السوداني مخاطبا السيسي: العراق المستقر هو قوّة لكل الأشقاء والأصدقاء بالمنطقة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
التقى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، في قصر العلمين، اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية مصر العربية السيد عبد الفتاح السيسي.
وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يعزز المصالح المتبادلة بين العراق ومصر، كما تناول اللقاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها استمرار العدوان الصهيوني على أبناء شعبنا الفلسطيني في غزّة.
وأشار السيد السوداني إلى عمق العلاقة بين العراق ومصر التي قطعت شوطاً مهماً على مستوى التعاون المتميز، وما تشكله من محور ارتكاز يعود بالمنفعة للبلدين الشقيقين، وكذلك على استقرار المنطقة، مؤكداً حرص العراق في التعاون والانفتاح على الشركات المصرية، خصوصاً مجالاتِ الإسكان والزراعة وإدارة المياه، مشيراً إلى استمرار العمل في اللجنة العراقية المصرية المشتركة، ومتابعة سيادته المباشرةِ لما تحرزه من تقدّم، لاسيما التعاون في الصناعات النفطية التحويلية.
وبيّن سيادته أن العراق المستقر هو قوّة لكل الأشقاء والأصدقاء في المنطقة، مشدداً على أن الحكومة العراقية تنطلق من مصالح العراق العليا بمسألة التطورات في المنطقة، كما أكد أن العراق قادر على أن يكون ساحة تلاقٍ بين دول المنطقة والبلدان الصديقة.
وتطرق اللقاء إلى الحرب على غزّة، والتأكيد على حقّ الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس، وفي هذا الشأن أكد السيد رئيس مجلس الوزراء أنّ سكوت المجتمع الدولي شجّع الكيان الصهيوني على تجاوز كل الخطوط الحمراء، مشيداً بالجهود التي تبذلها مصر في مجال العمل على وقف إطلاق النار.
من جانبه، أعرب الرئيس المصري السيد عبد الفتاح السيسي عن اعتزازه بالعراق، وحرصه الشديد على التعاون الكامل في مختلف المجالات، وأكد أن العراق القوي دعامة للمنطقة والبلدان العربية، مشيراً إلى تطابق الرؤى في ما يتعلق بالتعاون المشترك، ووجود إرادة سياسية واضحة لدى البلدين إزاء التكامل، مشيداً بإجراءات الحكومة في تثبيت الاستقرار والتنمية والانفتاح الاقتصادي على مستوى دول المنطقة والعالم.
وجرت، خلال اللقاء، مباحثات موسعة شملت الملفات المشتركة، خصوصاً مجالات النفط، والزراعة، وإدارة المياه، وكذلك في إطار التعاون الثلاثي مع المملكة الأردنية الهاشمية، كما تطرقت المباحثات إلى مجمل الأوضاع في المنطقة، حيث شدد الرئيسان على أنّ التطورات الإقليمية تستدعي مواصلة التنسيق بين البلدين، ومع باقي البلدان الشقيقة والصديقة.
وفي ختام اللقاء أقام الرئيس السيسي مأدبة غداء على شرف السيد السوداني، بحضور أعضاء الوفدين الرسميين.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
27- آب-2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس: نسعى لجذب الكيانات المالية الكبرى لدعم الاستثمار بالمنطقة
افتتح أحمد سعد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فرع شركة بلتون للتأجير التمويلي والتخصيم، التابعة لشركة بلتون القابضة، داخل مقر الهيئة بالمنطقة الصناعية بالسخنة.
يأتي هذا الافتتاح عقب حصول الشركة على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية، وهو ما يمثل خطوة استراتيجية تعزز حضور القطاع المالي غير المصرفي داخل المنطقة الاقتصادية، التي تُعد من أهم محاور النمو الاقتصادي في مصر وبوابة رئيسية للاستثمار الصناعي والتجارة العالمية والخدمات اللوجستية الإقليمية.
وأوضح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن افتتاح فرع "بلتون للتأجير التمويلي والتخصيم" في مقر الهيئة يعكس التزام الهيئة بتطوير بيئة أعمال متكاملة، من خلال توفير خدمات مالية متخصصة تلبي احتياجات المستثمرين وتُسهم في تسهيل حصولهم على حلول تمويلية واستثمارية فعالة.
وأكد جمال الدين أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الهيئة لبناء بنية تحتية مالية متطورة تواكب التوسع المتنامي للأنشطة الصناعية واللوجستية داخل المنطقة، وتعكس حرص الهيئة على جذب الكيانات المالية الكبرى التي تدعم الاستثمار وتدفع عجلة التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب أمير غنّام، نائب رئيس قطاع الخدمات المالية غير المصرفية للتأجير التمويلي والتخصيم والتمويل الاستهلاكي بشركة بلتون، عن فخره بكون "بلتون للتأجير التمويلي والتخصيم" أول شركة مالية غير مصرفية تبدأ عملياتها داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، معبراً عن تطلعه لأن تسهم هذه الخطوة في تمويل المشروعات الصناعية والأنشطة التصديرية الاستراتيجية، ودعم نمو الاقتصاد المصري بشكل عام.
يُعد افتتاح فرع شركة بلتون للتأجير التمويلي والتخصيم في المنطقة الصناعية بالسخنة نقطة انطلاق مهمة لتعزيز التكامل المالي والاقتصادي في المنطقة، وتوفير أدوات تمويل مبتكرة تسهم في دفع الاستثمار الصناعي وتعزيز موقع مصر في التجارة العالمية.