٢٦ سبتمبر نت:
2025-07-30@17:19:07 GMT

سلسلة الحقوق والحريات للقاضي حسن الرصابي

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

سلسلة الحقوق والحريات للقاضي حسن الرصابي

 قدم له وزير الثقافة السابق عبد الله محمد الكبسي والعديد من أهل الاختصاص في مقدمتهم استاذ كلية الشريعة بالأزهر الشريف الاستاذ الدكتور محمد احمد عويس والاستاذ الدكتور جمعة عبد الفتاح استاذ الدراسات الاسلامية في الازهر ورئيس الهيئة العامة للكتاب ودور النشر والتوزيع الاستاذ عبد الرحمن مراد .

ومن مقدمة بقلم اللواء عبد الله أحمد الكبسي وزير الثقافة قال" من ثنايا كتاب للقائد والموجه والكاتب العميد والقاضي الدكتور حسن حسين الرصابي

استجلاء المواقف .

. وقراءة معمقة للنص و تطور المفاهيم .. وتعزيز جوانب الثقة وابراز حاجة المجتمع لمخرجات الجانب الشرعي والفقهي والقانوني في اليمن ..

استجلاء المواقف وقراءة ما وسط النص وما يعنيه وما يرمي اليه في أوانه وما في غير أوانه .. هذا الاحساس الغامر هو الذي يجعلك مجبراً على قراءة هذا الكتاب إذ بعد القراءة تصل الى وعي ان اموراً كثيرة فاتتك وانك بحاجة إلى ان تعيد القراءة باستزادة من المعاني والمرادفات والمفردات لتصل إلى حقيقة ان الدين المعاملة , وان منظومة المعاملات التي أشتمل عليها هذا الكتاب هي ثوابت اهملت لأسباب عدة بعضها انشغالات الحياة الجديدة وتزاحم المعطيات الحياتية في المشهد العام وفي أنماط ما تراه وتعايشه ويفرض علينا نماذج في الحياة الثقافية والاجتماعية فيما قوانين وتعاليم الاسلام تضع في مراتب النسيان ..

ان مثل هكذا تفكير هو وبال على الاسلام والمسلمين لان ما يجري فيه من التجهيل ما فيه , وفيه من التسطيح ما يجعلنا نمر على جواهر الاسلام وعلى قضاياه مرور الكرام لا يترك أثراً ولا يضيف شيئاً لا إلى معارفنا الثقافية ولا الى موروثنا الاسلامي .. اذ نرى تزاحم المفاهيم واصطراع المعطيات المتعددة من مصطلحات ومن معايشات ومن قناعات ومن مقاربات وفي أكثر من منحى ثقافي واجتماعي وسياسي وفقهي وانساني .

واذا ما فرغنا من مشاغل الحياة ومتطلبات المعيشة الانسانية والاعتيادية , وعدنا الى قراءة الاسس الاسلامية التي تنظم العلاقة بين العبد وربه أو بين الناس فيما بينهم أو بين المجتمعات المتناقضة والمحتملة .. ثم نتساءل ما الذي نجده أو ما لذي يضيف الينا هذا النص من معارف أو يؤكد لنا الحقائق التي تتجلى أمامنا .. فأننا حينها ندرك القيمة الحقيقية  لهذا الكتاب الذي يأتي ضمن سلسلة يصل عددها الى سبعة كتب مهمة قد صدر منها الى الآن خمسة كتب فيما تستكمل الكتب المتبقية الإخراج تباعاً لتشكل اضافة نوعية معرفية تمثل مرجعية مهمة واساسية في المحتوى الديني والحقوقي والاخلاقي والفقهي ..

وجدير أن يجد مساحة مناسبة له في أرفف المكتبة اليمنية من منطلق انها تغطي احتياجات اساسية مطلوبة في سد ثغرة كانت قائمة في هذا الجانب الفقهي والقانوني .

ويبقي مثل الاحتياج قائماً من جراء انشغال المجتمع اليمني ومؤسساته بالشأن السياسي والاجتماعي جراء اصطراع الساسة وتزاحم الصراعات السياسية في البلد , في حين تم ازاحة المسائل الاختصاصية الفقهية ..

وهنا فإننا نعبر عن التقدير الكبير للدكتور حسن الرصابي لمثل هذا الجهد الذي يعتبر مشروعاً اسلامياً مهماً واسهاماً يمنياً في المجال الفقهي وارتباطه بالمجتمع وبمؤسساته بحيث يأتي مثل هذا النشاط الابداعي مواكباً لمجمل الفعاليات الابداعية في المشهد الثقافي والسياسي والاجتماعي ..

وربما الميزة الأبرز في التناولات التي حفل بها الكتاب انه اعتمد على الإبداع وعلى استقراء شوارد عديدة في الجانب الفقهي والديني وبذلك يتقدم الاسهام اليمني في هذا المجال مجسداً بهذا العمل ما ذهب اليه الحديث الشريف " الفقه يماني .. " ..

