«معاكسة فتاة انتهت بمقتل شاب».. حبس طرفي مشاجرة بالأسلحة النارية في الصف
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قررت جهات التحقيق حبس طرفي مشاجرة بالأسلحة النارية، انتهت بمقتل شاب في منطقة الصف بالجيزة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وتلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا من الأهالي بقرية الأخصاص يفيد بنشوب مشاجرة مسلحة بين عائلتين أودت إلى وقوع قتيل ومصابين بمنطقة الصف، على الفور هرعت قوات الشرطة إلى محل البلاغ وفرضت كردونا أمنيًا بمحيط الجريمة لمنع تجدد الخلاف بين العائلتين مرة أخرى.
تحريات رجال المباحث أفادت، بنشوب مشاجرة بين طرف أول عائلة أبو سليمان وطرف ثاني عبد الجيد، بسبب خلافات بينهما سابقة، حيث أن يوم الواقعة تعرضت فتاة للمضايقة من شاب يدعى «أحمد.س» أثناء سيرها في الشارع، على إثرها أخبرت الفتاة والدها بما جرى معها الذي خرج لمعاتبة الشاب الذي قبل عتابه بالرفض، حتى وقعت مشاجرة بين الأسرتين.
وأوضحت تحريات المباحث أن أسرة الشاب الذي تعمد مضايقته الفتاة، استلوا سلاحا ناريا «خرطوش»، وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية تجاه عائلة الفتاة ما تسبب في مقتل الشاب «مصطفي» وإصابة 3 آخرين بجروح في الجسد.
جرى نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي انتدبت الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة وكشف ملابساتها، والوقوف على أحداث الجريمة، فيما تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقيهم العلاج اللازم.
تحفظت قوات الشرطة على طرفي المشاجرة، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًانتشار أمني قبل بدء إعادة إجراءات محاكمة المتهم في «أحداث عنف الطالبية»
بـأسلوب «كسر الباب».. ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة المساكن بـ الزيتون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الجيزة الصف حوادث حوادث الأسبوع قتل قتل شاب مشاجرة معاكسة فتاة مقتل شاب
إقرأ أيضاً:
فرض حظر ليلي على الدراجات النارية شرق السنغال
فرضت السلطات المحلية في منطقة باكل (شرق السنغال) حظرا ليليا على حركة الدراجات النارية والهوائية، في إجراء غير مسبوق يأتي على خلفية تصاعد الهجمات المسلحة على الشريط الحدودي مع مالي.
وبموجب قرار إداري صدر الخميس 24 يوليو/تموز، يُمنع تنقّل الدراجات النارية والهوائية من منتصف الليل حتى السادسة صباحا، وذلك حتى 24 أغسطس/آب المقبل، في جميع مناطق مقاطعة باكل المحاذية للحدود المالية.
وبرّر المحافظ القرار بأسباب أمنية، مستثنيا منه العاملين في القطاع الصحي وقوات الدفاع والأمن، في حين لم تصدر السلطات المحلية أي توضيحات إضافية حول هذا الإجراء.
ويأتي القرار عقب سلسلة من الهجمات يُعتقد أن مسلحي جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" -المرتبطة بتنظيم القاعدة– قد نفذوها في بلدات مالية قرب بلدة كيديرا السنغالية، مطلع يوليو/تموز الجاري.
وشملت الهجمات بلدة ديبولي الواقعة على بعد مئات الأمتار فقط من الأراضي السنغالية، مما أثار موجة من القلق في صفوف السكان المحليين، ودفع إحدى أكبر نقابات النقل البري إلى دعوة منتسبيها لتجنّب السفر إلى مالي المجاورة.