أعلنت الوكالة الوطنية للأمن الصحي عن عدم تسجيل أي حالة إصابة بجدري القردة بالجزائر حتى الآن. مؤكدة إعتماد منهجية وطنية واتخاذ إجراءات وتوفير موارد مناسبة.

و حسب بيان للوكالة، أشارت إلى أنها شكلت سنة 2022 لجنة مختصة مكلفة بمتابعة وباء جدري القردة في موجته الأولى. مؤكدة أنها قامت بتفعيل هذه اللجنة المختصة من جديد.

و ذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية عن حالة طوارئ صحية عالمية بخصوص هذا الوباء في تاريخ 14 أوت الحالي. و هذا بعد زيادة غير متوقعة في عدد الحالات في العالم وخاصة في إفريقيا.

و في إطار منهجية وطنية إستباقية، تطرقت الوكالة خلال اجتماع هذه اللجنة إلى أسباب المرض وطرق إنتقاله وأعراضه وتشخيصه وعلاجاته والوقاية منه. لافتا إلى أنه تم إعتماد منهجية تخص وضع الموارد المناسبة وخطط نشاطها. لا سيما فيما يتعلق بمراقبة الحدود وتوفير اختبارات التشخيص والأدوية ووسائل الوقاية وخاصة التلقيح. وكذا إستعمال التطبيقات الرقمية الحديثة للرصد الآني لانتشار الحالات وتتبعها”.

وقد شارك في هذا الاجتماع المهم بالإضافة إلى خبراء وأعضاء المجلس العلمي للوكالة الوطنية للأمن الصحي. ممثلون عن القطاعات المكلفة بالصحة وبالإنتاج الصيدلاني وبالداخلية وبالدفاع الوطني وبالبحث العلمي. وقد تم إنشاء لجنة توجيهية مكلفة بمتابعة تنفيذ هذه المنهجية الوطنية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تضاعف حالات الإنفلونزا في لاتفيا.. هل يتفشى في أوروبا؟

أنقرة (زمان التركية)- أعلنت لاتفيا، إحدى الدول الأوروبية، عن تفشي وباء الإنفلونزا على مستوى البلاد، بعد أن تضاعفت حالات الإصابة بالإنفلونزا خلال الأسبوع الماضي وتجاوزت عتبة الإنذار.

وقد دعت السلطات الصحية إلى توخي الحذر وضرورة استخدام الأقنعة والتباعد الاجتماعي والحصول على اللقاح، مشيرة إلى ارتفاع المخاطر بشكل خاص على كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والأطفال.

اجتاحت موجة متسارعة من التهابات الجهاز التنفسي لاتفيا، مما دفع الدولة الأوروبية إلى رفع مستوى التأهب وإعلان حالة الوباء.

وتُشير البيانات الصادرة عن مختبر أبحاث الأحياء الدقيقة في البلاد إلى أن عدد حالات الإنفلونزا قد تضاعف في غضون سبعة أيام فقط، متجاوزًا الشروط اللازمة لإعلان الإنذار الوبائي.

وتؤكد المؤسسة أن الوضع الحالي يخضع للمتابعة الدقيقة، وأن الفئات الأكثر عرضة للخطر تشمل كبار السن، ومرضى القلب والجهاز التنفسي المزمنين، والأطفال.

وتُعتبر سلالة الإنفلونزا H2N3 – وهي واحدة من ست سلالات من هذا الفيروس تنتشر حاليًا عالميًا – مختلفة عن الإنفلونزا الموسمية المعتادة، حيث تتميز بأعراض أكثر حدة وتُصعّب العلاج.

وقد أدّت هذه السلالة مؤخرًا إلى إغلاق المدارس في كل من اليابان وأستراليا والمملكة المتحدة.

