المنذر الريامي: نقدم أجود أنواع الحلوى العمانية وتطوير مستمر لمنتجاتنا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بدأ الإخوة المنذر ومهند وسعود أبناء بدر الريامي في صناعة الحلوى العمانية عام 2012م في منزلهم، حيث يصنعون أجود أنواع الحلوى العمانية للزبائن، وعندما لاحظوا زيادة الطلب والإقبال على منتجاتهم قاموا بافتتاح أول فرع للمشروع عام 2014م في ولاية بهلا لتغطية الطلب المتزايد على الحلوى العمانية، وأطلقوا على مشروعهم اسم "ابن الريامي لصناعة الحلوى العمانية".
وأوضح المنذر الريامي أن من أهم المنتجات التي تقدمها الشركة هي الحلوى العمانية بأنواع مختلفة مثل الحلوى الخاصة بالسكر الأحمر العماني، والحلوى بحليب الإبل، وحلوى ضيافة بُهلا بالعسل، والحلوى الملكية، والحلوى الخاصة، والحلوى المزعفرة، وحلوى الجوز، وحلوى أطياب، وحلوى التين، والحلوى بالخبز العماني، بالإضافة إلى حلوى الماهو، وحلاوة الرهش، وقشاط الحلوى العماني.
من جانبه أشار الريامي إلى أنهم وقعوا العديد من الاتفاقيات وعقود العمل مع المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة لتوفير الحلوى لهذه المؤسسات. وأكد الريامي أن من الخطط المستقبلية التي يعملون عليها هي تطوير المنتجات التي تقدمها الشركة، بالإضافة إلى افتتاح فروع للشركة في مختلفة محافظات سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحلوى العمانیة
إقرأ أيضاً:
متى فرض الحج؟.. اعرف الوقت الراجح من أقوال العلماء
لم يتفق العلماء على وقت فرضية الحج، والأرجح أن فريضة الحج فُرضت إما في السنة التاسعة، أو في السنة السادسة، ولم تتجاوز السنة التاسعة؛ فهي قطعًا إما فيها أو قبلها.
أما عن السَّنَةِ الهجرية التي فُرض فيها الحج، فهي محلُّ خلافٍ بين علماء المسلمين؛ فقد قيل: في سنة خمس، وقيل: في سنة ست، وقيل: في سنة تسع، وقيل: في سنة عشر.
وقد ذهب الجمهور من الحنفية، والمالكية إلى أن الحج فُرض في السَّنَة التاسعة من الهجرة، وهو الصحيح من مذهب الحنابلة، وجزم به غيرُ واحدٍ مَن محققي المذهب.
بينما ذهب الشافعية إلى أن الحج فُرض في السنة السادسة من الهجرة، كما ذكروا أيضًا أنه يُقال: إنه فُرض سنة خمس هجرية.
أنواع الحجكشفت دار الإفتاء المصرية، عن أنواع الحج، وبينت معنى الإفراد والقِران والتمتع في الحج وأفضل هذه الأنواع.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الإفراد والقِران والتمتع هي طرق أداء منسك الحج: فالإفراد هو: القيام بأعمال الحج فقط، ثم يؤدي العمرة بعد الانتهاء من مناسك الحج إذا أراد، ويحرم بالعمرة حينئذٍ من أدنى الحِلِّ.
أوضحت أن القِران هو: أن يُحرِم بالعمرة والحج معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين.
وأشارت إلى أن التمتع هو: أن يُقَدِّم العمرةَ على الحج ويتحلل بينهما؛ واسمه "تَمَتُّعٌ" لأن الحاج يتمتع فيه بمحظورات الإحرام بين الحج والعمرة.
واختلف العلماء في التفضيل بينها، والذي نراه هو أن يختار كل إنسانٍ ما يشاء، مع النصيحة باختيار الأيسر على النفس؛ لأن الحج بطبيعته شاقٌّ.
أفضل أنواع الحجأوضحت دار الإفتاء أن أفضل أنواع الحج، من الأنواع المذكورة، هو محل خلافٍ بين العلماء: فأفضلها عند المالكية والشافعية الإفراد، ولكن المالكية قالوا بأنه يليه في الأفضلية القِران فالتمتع، بينما يرى الشافعية أن الذي يليه في الأفضلية هو التمتع فالقِران.
ونوهت بأن الأفضل عند الحنفية من الأنساك الثلاثة، هو القِران، فالتمتع، فالإفراد، ويرى الحنابلة أن التمتع أفضل فالإفراد فالقِران.
ولفتت إلى أنه وفي مثل هذه الأمور المختلف فيها بين العلماء؛ لك أن تأخذ ما تشاء، والنصيحة في مثل هذا الموقف خاصة، أن تأخذ الأيسرَ عليك؛ لأن الحج شاق، وكلما خَفَّفْتَ على نفسك بالأمور المشروعة؛ وفَّرت طاقتك البدنية والنفسية لأداء المناسك على أفضل ما يمكنك.