دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ردت وزارة الداخلية المصرية على ما أوردته إحدى القنوات الإخبارية العربية بشأن تلقيها رسائل من سجناء من جماعة الإخوان المسلمين.

وقال بيان للوزارة، صباح الاثنين: "نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلاً صحة ما تناولته إحدى القنوات العربية بشأن تلقيها رسائل من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل والتى أعلنوا خلالها تبرؤهم من الجماعة".

واعتبر المصدر أن "ذلك يأتى فى إطار الإدعاءات المتكررة من جانب جماعة الإخوان الإرهابية وترويجها لتلك المزاعم لمحاولة الخروج من حالة العزلة التى تمر بها بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام"، بحسب البيان.

كانت قناة إخبارية عربية ذكرت أنها تلقت رسالة من أعضاء للجماعة داخل السجون المصرية، طلبوا خلالها "البراءة والانسلاخ من جماعة الإخوان".

كما أوردت القناة أن نائب القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، حلمي الجزار، طلب من الإعلامي ماجد عبدالله في فضائية "الشرق"، المعبرة عن الجماعة وتُذاع عبر يوتيوب، أن ينقل عبر قناته رسالة تطلب فيها من السلطات المصرية الصلح والعفو مقابل اعتزالها السياسة وإطلاق سراح مسجوني الجماعة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإخوان المسلمين الداخلية المصرية جماعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

سياسيون: ماكينة شائعات الإخوان لن تهدأ.. ووعى المواطن هو الحصن فى مواجهة الأكاذيب

قال عدد من أعضاء الأحزاب ومجلسىّ النواب والشيوخ، إن جماعة الإخوان الإرهابية تحولت إلى «ماكينة شائعات لا تهدأ»، وأن معركتها الحقيقية لم تعد بالسلاح، بل بـ«تزييف الوعى» و«بناء إمبراطورية من الأكاذيب» تستهدف ضرب ثقة المواطن فى دولته.

وأوضح الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب «الإصلاح والنهضة»، أن الجرائم والانتهاكات التى ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية بحق الشعب المصرى ومؤسسات الدولة، لم تكن مجرد حوادث عابرة، بل كانت تمثل مشروعًا ممنهجًا هدفه تفكيك الدولة الوطنية وتقويض مقوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد «عبد العزيز» أن هذه الجماعة لم تتردد فى اللجوء إلى أقصى درجات العنف، مثل استهداف رجال الجيش والشرطة والقضاء وتخريب المنشآت الحيوية وحرق الكنائس ونهب الممتلكات العامة والخاصة، فى محاولة لإسقاط الدولة وإحداث فراغ أمنى يُفضى إلى الفوضى والانهيار.

وأشار إلى أن هذه الوحدة الوطنية أدت إلى إسقاط المشروع الإخوانى الذى كان يهدف لتحويل مصر إلى دولة تابعة لخدمة أجندات خارجية، فى وقت كانت فيه البلاد أحوج ما تكون إلى قيادة وطنية قوية تحفظ السيادة وتؤمن الاستقرار.

وأضاف أن الشعب المصرى مدعومًا بقواته المسلحة ومؤسساته الوطنية، استطاع فى 30 يونيو أن يحبط هذا المخطط، ويعيد البلاد إلى مسارها الطبيعى، مؤكدًا أن التفاف المصريين حول القيادة السياسية آنذاك لم يكن مجرد انتفاضة شعبية، بل كان تعبيرًا عن وعى جماعى عميق بأهمية الدولة ومؤسساتها كركائز للاستقرار والتنمية.

وذكر أن ما حدث فى 30 يونيو لم يكن فقط لحظة تاريخية لاستعادة الوطن، بل كان بمثابة درس عالمى فى قدرة الشعوب على مواجهة قوى التطرف والإرهاب، ودليل على أن الوعى الوطنى هو الدرع الحصينة ضد كل محاولات الهدم والتخريب.

وقال إن هذه المرحلة رسخت فى وجدان المصريين قناعة بأن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها واجب وطنى مستمر، وأن الصمت أو التهاون أمام قوى الظلام لن يؤدى إلا إلى تهديد أمن البلاد واستقرارها.

