رغم جهود السلطات المغربية والإسبانية.. استمرار محاولات الهجرة سباحة وشواطئ سبتة تشهد توتراً غير مسبوق
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - ع. أبو الفتوح
عرفت شواطئ سبتة المحتلة اليوم الأحد حالة من الاستنفار الشديد، إثر محاولة عدد من المهاجرين أغلبهم قاصرين، الوصول إلى المدينة سباحة عبر منطقة "تاراخال".
وفقًا لما ذكرته صحيفة "إيل فارو دي سبتة"، فقد اختلط المهاجرون بالمستجمين في محاولة لإخفاء هويتهم، ما تسبب في حالة من الفوضى والارتباك بين العائلات المتواجدة هناك.
وأفادت الصحيفة المحلية أن قوات الحرس المدني الإسباني تدخلت سريعًا، مما أدى إلى مطاردة مثيرة على الشاطئ في محاولة للقبض على المهاجرين.
خلال هذه الأحداث، أصيب ضابط في الشرطة الوطنية بجروح بعد أن تعرض لضربة حجر ألقي عليه أثناء وجوده في منطقة "تاراخال".
الحجر الذي ألحق أضرارًا بسيارة الشرطة أصاب الضابط، الذي نُقل لاحقًا إلى المركز الصحي، حيث أكد مسؤولون في الشرطة أن حالته مستقرة ولا تستدعي القلق.
وتابع المصدر الإسباني أن الضباب الكثيف، الذي خيم على المنطقة، زاد من تعقيد الوضع، حيث جعل من الصعب رؤية المهاجرين الذين اقتربوا من سبتة حتى وصولهم إلى الشاطئ. وأفادت مصادر محلية بسبتة المحتلة، أن السلطات استقبلت منذ ساعات الصباح الأولى 17 قاصرًا مغربيًا في ظل استمرار تدفق المهاجرين السباحين إلى شواطئ المدينة.
وفي محاولة للتصدي لتكرار هذه الأحداث، كانت السلطات المحلية في عمالة المضيق الفنيدق قد قامت بإغلاق الشواطئ المحاذية لسبتة المحتلة، وذلك كإجراء احترازي لمنع محاولات الهجرة غير النظامية عبر السباحة، خاصة بعد أن شهدت المنطقة تزايدًا ملحوظًا في هذه المحاولات من قبل الشبان والقاصرين المغاربة. كما بدأت السلطات تدريجيًا في منع الوصول إلى جميع الشواطئ القريبة من السياج الفاصل عن المدينة المحتلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المومني يؤكد استمرار جهود الأردن الإنسانية والدبلوماسية لدعم غزة ووقف العدوان
صراحة نيوز- أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن جهود الأردن تتركز على إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بعيدًا عن الخلافات السياسية والتجاذبات، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو الدعم الإنساني فقط.
وأوضح المومني، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني مستمرة ومتواصلة لوقف إطلاق النار وتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ورفض التعامل مع موضوع المساعدات خارج إطارها الإنساني والإغاثي، مشيرًا إلى أن حجم المساعدات الحالية لا يزال غير كافٍ ويحتاج إلى تعزيز.
وأشار إلى أن الأردن نفذ، يوم الأحد الماضي، ثلاث عمليات إنزال جوي إلى قطاع غزة كجزء من جهوده المستمرة لتقديم الدعم، موضحًا أن هذه العمليات ليست بديلاً عن القوافل البرية التي تحمل كميات أكبر من المساعدات.
وبيّن المومني أن الأردن أرسل خلال الأيام الماضية ست قوافل إغاثية، كان آخرها 60 شاحنة مساعدات، وستواصل المملكة إرسال المساعدات رغم الصعوبات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا أن عمليات الإنزال الجوي ستستمر أيضًا، وستُبذل كافة الجهود للتغلب على أية عقبات إسرائيلية أمام وصول المساعدات.
وأكد المومني أن موقف الأردن هو الأقرب للشعب الفلسطيني في غزة، مع استمرار الدعم السياسي والدبلوماسي المطالب بوقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا رفض المملكة لأي محاولات لتغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية أو فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية التي تعتبر أراضي محتلة وفقًا للقانون الدولي.
وختم بالقول إن موقف الأردن ثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل ما يستطيع، ومواصلة دعم القضية الفلسطينية من أجل إنهاء الحرب ورفع كافة أشكال المعاناة عن الفلسطينيين.