اجتماع برئاسة وزير الصحة والبيئة يناقش جوانب الشراكة بين القطاعين العام والخاص والرؤية لتحقيق الأمن الدوائي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء ناقش اجتماع بصنعاء، اليوم، برئاسة وزير الصحة والبيئة الدكتور علي عبدالكريم شيبان، جوانب الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفق رؤى استراتيجية لتحقيق الأمن الدوائي.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور علي عباس، وعدداً من قيادات وأعضاء اتحاد مستوردي الأدوية والمستلزمات الطبية، الصعوبات التي تواجه مستوردو الأدوية، والحلول والمعالجات اللازمة.
وأكد الاجتماع أهمية تقديم التسهيلات لتيسير وصول الأدوية للبلد، وتبسيط الشروط وإزالة التعقيدات، والحد من الإجراءات التي تؤدي إلى التأخير وتسبب معاناة للبعض، وتعيق وصول كثير من الأصناف المهمة والأساسية.
وفي الاجتماع ثمن وزير الصحة والبيئة دور مستوردي الأدوية في تأمين المخزون الدوائي خلال الفترة الماضية في ظل تداعيات العدوان والحصار.
ودعا إلى تفعيل علاقات التعاون بين القطاع الحكومي ممثلاّ بوزارة الصحة والبيئة والهيئة والقطاع الخاص لحل الإشكاليات القائمة وتأمين المخزون الدوائي، من الدواء الآمن بالجودة العالية والسعر المناسب.
وأكد الوزير شيبان توجه الدولة لدعم الصناعة المحلية، وتحفيز رأس المال الوطني للاستثمار في هذا المجال وتهيئة الظروف الملائمة لذلك، مبدياً حرص الوزارة على تذليل الصعوبات التي تواجه مستوردو الأدوية والمصانع الناشئة والتي ما تزال طور التأسيس في إطار توطين الصناعة الدوائية.
من جانبهم ثمن رئيس وأعضاء اتحاد مستوردي الأدوية، جهود قيادة وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية، وتفهمها للقضايا التي تم طرحها في الاجتماع، وسرعة التجاوب والتوجيه بتنفيذ الحلول العاجلة، والسعي لتطوير الأداء العام في الهيئة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الصحة والبیئة
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب الحكومة بالتركيز على تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج
قال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء يمتد لأكثر من 100 عام، وتُعد من الدول الرائدة في صناعة الأدوية في الشرق الأوسط.
وأشار "رضوان" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أنه للأسف، لم نُطوّر أنفسنا في صناعة الدواء منذ فترة طويلة، وهناك دول سبقتنا في هذا المجال، مؤكدًا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هناك أدوية حديثة غير متوفرة لدينا، مثل أدوية الأورام والسكر، بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بمجموعة من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا خلال الفترة المقبلة ، من بينها ضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة المقبلة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، والتي تكلّفنا عملةً صعبة، مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى أدوية الأورام التي يمكن أن توفر لنا دولارات كثيرة.
وتابع: عندما تحصل دولة أو هيئة على براءة اختراع لدواء، يكون مقصورًا عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم في سعره، مشيرًا إلى أنه إذا توفرت لدينا أبحاث علمية لإنتاج دواء، فيمكننا تصنيعه محليًا بسعر منخفض، والاستفادة منه داخل البلاد، ثم تصديره لجلب العملة الصعبة.