هجوم كبير بالمسيرات على موسكو والقرم.. والمزيد من الباتريوت لكييف (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها أسقطت في ساعة مبكرة من صباح الخميس، 11 طائرة أوكرانية مسيرة بالقرب من شبه جزيرة القرم، إضافة إلى طائرين كانتا في طريقهما إلى موسكو.
وأضافت "بالقرب من مدينة سيفاستوبول، أصيبت طائرتان مسيّرتان بأنظمة دفاعية مضادة للطائرات كانت في الخدمة، وتم إخضاع تسع طائرات أخرى بوسائل الحرب الإلكترونية وتحطمت في البحر الأسود قبل أن تصل إلى أهدافها".
وأتت هذه الضربات غداة اعلان روسيا إسقاط مسيرتين أوكرانيتين كانتا في طريقهما إلى موسكو وهي تشكل الهجوم الرابع على الأقل الذي يقع قرب العاصمة الروسية في أقل من أسبوع.
وكانت موسكو بمنأى عن الهجمات خلال النزاع في أوكرانيا الذي بدأ قبل أكثر من سنة، إلى أن بدأت تستهدف بهجمات في الأشهر الأخيرة.
وتعرضت شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا العام 2014 لسلسلة هجمات خلال النزاع وتكثفت الضربات في الأسابيع الأخيرة.
وقالت روسيا السبت إنها أسقطت مسيرة فوق البحر قرب سيفاستوبول التي تضم مقر اسطول البحر الأسود الروسي.
وتسبب هجوم الشهر الماضي، بطائرة مسيرة أوكرانية، في تفجير مخزن للذخيرة في القرم، ما ألحق أضرار بجسر فوق مضيق كيرتش، الرابط بين الأراضي الروسية، وشبه الجزيرة.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشهر الماضي من أن "الحرب" آتية إلى روسيا مع تحول "مراكز وقواعد عسكرية ذات دلالات رمزية" إلى أهداف.
باتريوت إضافي
وفي السياق ذاته، قال زيلينسكي، إن ألمانيا وأوكرانيا اتفقتا على توريد أنظمة صاروخية إضافية للدفاع الجوي من طراز باتريوت إلى كييف.
وأضاف زيلينسكي "هناك أخبار سارة من ألمانيا، ما اتفقنا عليه بالضبط مع المستشار الألماني أولاف شولتس، أنظمة باتريوت إضافية. شكرا جزيلا لك يا أولاف، إنها ضرورية للدفاع عن شعبنا ضد الإرهاب الروسي".
وأعلنت برلين في وقت سابق اليوم أنها قررت شحن قاذفتين أخريين من منظومة باتريوت إلى أوكرانيا.
وقال زيلينسكي "هذا سيقربنا بالتأكيد من إنشاء درع جوي متكامل لأوكرانيا، سيساعد هذا الناس والمدن والقرى".
قصف بلدة حدودية
وفي قصف نادر قال حاكم منطقة بلغورود الروسية، إن مدنيا قتل، وأصيب 4 آخرون بجروح، في قصف أوكراني استهدف بلدة غوركوفسكي الواقعة قرب الحدود مع أوكرانيا.
وقال فياتشيسلاف غلادكوف إن "القوات الأوكرانية قصفت غوركوفسكي، انفجرت خمس قذائف في وسط البلدة قرب المدرسة"، مضيفا أن رجلا قتل وأصيب ثلاثة آخرون وامرأة بجروح.
وأضاف أن ثلاثة رجال أصيبوا بشظايا وامرأة أصيبت بارتجاج في المخ نقلوا إلى المستشفى.
وقصف البلدات الروسية القريبة من الحدود كان أمرا نادر الحدوث منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، لكن هذا القصف تكثف منذ أشهر لا سيما في منطقتي بلغورود وكورسك.
Moscow mayor reports that two drones were shot down near Moscow last night. There was an explosion and a fire near Domodedovo airport. Reportedly, a car maintenance service was on fire.
Russian media report that the sky over Vnukovo and Domodedovo airport was closed at night. pic.twitter.com/jksL8LV932 — Anton Gerashchenko (@Gerashchenko_en) August 10, 2023
These minutes #Moscow is being attacked by drones. It is reported that #Domodedovo Airport has been hit.#Russia will never rest in this bloody and unprovoked war they started until they leave #Ukrainian land. pic.twitter.com/YB1SdPLDbK — Oleks Taran (@ollleks) August 10, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات روسيا قصف قصف روسيا اوكرانيا مسيرات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
التقدم باتجاه دنيبروبتروفسك.. روسيا تهدد أوكرانيا بتوسيع الهجوم
قالت روسيا، الأحد، إن قواتها واصلت التقدم باتجاه أطراف منطقة دنيبروبتروفسك الواقعة في شرق ووسط أوكرانيا، في تطور يأتي بالتزامن مع تصاعد الخلافات العلنية بين موسكو وكييف بشأن مسار مفاوضات السلام وملف تبادل آلاف الجثث بين الطرفين.
وأكد دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن التحركات العسكرية باتجاه دنيبروبتروفسك تهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن "موسكو ستواصل التقدم إذا رفضت أوكرانيا الاعتراف بالمكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في الحرب".
وقال ميدفيديف إن الكرة الآن في ملعب كييف، محذراً من أن تجاهل الواقع الميداني سيؤدي إلى مزيد من الخسائر.
وبحسب خرائط ميدانية نشرها موقع "ديب ستيت" الموالي لأوكرانيا، فقد اقتربت القوات الروسية من حدود دنيبروبتروفسك، وهي منطقة كانت تأوي أكثر من ثلاثة ملايين نسمة قبل الحرب. كما أشارت خرائط مفتوحة المصدر إلى أن موسكو تسيطر حالياً على أقل من 20% من مساحة أوكرانيا، لكنها استولت مؤخرًا على أكثر من 190 كيلومترًا مربعًا من منطقة سومي شرق البلاد خلال أقل من شهر.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من فرق المدرعات وصلت إلى الحدود الغربية لمقاطعة دونيتسك وتباشر هجومها على منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة، التي تُعد ذات أهمية استراتيجية.
ونفى الجيش الأوكراني، الأحد، ما أوردته وزارة الدفاع الروسية عن دخول قوات برية روسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، واصفاً هذا الادعاء بأنه "دعاية مضللة".
وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مؤكدة تمسكها بمواقعها في جبهة دونيتسك حيث تدور المعارك حتى الآن داخل حدود المقاطعة.
وتعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب يقارب المليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك، فهي ثاني أكثر المناطق كثافة بالسكان بعد دونيتسك، وتتميز بتنوع صناعي كبير يشمل الصلب والفحم وبناء الآلات.
قبل أيام قليلة، أشارت تقديرات إلى أن القوات الروسية كانت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبتروفسك، في وقت شهدت فيه المواجهات تسارعاً نسبياً في شمال شرق أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية من عاصمة منطقة سومي، التي استعادتها أوكرانيا جزئياً خلال هجوم مضاد.
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، متجاهلاً محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعه إلى التفاوض. يطالب بوتين بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا عام 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2014.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي ليس مفاجئاً، مشيراً إلى جهود الجيش الأوكراني لصد الهجوم، بينما أكد حاكم المنطقة أنه لا حاجة لإجلاء السكان.