كاشطة بحرية ذكية من بلدية دبي لجمع المخلفات العائمة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كاشطة بحرية ذكية، تجمع المخلفات العائمة في خور دبي والقنوات المائية للإمارة تقدمها بلدية دبي. تم إنتاجها محليا بأيد إماراتية بالتعاون مع مصنع "الختَّال" لصناعة القوارب، تعمل من خلال جهاز تحكم عن بعد وبدون طاقم على متنها.
تتميز الكاشطة بنظام مسح بحري ذكي، يُمكّنها من التعرف على مواقع المخلفات والمباشرة في عملية إزالتها، ونظام تفاعلي يمنع التصادم بشكل تلقائي، إضافة إلى إنتاجية عالية تمكّنها من جمع ونقل ألف كيلوغرام من المخلفات البحرية العائمة، فضلا عن كونها صديقة للبيئة.
تسخّر بلدية دبي كافة جهودها وإمكانياتها لتقديم خدمات بلديّة متكاملة وفعّالة، وفق أعلى المستويات لتقليل التلوث البحري الذي تسببه المخلفات العائمة، بما يحافظ على استدامة البيئة البحرية والطبيعية في الإمارة.
تُخصص البلدية أيضا فريقا لمتابعة نظافة القنوات المائية والخيران التي يبلغ طولها أكثر من 35 كيلومترا، يتكون من 12 كابتن بحري، و25 عامل وبحَّار، و12 آلية بحرية لتأدية مختلف مهام التنظيف اليومي، وفق خطة عمل ومتابعات ميدانية مستمرة.
أخبار ذات صلة
كاشطة بحرية ذكية من بلدية دبي لجمع المخلفات العائمة
تقرير: ناصر الرميثي #مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/AxMLzWh63v
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية دبي المخلفات بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلق مناورات بحرية كبرى في بحر البلطيق
أطلقت روسيا مناورات عسكرية واسعة في بحر البلطيق، بمشاركة قِطع بحرية وقوات جوية، بهدف تعزيز دفاعاتها وحماية مصالحها.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء اليوم الثلاثاء، نقلا عن أسطول البلطيق الروسي، أن موسكو بدأت مناورات بحرية كبرى في بحر البلطيق، بمشاركة 20 سفينة حربية و3 آلاف جندي ودعم جوي.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوتر مع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، خاصة بعد انضمام فنلندا للحلف، واحتجاز سفن تجارية روسية، ما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إصدار أوامر بتأمين السفن الروسية عبر الأسطول الوطني.
توتر كبيروتشهد منطقة بحر البلطيق توترا كبيرا، بسبب تحركات قطع بحرية تابعة للناتو قرب فنلندا.
وكانت صور للأقمار الصناعية أظهرت قبل أيام نشر روسيا قوات قتالية ذات خبرة في الحرب بأوكرانيا وجواسيس على حدودها مع فنلندا، وفقا لتقرير حصري لموقع "آي بيبر" البريطاني.
وحسب الموقع البريطاني، فإن روسيا تعزز وجودها العسكري على طول حدودها الممتدة حوالي 1290 كيلومترا مع فنلندا، العضوة المنضمة حديثا إلى الناتو.
وفي فبراير/شباط 2022، شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014.
إعلانوتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودُمرت مدن وبلدات في شرقي أوكرانيا وجنوبيها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.