مؤسسة ماونتن فيو للتنمية تطلق النسخة الثانية من برنامج "اكتشاف الأبطال" في محافظات الصعيد
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
- أطلقت مؤسسة ماونتن فيو للتنمية الاختبارات المؤهلة للنسخة الثانية من برنامج اكتشاف الأبطال لعام 2024 في محافظات الصعيد بما في ذلك سوهاج وقنا والأقصر وأسوان. ويتألف البرنامج من مراحل مختلفة، كمرحلة التقييم المبدئي لـ 5 آلاف بطل والتي بدأت في يوليو الماضي، ومرحلة الاختبارات الفعلية لألف بطل والتي بدأت أوائل أغسطس الجاري، يليها المرحلة الأخيرة وهي عبارة عن معسكر تدريبي مغلق سيضم 50 بطلًا وستبدأ في سبتمبر المقبل، يليها الإعلان عن الأبطال الفائزين.
تقدم المؤسسة في إطار هذا البرنامج، الذي يمثل أحد برامجها الرئيسية، لاكتشاف المواهب الرياضية والفنية والتكنولوجية في محافظات مصر، كل سبل الدعم وتنمية المهارات للأبطال والمواهب الشابة، لتمكينهم من تحقيق التميز في المجالات التي يتفوقون فيها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لكونها القرى الأكثر احتياجًا لرعاية مواهبهم ودعم أسرهم اجتماعيًا واقتصاديًا وصحيًا.
وحقق البرنامج نجاحًا ملحوظًا في نسخته الأولى السنة الماضية والتي بدأت في محافظة الفيوم، إذ أولت المؤسسة رعاية مكثفة لنحو 15 موهوبًا، لمدة 3 سنوات؛ لإعدادهم للبطولات الكبرى ومساعدتهم على حصد أكبر عدد من الجوائز، وتم اختيارهم بعناية من خلال مجموعة من التصفيات والمعايير الدقيقة، وتم الوضع في الجوانب السلوكية كدرجة التزامهم وتعاونهم، بجانب العوامل الفنية كالمهارات والاستعداد البدني.
وكانت المؤسسة في نسختها الأولي من برنامج اكتشاف الأبطال قد اختارت 50 موهوبًا من بين 11 ألف متقدم، ووفرت لهم معسكرًا تدريبيًا مكثفًا لتنمية قدراتهم البدنية، وخلال المعسكر تم التصفية واختيار 15 فائزًا، بينما الـ35 لاعبا ممن لم يحالفهم الحظ للتأهل للبرنامج الأساسي، فقد حظوا بفرصة تدريبية لمدة عام كامل، كما وضعت المؤسسة خطة شاملة لهم ليلتحقوا بالمنتخب الوطني والأندية المختلفة للحصول على الدعم الرياضي والتعليمي والصحي.
وتسعى المؤسسة إلى مواصلة جهودها هذا العام استكمالا لمسيرتها الناجحة، وذلك عن طريق تطبيق نفس المعايير والشروط، المتبعة سابقًا، لاختيار أبرز الأبطال الموهوبين، وستعمل على توفير كافة وسائل العناية لهم لضمان نجاح الموهوبين.
وإيمانًا بالدور الهام الذي تلعبه العائلة في نشأة الأبطال، تقدم المؤسسة مجموعة من الورش التعليمية والتثقيفية حول أساليب التربية الإيجابية، وكيفية التعامل مع أبنائهم الموهوبين، لتشجيعهم على التميز، وحرصت على دمج العائلة ضمن خطة البرنامج لخلق دائرة اجتماعية متماسكة من عائلات الموهوبين، وتستمر في تقديم الدعم لهم من خلال برامج اقتصادية وصحية وتعليمية، لإنشاء بيئة داعمة للموهوبين على المدى الطويل.
وتركز مؤسسة ماونتن فيو للتنمية على دعم المجتمعات الأكثر احتياجًا ونشر السعادة خارج مجتمعات ماونتن فيو. وستساهم المؤسسة في تغيير حياة أكثر من 40 ألف مستفيد بصورة مباشرة، وأكثر من مليون مستفيد بصورة غير مباشرة. وأطلقت ثلاث برامج تنموية رئيسية هما برنامج اكتشاف الأبطال، ومدرسة ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية (iATS)، ومراكز التدريب المهني، وتم تأسيس المدرسة بالتعاون مع كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومشروع قوى عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤسسة ماونتن فيو للتنمية اکتشاف الأبطال ماونتن فیو
إقرأ أيضاً:
مسئول حياة كريمة: وصلنا لـ 45 مليون مستفيد لتحسين حياة الأفراد
رحبت الدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة ،اليوم الاحد، مؤتمر سكن كريم من أجل حياة كريمة، هذا اللقاء الذي يجمعنا حول غاية إنسانية سامية، توفير بيئة معيشية آمنة وكريمة للأسر الأكثر احتياجًا في مختلف أنحاء الجمهورية.