وتابع: «الحزب سيستمر فى تقديم المبادرات والحلول التى تضمن حماية مكتسبات الوطن، وتكرس لمستقبل مشرق يليق بتاريخ مصر ومكانتها الإقليمية والدولية».

من جهته، قال النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية لا يمكن أن تغتفر لو طال الزمن.

وشدد على أن حزب «الإصلاح والنهضة» يرى فى تلاحم المصريين فى 30 يونيو نموذجًا يحتذى به فى كيفية مواجهة التحديات، مؤكدًا التزام الحزب بمواصلة دوره فى دعم الدولة ومؤسساتها، وترسيخ قيم الوطنية والوعى، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب المصرى فى بناء دولة حديثة مستقرة قادرة على مواجهة كل التحديات.

ولفت إلى أن جرائم جماعة الإخوان لا تقتصر على الإرهاب المادى فحسب، بل تشمل كذلك الحرب النفسية والإعلامية، إذ تعمل على تشويه الرموز الوطنية، ونشر الأكاذيب والشائعات لخلق حالة من البلبلة والارتباك فى وعى المواطن المصرى.

بدوره، ذكر النائب يسرى المغازى، عضو مجلس النواب، أن المعركة الحقيقية لجماعة الإخوان الإرهابية لم تعد بالسلاح، بل بـ«تزييف الوعى»، إذ تحولت الجماعة لماكينة شائعات لا تهدأ.

وأضاف أن أبرز محاور الشائعات الإخوانية يشمل التشكيك فى الجنيه المصرى، والترويج لأزمات دواء وهمية، وادعاء انهيار منظومتى الصحة والتعليم، وفبركة خلافات داخل أجهزة الدولة، فضلًا عن محاولات متكررة لتشويه صورة القوات المسلحة والشرطة والقضاء.

وأوضح «المغازى»: «الجماعة تلجأ إلى استخدام اللجان الإلكترونية والحسابات الوهمية لنشر الأكاذيب عن الأوضاع الاقتصادية والصحية والأمنية، وتلك الشائعات تتزايد مع كل مشروع وطنى جديد أو إنجاز حكومى يُحدث فارقًا فى حياة المواطنين».

وأكد أن الدولة نجحت خلال السنوات الأخيرة فى بناء منظومة متكاملة لرصد الشائعات والرد عليها بالحقائق، من خلال مؤسسات متخصصة، وإعلام وطنى ملتزم، إضافة إلى وعى مجتمعى بدأ فى التبلور.

اقرأ أيضاًاليوم.. استكمال محاكمة يحيى موسى و114 عنصرًا من جماعة الإخوان الإرهابية

ماكرون يرأس اجتماعا لمجلس الدفاع لمناقشة تقرير حول جماعة الإخوان في فرنسا

عاجل.. «مكافحة الجرائم الإلكترونية» في الأردن تُحذر من الترويج لجماعة الإخوان الإرهابية

مقالات مشابهة

  • البيانوني يروي لـعربي21 شهادة مرحلة مفصلية في تاريخ الإخوان بسوريا
  • خياران على الطاولة.. تشريعيون أمريكيون: واشنطن تقترب من تصنيف “الإخوان” جماعة إرهابية
  • الداخلية توقف كوادر سجن ذمار بعد فرار سجناء متهمين بجرائم جسيمة
  • مشرعون: واشنطن تقترب من تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية
  • مدبولي يرد على ما أثير بشأن مشروع مدينة زايد الجديدة
  • مشرعون: أميركا تقترب من تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية
  • بين الماكيط و الحلة النهائية.. جماعة الدارالبيضاء ترفض تسلم مشروع كورنيش عين السبع
  • مصطفى بكري: الكونجرس الأمريكي يتجه إلى تصنيف الإخوان «جماعة إرهابية»
  • سياسيون: ماكينة شائعات الإخوان لن تهدأ.. ووعى المواطن هو الحصن فى مواجهة الأكاذيب
  • ماهر فرغلى: تم رصد أكثر من 20 جماعة إرهابية مختلفة فى عام حكم الإخوان