أمين الفتوى: النبي علمنا حقوق الطريق.. وهي نظير قواعد المرور الحديثة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم علمنا حقوق الطريق وكيفية التعامل معه، وهو ما يمكن اعتباره نظيرًا لقواعد المرور الحديثة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم: فإذا أبيتم فاعطوا الطريق حقه، كان يشير إلى أهمية احترام حقوق الطريق، وهو ما نطلق عليه اليوم تعليمات المرور».
وأضاف: «هذه القواعد ليست سوى امتدادا لأوامر الشرع التي تهدف إلى تنظيم حياة الناس وضمان راحتهم، فمن ضمن حقوق الطريق أن نرفع عنه الأذى، وليس أن نكون سببًا في وضع الأذى فيه، وهذا يعكس التزامنا بأخلاقيات الإيمان، حيث إن رفع الأذى من خصال الإيمان، في حين أن وضع الأذى يعتبر من خصال الكفر، وليس بمعنى الخروج عن الدين، بل كفر النعمة».
وأشار إلى أن الإسلام يسرّ استخدام النعم بطريقة تعود بالنفع على الجميع، وهو ما ينطبق على تنظيم السرعة وفقًا لإمكانيات الطريق وتخصيص القوانين المناسبة لكل نوع من الطرق، سواء كانت طرقًا صحراوية أو زراعية أو طرقًا في المناطق السكنية.
وقال: «هذه القوانين والتعليمات التي ننظم بها استخدام الطرق ليست سوى استمرار لما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهي تهدف إلى تنظيم حياة الناس وضمان السلامة العامة.«
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناس الحقوق حقوق الطریق
إقرأ أيضاً:
قوات الجيش تحذر من استخدام الطريق الصحراوي بين مأرب وحضرموت والمهرة
حذرت قوات الجيش، من المرور في الطريق الصحراوي بين محافظات مأرب والجوف وحضرموت.
ونقل موقع الجيش، عن مصدر عسكري بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان دعوته لجميع المواطنين بتجنب استخدام الطرق الصحراوية بين محافظتي الجوف ومأرب وحضرموت، حرصاً على سلامتهم، مرجعا السبب لكونها "منطقة عمليات عسكرية".
وأوضح المصدر، أن تلك المناطق الصحراوية مناطق عمليات عسكرية لقوات الجيش والأمن التي تقوم بمهام محاربة الإرهاب والتهريب والتخريب.
وجدد المصدر، دعوة الجيش للمواطنين والمسافرين بالتزام السير عبر الطرق الرسمية وتجنب المرور في الخطوط الفرعية التي قد تعرضهم للخطر أو المُسائلة القانونية.
ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع تجمعات وتحركات قبلية كبيرة بين محافظات المهرة ومأرب وحضرموت، عقب احتجاز قوات الجيش للشيخ القبلي الموالي للحوثيين محمد الزايدي.