وزير السياحة يبحث مع مدير مكتب اليونسكو توطيد التعاون المشترك
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
استقبل شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة والوفد المرافق لها، لبحث سبل توطيد أواصر التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة في مجال العمل الأثري.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالدكتورة نوريا سانز والوفد المرافق لها، مشيرا إلى التعاون القائم بين مصر والمكتب الإقليمي لليونسكو في القاهرة، الذي يعد أول مكتب إقليمي للمنظمة يُقام خارج العاصمة الفرنسية باريس.
ثمن على العلاقات الثنائية القوية التي تربط بين الجانبين في مجال الحفاظ على الآثار والتراث الإنساني، معربا عن الاستعداد الكامل لتعزيز هذا التعاون بصورة أكبر خلال الفترة المقبلة.
وخلال اللقاء، تم استعراض تاريخ علاقات التعاون بين مصر ومنظمة اليونسكو منذ بدء حملة إنقاذ آثار النوبة في ستينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى الحديث عن أطر التعاون المشتركة التي يتم العمل عليها بين الوزارة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة التي من بينها مشروع تطوير ورفع كفاءة وسائل عرض وتفسير المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي والمتاحف واللوحات الإرشادية بالمواقع الأثرية، وترميم المقبرة K22 للملك أمنحتب الثالث بوادي الملوك بالأقصر، وتأهيل مسار الزيارة تمهيدا لافتتاحها.
دورات تدريبيةكما جرى التأكيد على الاستمرار في دعم جهود الوزارة في الاهتمام بالعنصر البشري، وتنمية وبناء قدرات العاملين بالوزارة من خلال ورش العمل والدورات التدريبية التي يقدمها مكتب اليونسكو في مجال إدارة المتاحف والمواقع الأثرية.
وأكد «فتحي» خلال الاجتماع، على حرص الدولة المصرية على الحفاظ على تراثها الحضاري والإنساني، وهو ما يظهر جليا من خلال اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي التي تم تشكيلها بقرار جمهوري عام 2018، برئاسة السيد مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية وعضوية كل من الجهات المعنية ذات الصلة، حيث تقوم هذه اللجنة بمتابعة الأعمال التي تجري في نطاق الحفاظ على مواقع التراث العالمي في مصر، مع المضي قُدما في أعمال التنمية، طبقا للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2023»، وفقا لمعايير ومتطلبات منظمة اليونسكو.
وأعربت الدكتورة نوريا سانز عن استعداد مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة للتعاون مع الدولة المصرية ممثلة في وزارة السياحة والآثار من خلال تقديم الاستشارات الفنية والتقنية اللازمة التي تساهم في الحفاظ على المواقع الأثرية في مصر ولاسيما تلك المسجلة على قائمة التراث العالمي.
حضر اللقاء يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العام للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمنحتب الثالث الأعلى للآثار الأمين العام التراث العالمي التعاون المشترك الجهات المعنية الدورات التدريبية الدولة المصرية العاصمة الإدارية الجديدة أثرية التراث العالمی مکتب الیونسکو الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يبحث مع السفير الصيني سبل تعزيز التعاون وفرص الاستثمار
بحث المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، خلال لقائه، اليوم الخميس، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، مع السفير لياو ليتشيانج سفير جمهورية الصين الشعبية في مصر، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجارية والاستثماري.
وأكد المهندس محمد شيمي عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين والشعبين الصديقين، مشيدًا بالتطور الملحوظ في علاقات البلدين في مختلف المجالات والتي شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة.
واستعرض الوزير مجالات عمل الشركات التابعة للوزارة، وفرص الاستثمار الواعدة المتاحة في مختلف القطاعات سواء الصناعات المعدنية أو الكيماوية أو الدوائية إلى جانب الغزل والنسيج والسياحة والفنادق والتطوير العقاري.
وتناول اللقاء عددًا من المشروعات المشتركة، وفي مقدمتها التعاون بين شركة النصر لصناعة السيارات، وشركة يوتونج الصينية الرائدة في إنتاج الأتوبيسات، حيث تم إنتاج أتوبيسات النصر سكاي بمواصفات عالمية وتم توريدها للعمل لدى عدد من شركات النقل السياحي، فضلا عن مشروعات تعاون أخرى مع الجانب الصيني لإنتاج طرازات متنوعة من المركبات، في إطار استراتيجية الدولة لتوطين صناعة المركبات وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا النظيفة والمستدامة.
وأكد انفتاح الوزارة وترحيبها التام بتعزيز التعاون مع الجانب الصيني والاستعداد لأساليب متعددة من الشراكة التي تحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، مشيرًا إلى أن الوزارة حريصة على تقديم التسهيلات المطلوبة لجذب الاستثمارات الأجنبية الجادة، وخاصة الصينية، وتوفير بيئة أعمال محفزة ومشجعة.
ومن جانبه، أكد السفير الصيني حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع مصر، وخاصة في ضوء العلاقات القوية والمتميزة بين قيادتي البلدين، والتي تمثل أساسًا متينًا لدفع الشراكة الاقتصادية إلى مستويات متقدمة.
وأشار إلى هناك اهتمامًا كبيرًا من الشركات الصينية بتوسيع نطاق التعاون مع الجانب المصري، والاستعداد للدخول في شراكات مع شركات قطاع الأعمال العام، والاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة التي توفرها السوق المصرية.