الحوثيون يتخبطون في أسباب انفجار وقع بمدرسة غربي صنعاء
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
تخبطت جماعة الحوثي المسلحة، في تقديم رواية إصابة 30 طالباً بانفجار وقع بمدرسة بمديرية “بني مطر” غربي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم.
وقال الحوثيون يوم الأحد، إن سبب الانفجار كان مخلفات قصف جوي للتحالف العربي الذي تقوده السعودية الداعم للحكومة المعترف بها دولياً خلال سنوات الحرب.
لكن يوم الاثنين، ناقض الحوثيون روايتهم وقالوا إن سبب الانفجار الذي وقع في مدرسة “القليسي” الأساسية كان بسبب انفجار مقذوف ناري أحضره “أحد الطلاب” إلى المدرسة من منطقة مجاورة لها!
وأضافوا أن “سبب الانفجار عبث الطالب والطلاب الآخرين بالمقذوف حتى انفجاره”.
تسبب الانفجار بإصابة أكثر من 30 طالباً وطالبة أقل من 7 سنوات.
وعادة ما يستخدم الحوثيون المدارس لتدريب قواتهم، ومخازن للأسلحة والألغام الأرضية التي يزرعونها في جبهات القتال.
(حصري)… تغييرات حوثية واسعة في اللوائح والإدارات وموظفي الدولة والمحافظات ملامح المرحلة المقبلة.. تحليل برنامج حكومة الحوثيين الجديدة وأهدافها ماذا يعني التعديل الحكومي الحوثي بالنسبة لليمن؟ “استنزاف”.. مقاومة مسلحة غير منظمة تتشكل في مناطق الحوثيين حصري- مجموعة هايل سعيد أنعم توظف جماعة ضغط في الكونجرس وسط جهود لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية المنظمات الأممية.. من مجاراة الصرخة حتى توطين التحويثالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: صنعاء مديرية بني مطر
إقرأ أيضاً:
القربي يفجر مفاجآت مدويةويكشف الكواليس : صالح توقع نهايته على يد الحوثيين.. وهادي ترك صنعاء تسقط دون مقاومة
وفي مقابلة مطوّلة نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط"، أشار القربي إلى أن صالح بدأ يشعر بخطر الحوثيين منذ أوائل الألفية، وتحديدًا عام 2000، قبل اندلاع الحرب الأولى معهم في 2004.
وقال إن صالح تابع باهتمام تقارب الجماعة مع إيران، وحذّر من دعمها لهم، حتى إنه زار طهران بنفسه للحد من التدخل الإيراني في الشأن اليمني، دون جدوى تُذكر.
وحول سقوط صنعاء، حمّل القربي مسؤولية مباشرة للرئيس عبد ربه منصور هادي، كاشفاً أن قيادات من حزب "المؤتمر الشعبي العام" طلبت منه وقف تقدم الحوثيين عند حدود عمران، إلا أن هادي رفض، قائلاً:
"لن أكرر خطأ صالح في صعدة". وعن علاقة صالح بالحوثيين في السنوات الأخيرة من حياته، أكد القربي أن صالح لم يكن شريكًا حقيقيًا في السلطة، بل كان مهمشًا من قبل الحوثيين الذين استأثروا بإدارة الوزارات عبر ما يسمى "المشرفين"، ما فاقم التوتر وأدى لاحقًا إلى المواجهة الدامية التي انتهت بمقتله عام 2017.
وأشار القربي إلى أن صالح، رغم سطوته ونزعته الفردية، كان يملك مرونة سياسية نادرة، وفضّل تسليم السلطة بطريقة سلمية عبر المبادرة الخليجية، لتجنب انزلاق البلاد في الفوضى، مؤكدًا أن صالح كان يتفادى استخدام العنف ضد المحتجين رغم امتلاكه القوة الكافية لذلك.
كما سلط الضوء على علاقة صالح وهادي التي وصفها بـ"الممتازة" قبل انتقال السلطة، لكنها تدهورت لاحقًا بسبب ما اعتبره القربي محاولة من هادي لإقصاء صالح من المشهد السياسي، واحتكار تمثيل "المؤتمر الشعبي".
واختتم القربي حديثه بتأكيده على أن حلم صالح الأكبر كان بقاء اليمن موحدًا، وأن الوحدة ستبقى "الضمانة الوحيدة لاستقرار البلد"، محذرًا من استمرار التدخلات الخارجية التي تعرقل فرص الحل السياسي الشامل.
"صالح حكم اليمن وهو يرقص على رؤوس الثعابين، لكنه لم يتوقع أن تنغرز أنياب أحدهم في قلبه"، بهذه العبارة لخص القربي مصير رئيسٍ عرف تفاصيل اليمن المعقّد، لكن نهايته جاءت من أقرب شركائه... الحوثيين.*