واكدت وافي ، انه كانت مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي هي الخطوة الأولى في هذا الطريق، حين تدخلت لتوفّر للقرى الأكثر احتياجًا ما كانت تفتقده من خدمات أساسية، كالمياه والكهرباء والصرف الصحي وبناء المدارس والوحدات الصحية.
وقالت: من رحم هذه المبادرة الوطنية، ولدت مؤسسة حياةكريمة لتكون الذراع المجتمعية النابضة، ومنذ لحظتها الأولى، حملت المؤسسة رسالة واضحة: الوصول إلى من لم يصل إليهم أحد، ودعمهم بطريقة تحفظ لهم كرامتهم وتمنحهم فرصًا جديدة للحياة.
لم ننظر إلى العمل الخيرى كإعانة وقتية، بل آمنّا أنّه مسؤولية ممتدة، تُبنى على التخطيط، والمتابعة، وتترك أثر حقيقي وملموس.
ومع مرور الوقت، واتساع رقعة العمل، تمكّنا، بفضل الله ثم بجهود فريق المؤسسة وشركائنا من مختلف القطاعات، أن نصل إلى نحو 45 مليون مستفيد من تدخلات المؤسسة المتنوعة.
هذا الرقم لا يعبّر فقط عن حجم ما تم إنجازه، بل يُجسّد أثرًا حقيقيًا في حياة ملايين الأسر، وحجم الثقة التي منحنا إياها المواطن المصري، والتي نحرص في كل يوم على أن نكون أهلاً لها.
وقد تبيّن لنا أنّ السكن الكريم ليس مجرد بناء من الطوب والحجر، بل هو حقّ أساسي، لا تستقيم حياة الإنسان دونه. ولهذا، كان القطاع الهندسي جزءًا أساسيًّا من تدخلات المؤسسة في مختلف المحافظات.
فقد عملنا خلال السنوات الماضية على إعادة تأهيل وتجديد المنازل، وتحسين بنيتها التحتية، وتوصيل المرافق الأساسية لها. وتدخلنا سريعًا في حالات الطوارئ، لمساندة الأسر التي تضررت بيوتها بسبب السيول أو الظروف الجوية القاسية. كما أولينا اهتمامًا خاصًّا بتحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية في محيط هذه المناطق، لأننا نؤمن أن البيت وحده لا يكفي، بل يجب أن تحيطه بيئة تحفظ للإنسان كرامته وحقوقه الأساسية.
واليوم، بإطلاق مشروع تأهيل وتجديد ثمانين ألف منزل، نبدأ فصلًا جديدًا من العمل الجاد، نُضيف فيه أثرًا جديدًا وملموسًا يستمر في حياة الناس لسنوات قادمة، ونُدخل فيه الطمأنينة إلى آلاف البيوت الجديدة.
وتؤمن مؤسسة حياة كريمة بأن تنمية المجتمع وتحسين معيشة الفرد تعتمد في الأساس على التكامل بين كافة محاور مثلث التنمية ؛ والمثملة في الجهات الحكومية، القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وحقيقةً ما كان لهذا العمل أن يتم لولا دعم شركائنا الذين آمنوا برسالة المؤسسة، وكانوا جزءًا من خطواتها في كل مشروع، وأخصّ بالشكر هنا جميع الجهات الداعمة من القطاع المختلفة ، التي وضعت خبرتها في خدمة هدف إنساني نبيل، واختارت أن تكون حاضرة في كل مشروع يحمل الأثر الحقيقي في حياة الناس.
واشارت الى اننا في مؤسسة حياة كريمة، لا ننظر إلى كلّ مشروع ننفذه على أنه مجرد عمل هندسي أو بناءٍ مادي، بل نراه قبل كل شيء قصة إنسانية جديدة تُكتب داخل بيت كان بالأمس يفتقد الأمان، نراه التزامًا طويل الأمد تجاه الإنسان، وتجاه أسرٍ كانت تنتظر من يمدّ لها يدًا، لا بالعون فقط، بل بالاحترام والاهتمام.
ودعت الجميع أن يكونوا شركاء نجاح معنا في هذا الطريق، شركاء في الفكرة، وفي التنفيذ، وفي الأثر.
وشكرت الحضور على ثقتكم، وشكرًا لرغبتكم الصادقة في أن نكون معًا، يداً واحدة في تحقيق حياة كريمة لكل من يستحقها.