الرؤية- وكالات

توفي المدرب السويدي سفين جوران إريكسون المدير الفني الأسبق لمنتخب إنجلترا، اليوم الإثنين، عن عمر ناهز 76 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وأصدرت أسرة المدرب السويدي بيانا صحفيا قائلة: "توفي جوران إريكسون صباح اليوم في منزله، وهو محاط بأفراد أسرته".

وشددت الأسرة على ضرورة احترام رغبتهم في الحداد بخصوصية وعدم التواصل معهم، وأن تترك التعازي مع فتح بابها، وأن ترسل الرسائل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمدرب السويدي الراحل.

وكافح سفين جوران إريكسون طويلا مع سرطان البنكرياس، وحقّق حلمه بتدريب فريق ليفربول خلال مباراة خيرية أقيمت في مارس الماضي على ملعب أنفيلد.

وكان إريكسون كشف في يناير الماضي أنه قد يعيش "عاما واحدا على أبعد تقدير"؛ بعد تشخيص إصابته بسرطان البنكرياس. وتحدث حينئذ عن حبه الكبير لليفربول، معربا عن أسفه لعدم تدريبه خلال مسيرته.

وأكد بو جوستافسون، وكيل مدرب لاتسيو السابق في السويد، وفاة إريكسون، عبر وكيله للعلاقات العامة في المملكة المتحدة، دين إلدريدج من بورتو سبورتس. وقال جوستافسون إن إريكسون توفي صباح الاثنين في منزله محاطًا بعائلته.

وصنع المدرب السويدي الراحل شهرته خارج حدود بلاده حيث عمل مديرا فنيا في عدد من الأندية مثل بنفيكا البرتغالي، وروما ولاتسيو وفيورنتينا وسامبدوريا في إيطاليا، وليستر سيتي الإنجليزي، وتنقل أيضا بين منتخبي المكسيك وكوت ديفوار.

وامتدت مسيرة إريكسون التدريبية لأكثر من أربعة عقود، حيث بدأت في السويد مع نادي ديجيرفورس آي إف قبل أن يتولى مسؤولية نادي جوتنبرج.

وكان إريكسون يبلغ من العمر 30 عامًا في ذلك الوقت ولم يكن معروفًا لدى لاعبي أحد الأندية الرائدة في البلاد، لكنه لم يتأثر وأثبت نجاحًا كبيرًا، حيث قاد جوتنبرج إلى لقب الدوري السويدي وكأس الاتحاد الأوروبي في عام 1982.

وأدى ذلك إلى تعيين إريكسون مديرًا لفريق بنفيكا، ومرة أخرى أثبت نجاحه، حيث فاز بلقبين للدوري ووصل إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي مرة أخرى في عام 1983. هذه المرة كان على الجانب الخطأ من النتيجة بعد هزيمة 2-1 في مجموع المبارتين أمام أندرلخت.

وتبقى التجربة الأبرز في مسيرة إريكسون عمله مديرا فنيا لمنتخب إنجلترا بين عامي 2001 و2006، كما عمل مستشارا ومديرا رياضيا لعدد من الأندية والاتحادات.

وكانت آخر تجاربه التدريبية عندما عمل مديرا فنيا لمنتخب الفلبين لأشهر قليلة بين  أواخر عام 2018 وأوائل 2019.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الأندية المحلية والمدربون الوطنيون ركيزة للمنتخبات

صراحة نيوز ـ التقى مدرب المنتخب الوطني جمال سلامي، اليوم الخميس بمدربي أندية المحترفين وعدد من المدربين الوطنيين، بحضور مدرب المنتخب الوطني ت 23 عمر نجحي ونائب الأمين العام للاتحاد، فليح الدعجة، لمناقشة العديد من المواضيع التي تسهم في تطوير البطولات المحلية.

وأكد سلامي أن الأندية المحلية والمدربين الوطنيين، يشكلون الركيزة الأساسية للمنتخبات الوطنية، مشيرا إلى أهمية استمرار التعاون بين كافة أركان المنظومة لتحقيق الأهداف المشتركة.

وتناول الاجتماع أبرز تحديات الموسم الماضي وسبل معالجتها، إلى جانب خطط الاستعداد للموسم المقبل بالنظام الجديد، مع مناقشة البرامج التدريبية وآليات تطوير الأداء واكتشاف المواهب، والتأكيد على أهمية التعاون وتكثيف الجهود لخدمة كرة القدم الأردنية.

في ختام الاجتماع، قدم المدربون شكرهم للاتحاد برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين على تنظيم هذه اللقاءات التي تسهم في تبادل الأفكار والمعلومات وتقديم المقترحات بما يعود بالفائدة على الأندية والمنتخبات الوطنية.

وحضر الاجتماع المدربين: جمال أبو عابد، أحمد هايل، قيس اليعقوبي، هيثم الشبول، إسلام جلال، بشار بني ياسين، ديان صالح، جمال محمود، رأفت علي، أسامة قاسم، إبراهيم حلمي

مقالات مشابهة

  • مدرب دورتموند يرفض المبالغة في الاحتفال بالتأهل إلى «أبطال أوروبا»
  • محمد عودة مديرا فنيا لغزل المحلة خلفا لبابا فاسيليو
  • الشلهوب يكشف موقفه من قيادة الهلال في مونديال الأندية
  • وفاة رئيس تحرير صحيفة المدينة الأسبق أسامة السباعي
  • سمو ولي العهد يعزي رئيس جمهورية الأوروغواي الشرقية في وفاة رئيس الجمهورية الأسبق
  • القيادة تعزي رئيس الأوروغواي الشرقية في وفاة رئيس الجمهورية الأسبق
  • الأندية المحلية والمدربون الوطنيون ركيزة للمنتخبات
  • سلوت مرشح لجائزة أفضل مدرب في إنجلترا 2025
  • سلوت يتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب في إنجلترا
  • بعد صراع مع السرطان .. قصة وفاة المصور محمد عبد الله تصدم متابعيه