بوابة الوفد:
2025-12-15@05:49:23 GMT

أراذل القوم

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

فى رحلتى اليومية على صفحات «الفيسبوك» وجدت بوست لأحد الأشخاص يقول فيه «قدر الرجال لا يعرفه إلا الرجال، أما الأندال والسفلة وأراذل القوم لا يعرفون قدر الرجال»، مست هذه الكلمات أوتار عقلى، وبدأت أبحث عن معنى «أراذل القوم» فى اللغة، فوجدت معناها الشخص الدون الخسيس أو الردىء فى كل شىء. هؤلاء ينزعون حقوق الناس غصباً وظلماً، بعقيدة خبيثة يحكمها الكذب والنفاق وأجندة فاسدة.

وهذا ما يؤكده ويبرهن عليه طريقة إدارتهم للأمور. فهم يتحينون الفرص بإلحاح رذيل وشحادة ذليلة وبعد خطف المكان يخلعون برقع الحياء عن حقيقتهم من أجل إغراء المنصب، فلم يتركوا شيئًا على حاله، وأصبح الحق لديهم ذكرى، والحاضر كذباً، لا يتركون لأحد يأتى بعدهم مكاناً ليقف فيه، هؤلاء هم أراذل القوم قولاً وفعلاً،  يعرضون علينا فى مسرحية هزيلة إنجازاتهم، وما هى إلا مجرد تلاعب بالألفاظ، يقولون لنا كذباً أن خادم القوم سيدهم، رغم أنهم لا يخدمون إلا أنفسهم، فقد عميت أبصارهم وماتت ضمائرهم من أجل إغراء فتنة المال، والكرسى زائل لا محالة، والموت سوف يطال كل كرسى يجلسون عليه وكل مال يكسبونه وكل ما ينبُت من سُحت «والعياذ بالله» لا خير فيه ولا حياة، ومع كل ذلك هناك منهم من يأمل أن يُكرر التجربة مرة أخرى متى سنحت له.
لم نقصد أحدًا!       
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى صفحات الفيسبوك

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • استراليا حققت بصلات لأحد منفذي هجوم سيدني مع تنظيم "داعش"
  • عبلة كامل تطل برسالة صوتية.. وتعاتب هؤلاء!!
  • من حقنا أن نعيش
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • كيف يهدد تشويه صورة الرجل الأسرة؟
  • هل استخراج وثيقة عمل حر لأحد التابعين في حساب المواطن يؤثر على استحقاقه للدعم؟
  • «الخلية»
  • الوجوه المتعددة للبذاءة (4)
  • مدبولي يتفقد مكتبة مصر بشبين القناطر.. ويستجيب لأحد المواطنين
  • إيكونوميست: هل يمكن لأحد إيقاف زحف اليمين الشعبوي في أوروبا؟