وفي إسبانيا، تم التوقيع على بروتوكول صحي جديد يهدف إلى إعادة تطبيق قواعد الجائحة، بما في ذلك تشجيع استخدام الأقنعة والعمل عن بُعد. والآن، ينتقل المرض وينتشر بسرعة في لاتفيا، الدولة الأوروبية الأخرى، وسط توقعات بأن يمتد تأثير الوباء ليطال القارة الأوروبية بأكملها.

شارك فريق الصحة في لاتفيا طرق الوقاية من هذا الوباء المتفشي. وقد شدد الخبراء على الأهمية الحيوية لاستخدام الأقنعة والحفاظ على المسافة الاجتماعية.

كما أشاروا إلى ضرورة تجنب استخدام وسائل النقل العام خلال فترة الوباء، وأهمية تهوية أماكن العمل والمكاتب بشكل جيد.

ويُؤكد الخبراء على أن النظافة المنتظمة لليدين أمر بالغ الأهمية، خاصة للأشخاص الذين يسعلون باستمرار.

كما أوضحوا أن التطعيم هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من تفشي المرض، رغم إشارتهم إلى أنه قد لا يوقف الموجة الحالية.

ويُذكّر مسؤولو الصحة بأن اللقاح يستغرق من 7 إلى 14 يومًا ليصبح فعالًا، ولهذا السبب قد يستمر الوباء حتى شهر مايو، لكنهم أكدوا أن الوقت لم يفت أبدًا للحصول على التطعيم.

وتبدأ أعراض الإنفلونزا، وهي عدوى تنفسية، فجأة بشكل عام وتصبح واضحة خلال أيام قليلة.

تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا: الحمى، القشعريرة، السعال الجاف أو المصحوب ببلغم، التهاب الحلق، سيلان أو احتقان الأنف، آلام العضلات والجسم، الصداع، والإرهاق والتعب الشديد.

قد يُعاني بعض الأشخاص، وخاصة الأطفال، من الغثيان أو القيء أو الإسهال.

تبدأ الأعراض في التخفيف لدى معظم الناس في غضون 3 إلى 7 أيام، لكن السعال والإرهاق قد يستمران لأكثر من أسبوعين.

ينبغي استشارة الطبيب في حال ظهور أعراض مثل ضيق التنفس، أو ألم في الصدر، أو تشوش في الوعي، أو ضعف شديد، أو ازرقاق الشفتين، أو إذا كان الشخص ينتمي إلى مجموعة الخطر.

تتضمن مجموعات الخطر الأطفال الصغار، وكبار السن فوق 65 عامًا، والنساء الحوامل، والمصابين بالأمراض المزمنة.

Tags: أمراضأوروبالاتفياوباء

مقالات مشابهة

  • مؤشرات إيجابية تعكس تطور البحث العلمي في مصر
  • فقد الوعي تماما | تطور صادم في حالة طارق الأمير الصحية بالعناية المركزة
  • القاهرة ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا.. وزير التعليم العالي يستعرض الرؤية الوطنية للبحث العلمي
  • بث مباشر| مؤتمر صحفي لـ «الوطنية للانتخابات» لمتابعة التصويت بالدوائر الملغاة
  • استقرار الذهب والعملات والطقس .. وانطلاق مؤتمر الوطنية للإنتخابات لمتابعة الدوائر الـ30 الملغاة
  • تسجيل ٧٥٠ حالة طلاق يوميًا بمصر.. متوسط سن المطلقين والمطلقات مفاجأة (تفاصيل)
  • منها ٢٪؜ بعقود عرفية.. تسجيل أكثر من ٣٥٠ ألف حالة طلاق بمصر في ٢٠٢٤
  • غرفة العمليات بالهيئة الوطنية للانتخابات تعقد مؤتمرًا لمتابعة تصويت الداخل في 30 دائرة ملغاة
  • محافظ الأقصر يتفقد غرفة عمليات الشبكة الوطنية لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2025
  • تضاعف حالات الإنفلونزا في لاتفيا.. هل يتفشى في أوروبا؟