تمكّن علماء أمريكيون من اكتشاف تأثيرات جديدة لهرمون الغدة الدرقية T3 على الجسم والجهاز العصبي.

مترجم كولر السابق : الراحل أحمد رفعت كان قريبًا من الأهلي وإجراءات إدارية حالت دون ضمه زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبارات أداء لعدة طائرات مسيرة


وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية لكلية الطب في هارفارد:"اكتشف علماء الفيزيولوجيا العصبية وعلماء الأحياء الجزيئية الأمريكيون أن هرمون الغدة الدرقية T3 يؤثر على عمل مناطق القشرة الدماغية وأجزاء أخرى من الجهاز العصبي المركزي المسؤولة عن الفضول والرغبة في الأحاسيس والتجارب الجديدة".


وأشار البيان إلى أن العلماء توصلوا لهذا الاكتشاف أثناء دراسات أجروها على فئران التجارب لمعرفة تأثير زيادة أو نقص هرمون T3 على عملية التمثيل الغذائي للثدييات وتأثيره على السلوك ووظائف الجهاز العصبي، إذ قاموا بدراسة خلايا وأجزاء الدماغ القادرة على التعرف على جزيئات هذا الهرمون، وراقبوا تأثير هذه الجزيئات على الخلايا العصبية والخلايا الداعمة للدماغ.
وأظهرت التجارب على الفئران إلى أن المستقبلات التي تتعرف على جزيئات هرمون T3 لم تكن موجودة فقط في معظم الأعضاء الداخلية للقوارض بل وفي عدد كبير من مناطق القشرة الدماغية وأجزاء أخرى من الدماغ، وأن تنشيط الخلايا العصبية والخلايا الداعمة المرتبطة بها في الجهاز العصبي أدى إلى تغيرات ملحوظة في سلوك القوارض، وأصبحت الفئران أكثر فضولا وميلا لاستكشاف الأشياء غير المألوفة بالنسبة لها.
و قال الباحث في كلية الطب بجامعة هارفارد دانيل هوهباوم:"لقد فوجئت للغاية بأن هرمون الغدة الدرقية له مثل هذا التأثير القوي على السلوك النفسي. درست سابقا تأثيرات هذا الهرمون على عمليات التمثيل الغذائي في أجسام الثدييات، لكن اكتشفنا مؤخرا أن الهرمون له تأثير الفضول ومناطق الدماغ التي تؤثر على هذا السلوك".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغدة الدرقية علماء أمريكيون الجسم الجهاز العصبي الأمريكيون هرمون الغدة الدرقیة

إقرأ أيضاً:

نظام غذائي بسيط يعزز صحة الدماغ بشكل ملحوظ

أميرة خالد

كشفت دراسة أجريت على نحو 3000 بالغ ، أن الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي يرتبط بتحسينات ملحوظة في صحة الدماغ، وتحديدًا في بنية المادة البيضاء، وهي المسؤولة عن كفاءة التواصل بين مناطق الدماغ.

الدراسة، التي قادتها البروفيسورة غابرييلا تريفان من جامعة إلينوي في شيكاغو، منحت المشاركين درجات من صفر إلى تسعة وفقًا لمدى التزامهم بالنظام الغذائي، والذي يشمل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة وبعض أنواع البروتين مثل الأسماك والدجاج، وأظهرت النتائج أن كل زيادة نقطة واحدة في الالتزام كانت مرتبطة بتحسن في بنية المادة البيضاء وهو مقياس لمدى تنظيم الدماغ وقدرته على إرسال الاتصالات عبر شبكته العصبية.

كما اكتشفوا تلفًا هيكليًا أقل في أدمغة من يتبعون النظام الغذائي المتوسطي، كما تم قياسه من خلال عبء فرط كثافة المادة البيضاء، وهو مؤشر على مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة، وهو المسؤول عن حوالي 25% من السكتات الدماغية.

وبحسب تريفان، حتى التغييرات البسيطة في النظام الغذائي ساهمت في تعزيز صحة الدماغ، عبر تقليل الالتهابات، وتحسين وظائف الأوعية الدموية، واستقرار سكر الدم، كما أوضحت أن تأثير النظام الغذائي كان واضحًا حتى عند أخذ عوامل مثل السن وصحة القلب بعين الاعتبار.

من جهته، علّق البروفيسور فيليب جورليك من جامعة نورث وسترن، والذي لم يشارك في الدراسة، بأن هذه النتائج مهمة، خصوصًا أنها تسلط الضوء على فئة لا تحظى غالبًا بتمثيل كافٍ في الأبحاث، وتدعم توصيات جمعية القلب الأميركية باتباع هذا النمط الغذائي للوقاية من السكتات الدماغية والمشاكل الإدراكية.

ومن المقرر عرض نتائج الدراسة في المؤتمر الدولي للسكتات الدماغية لعام 2025.

مقالات مشابهة

  • مجانًا بـزايد التخصصي.. إجراء جراحة دقيقة لاستئصال ورم بالغدة الدرقية
  • السعودية تنجح في زراعة جهاز ذكي داخل الدماغ
  • تؤذي الجهاز الهضمي..استشاري تغذية يكشف تأثير المشروبات الباردة على الجسم
  • تعرف على الغدد جارات الدرقية وأمراضها
  • نظام غذائي بسيط يعزز صحة الدماغ بشكل ملحوظ
  • هل الضغط النفسي يضعف المناعة.. تفاصيل مذهلة
  • 3 أمور يجب معرفتها عن ضباب الدماغ بعد الولادة.. ما هي؟
  • وسيلة بسيطة للوقاية من أمراض الغدة الدرقية
  • علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة
  • علامات تحذيرية على القدمين قد تشير لأمراض خطيرة .. تعرف عليها