخرين ومن ذلك المساعدة في إيجاد منح في ماله علاقة بنزع الألغام والتواصل مع ممثلي الأمم المتحدة والجهات المعنية للضغط على الطرف الآخر لتنفيذ اتفاق ستوكهولم كاملاً وتنفيذ الاتفاق الخاص بفتح الطريقين الذي التزم بفتحهما من أجل الدفع بفتح كافة الطرق لتسهيل تنقلات وتحركات المدنيين وتخفيف معاناتهم.

وأوضح أن إتفاق ستوكهولم يقتصر على محافظة الحديدة دون غيرها واعتبار فتح أي فروع للبعثة مخالفة صريحة لاتفاق السويد.

حضر اللقاء رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية والمغتربين السفير الدكتور طارق مطهر وأعضاء الفريق الوطني لإعادة الانتشار ورئيس غرفة العمليات المشتركة العميد حسين الضيف.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اتفاق ستوکهولم وزیر الخارجیة الطرف الآخر

إقرأ أيضاً:

وزيرة الخزانة البريطانية: تكشف عن توقيع اتفاق تجاري مع دول الخليج

ريفيز أضافت في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إن هذا الاتفاق سيكون الاتفاق التجاري الثاني الرئيسي للحكومة التي تواصل تعزيز علاقات بريطانيا التجارية مع الدول الأخرى بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، مبينة إنه سيتم تعزيز النمو الاقتصادي في بريطانيا من خلال الاتفاقيات التجارية الأخيرة مع أمريكا وأوروبا والهند.

الوزيرة بينت أن بريطانيا في وضع أفضل من أي دولة أخرى في العالم من حيث شروط الاتفاقيات، وأول اتفاق وأفضلها حتى الآن مع أمريكا، وتوصلنا مع أوروبا إلى أفضل اتفاق تعقده أي دولة من خارج الاتحاد، كما توصلنا إلى أفضل اتفاق تجاري مع الهند"، مضيفة أن بلادها لا تفكر في إجراء مفاوضات تجارية مع الصين.

الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي كانت قد ذكرت لـ "الاقتصادية" في سبتمبر الماضي، أن دول الخليج وبريطانيا، أحرزا تقدما ملحوظا في أغلب فصول اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، حيث تأتي أسواق السلع والاستثمار والخدمات المالية كأبرز الملفات التي استغرقت وقتا طويلا في المفاوضات.

مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين تستهدف خفض الرسوم الجمركية ودعم الاستثمار المتبادل، وتمنح الاتفاقية المستثمرين البريطانيين وصولا أكبر إلى السوق الخليجية، ودعم الابتكار والتجارة الرقمية عبر تعزيز فرص إنشاء مشاريع تجارية مبتكرة في مجالات التكنولوجيا الناشئة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، ما يدعم جهود التحول الرقمي في الخليج.

في أوائل أبريل الماضي قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن حكومة حزب العمال تواصل المناقشات مع دول الخليج بشأن الاتفاق التجاري، بعد بدايتها في عهد حكومة المحافظين السابقة.

المملكة المتحدة كانت قد سعت في نوفمبر الماضي، إلى إبرام صفقة تجارية حديثة مع دول الخليج كأولوية لتقديم قيمة حقيقية للشركات على كلا الجانبين، وفقا لما ذكره لـ "الاقتصادية" المتحدث الرسمي باسم وزارة الأعمال والتجارة عن وجود بنود معلقة في اتفاقية التجارة الحرة تحتاج لمزيد من التفاوض، مبينا أن التعاون التجاري بين الطرفين من شأنه زيادة التجارة الثنائية 16%، ما يضيف 8.6 مليار جنيه إسترليني سنويا إلى الاقتصاد البريطاني على المدى الطويل

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: نستشير دول الجوار في المفاوضات مع واشنطن
  • صندوق النقد يجري "مناقشات مفيدة" مع سوريا ويؤكد استعداده لدعم إعادة بناء اقتصادها
  • ماذا يعني إلغاء اتفاق الشراكة بين “إسرائيل” والاتحاد الأوروبي؟ 
  • المنفي يرحب بالبيان المصري ويؤكد: تسمية رئيس الحكومة من اختصاص المجلس الرئاسي
  • بعد أن حاول التهرب.. ضغوط أمريكية على العليمي بشأن الاتفاق مع صنعاء
  • وزير الخارجية البريطاني: تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة الجديد
  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو يجري مباحثات أمنية ستقرر ما إذا كان سيتم إعادة الوفد التفاوضي من الدوحة
  • اتفاق أوروبي بريطاني جديد.. هل يُصلح أعطاب البريكست أم يفتح جروحه؟
  • وزيرة الخزانة البريطانية: تكشف عن توقيع اتفاق تجاري مع دول الخليج
  • إيران: نرغب باتفاق في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي والمحادثات تسير بإيجابية