ومن هذا المنطلق التي يوردها الكتاب وما تلاه من هذه السلسة من كتب يجب أن تكون قراءتنا وتحليلنا لأن اهمال هذا الجانب أو التغاضي عنه يفسح المجال امام اختراقات التشدد والتطرف الذي يجد ضالته في غياب الفقه وتغييبه ومعلوم ان ثقافة التطرف تظل متحينة اية فرصة لكي يثبت ذاته ويعلن تواجده ومن هنا يمكن اجمال ما اضافه هذا الكتاب أو اضافته هذه السلسة .. في هذه الاشارات وهي :

يظل الاسهام مطلوباً لتغطية ثغرات مهمة في الفقه اليمني والتوعية بحقوق المجتمع وحرياته . يعتبر مواجهة مشروعة ضد التطرف والتشدد بإيراده نماذج مستحسنة وافكار جديدة عنوانها التسامح والتعايش بين الثقافات والمذاهب بما أقرته الشريعة الغراء في اجماعها.. ان اعداد واصدار مثل هذه الكتب يمثل حواراً مطلوباً في إطار المجتمعات . يعزز من باب الاجتهاد الذي هو باب مهم اساسي من ابواب التطوير والتحديث الديني . يؤكد ان الباحثين والدارسين في اليمن يمتلكون مفاتيح ايجابية في التجديد الفقهي والتنمية في المفاهيم الاسلامية .

قبل ان نضع خطوط الخاتمة لمثل هذه التناولة نود أن نشير إلى ان مثل هذا الجهد مقدر جدير بالأخذ به .. والعمل على أن يتمثله المتابعون في الحظوة بمثل هذه السلسلة التي تعتبر اضافة نوعية ينبغي ان تجد مساحة مناسبة في الوعي وفي المكتبات وان يتم تدارسها وفق المعطيات الجديدة التي يعيشها المجتمع المسلم ونتفاعل فيه ومعه.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الأردن ومصر والبحرين في أمسية شعرية من أمسيات “جرش” في رابطة الكتاب

صراحة نيوز -شهد بيت الشعر العربي في رابطة الكتاب الأردنيين بجبل اللويبدة مساء الثلاثاء أمسية شعرية من أمسيات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته ال 39.
وشارك في الأمسية التي جمعت أصواتًا شعريةً من الأردن ومصر والبحرين، في لقاءٍ ثقافي عزز من جسور التواصل الأدبي، وأقيمت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمهرجان من الأردن: الدكتور هشام القواسمة، جميل أبو صبيح، ورولا نصراوين، ومن مصر الشاعر محمد المتيم، ومن البحرين الشاعرة سوسن دهنيم.
استهلت الأمسية القاصة اعتماد سرسك التي قدمت الأمسية بالترحيب بالحضور في رابطة الكتاب الأردنيين، ثم قدم عمر سرسك نشيد “موطني”، ومقاطع من “لأجلك يا مدينة الصلاة”، و”وطني”، و”إني اخترتك يا وطني”، برفقة وسام فراج ومحمد ريالات، على العود والإيقاع تفاعل معها الحضور.
بعد ذلك، قرأ الشاعر المصري محمد المتيم، ضيف المهرجان، بعد أن شكر الأردن، والمهرجان بكلمات قليلة قصيدة “جسد أم حطاب” التي عبرت عن ذاتية.. تبعها بقصيدة “الغزال ذو القميص الأحمر” المهداة إلى صديق صعيدي غرق في ليلة عيد ميلاده.
يصف الشاعر المتيم في أبياتها حال الصديق وحكاياته معه، في صورة شعرية حزينة، معبرًا عن عدم تصديقه لرحيله وعدم تقبله لفكرة الرحيل، واختتم بقراءة قصيدة “خبر الريش”.
تلته الشاعرة البحرينية سوسن دهنيم، التي قرأت قصيدة “يا أرض يعقوب”، وقصيدة “على وشك الوصول”، بالإضافة إلى نصوص قصيرة بعنوان “الله معنا”، وصفت فيها معاناة أهالي غزة وقوائم الشهداء- كما ورد في قصيدتها- التي تكتب على عجل، ثم قصيدة بعنوان “قصائد واهمة”.
وقرأ الدكتور هشام القواسمة قصيدة “مطر يذوب”، وقصيدة “إلى الجنوب” التي تعكس انتماء الشاعر لهذا المكان ومحبته له، بالإضافة إلى قصيدة “في الصباح”.
وقرأت الشاعرة رولا نصراوين قصيدة “بلاد العرب أكفاني”، من ديوان معد للنشر قريبًا، وتنتقد القصيدة بسخرية الواقع المعاش من خلال أبياتها. كما قرأت قصيدة “أبناء القاتل” التي صورت من خلال أبياتها الإثم الذي يتحمله القاتل.
واختتم الأمسية الشاعر جميل أبو صبيح الذي قرأ نصوص “الشمس”، و”الأحلام” التي تعبر عن هموم الشاعر الذاتية بلغة مكثفة تتشابك معها صور الطبيعة وتتشكل بإيقاعاتها، بالإضافة إلى نص “لست أبكي” الذي يصور معاناة الفلسطيني مع المحتل.
وفي نهاية الأمسية، سلم عضو رابطة الكتاب الأردنيين الشاعر جميل أبو صبيح، برفقة الشاعر يوسف عبد العزيز، الشهادات التقديرية للشعراء المشاركين.

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • الأردن ومصر والبحرين في أمسية شعرية من أمسيات “جرش” في رابطة الكتاب
  • ملتقى الكتاب السوريين يطرح قضايا فكرية ونصوصاً أدبية غير مسبوقة
  • في يومه الثاني.. ملتقى الكتاب السوريين يجمع عصارة إبداع نخبة من المثقفين
  • الحدود وإشكاليّة دخول الكتاب
  • العلاوة الدورية.. بين التقييم والاستحقاق
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان معرض الكتاب بالمحافظة- صور
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • أمسية شعرية لرابطة الكتاب بمهرجان جرش تجمع شعراء من الأردن وفلسطين والعراق
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان معرض الكتاب بالمحافظة.. غدا