تصريح سعادة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) بمناسبة يوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
“بفخر واعتزاز نحتفي بيوم المرأة الإماراتية، وإنجازاتها ونجاحاتها التي تمثل تجربتها نموذجاً ملهماً مستداماً للأجيال القادمة من الفتيات والشباب على حد سواء، لقد أثبتت المرأة الإماراتية، بفضل إرادتها وإيمانها بطاقاتها، أنها قادرة على تجاوز التحديات وتحقيق النجاحات في مختلف المجالات وقطاعات الأعمال، مما يعكس دورها الحيوي في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدولة الإمارات العربية المتحدة.
نحن في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) وبتوجيهات وقيادة الشيخة بدور القاسمي، رئيسة الهيئة، نؤمن بأن دور المرأة كان وسيبقى محورياً في تشكيل مسيرة النجاح والتميز التي نحققها اليوم، حيث استطعنا بفضل إسهاماتها البارزة أن نعزز مكانة إمارة الشارقة كوجهة رائدة في مجال الاستثمار والتنمية المستدامة، سواء في قطاع الضيافة الفاخرة أو المشاريع البيئية أو الثقافية، فبصمتها واضحة وذات أثر تنموي كبير ومستدام.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد بن أحمد: «أسبوع الأرشيف» فرصة لإبراز رؤية الشارقة
أكد الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس دار الوثائق في الشارقة، أن احتفال الإمارة بالأسبوع العالمي للأرشيف يشكل فرصة لتسليط الضوء على الرؤية الاستثنائية والجهود المتواصلة التي يتبناها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في صون الوثائق وحفظ التاريخ بما يعكس عمق الهوية وثراء الموروث الثقافي، فقد وجّه سموه منذ سنوات بتأسيس بنية متكاملة تُعنى بجمع الوثائق وحفظها وإتاحتها وفق أفضل المعايير العالمية، إدراكاً لأهمية الوثيقة في حفظ حقوق الأفراد والمؤسسات وتوثيق مسيرة الدولة.
وأضاف: «يأتي احتفالنا بالأسبوع العالمي للأرشيف هذا العام ليؤكد من جديد المكانة المحورية التي تتقلدها الوثائق في بناء المجتمعات وتطورها. وفي الشارقة، التي عُرفت بريادتها في مختلف المجالات، تولي دار الوثائق دعائم نهج مؤسسي راسخ من خلال تأسيس بنية متكاملة تضم جهات متخصصة وكوادر وطنية مؤهلة تعمل على جمع وتنظيم الوثائق التاريخية والحكومية وفق أفضل الممارسات العالمية».
وأضاف أن دار الوثائق تواصل أداء دورها المحوري في تنظيم وحفظ الوثائق الحكومية، وتعزيز الثقافة المجتمعية بأهمية الوثيقة، وتيسير الوصول للمعلومات بما يدعم صناعة القرار ويخدم الباحثين والمجتمع.
وفي هذه المناسبة، أكد الالتزام بمواصلة العمل على تطوير منظومة حفظ الوثائق الحكومية والتاريخية في الإمارة، وتوعية المجتمع بأهميتها، وضمان استمرارية هذا الدور الحضاري الذي نفخر به والاستفادة من التقنيات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، بما يواكب تطلعات المستقبل ويحافظ على إرثنا الوثائقي للأجيال القادمة.