العليمي: تعز ستبقى رافعة للمشروع الوطني ومهد التغيير وعاصمة للصمود
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، أن محافظة تعز ستبقى رافعة للمشروع الوطني، ومهد التغيير، وعاصمة للصمود، عقب أول زيارة له للمدينة المحاصرة منذ عشر سنوات من قبل جماعة الحوثي.
جاء ذلك اجتماعات عقدها الرئيس العليمي مع قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والقيادات العسكرية والامنية والشخصيات السياسية والاجتماعية، والنسائية، والشبابية والاعلامية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، لوضعهم امام المستجدات على الساحة الوطنية، واولويات المرحلة المقبلة على مختلف المستويات.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الرئيس، أعرب عن سعادته واخوانه اعضاء المجلس بزيارة محافظة تعز، تقديراً لصمود ابنائها الاسطوري الى جانب القوات المسلحة، والمقاومة الشعبية في مواجهة المشروع الامامي المدعوم من النظام الايراني.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي "إن تعز ستبقى رافعة للمشروع الوطني، ومهد التغيير، وعاصمة للصمود الذي سطرته على مدى سنوات من الحصار الظالم الذي فرضته المليشيات الحوثية الارهابية".
ولفت الرئيس الى أن لقاءاته مع قيادة السلطة المحلية والاجهزة المعنية والفعاليات المجتمعية في المحافظة، ستركز دائماً على تعزيز سبل العيش، وتحسين الخدمات، وحشد كافة الطاقات خدمة لهدف التحرير.
وفي وقت سابق، وصل الرئيس العليمي، مدينة تعز، ومعه عضوا المجلس عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، وعدد من كبار رجال الدولة الى محافظة تعز في اول زيارة رئاسية للمحافظة منذ تولي العليمي المنصب في ابريل 2022م.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز مدينة تعز المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
تدشينُ أضخم جدارية عمل جرافيتي تجمع الفن بالبيئة المحلية في مسندم
"العُمانية" دُشنت بمحافظة مسندم جدارية فنية ضخمة تُعد الأكبر من نوعها في سلطنة عُمان ومن بين أبرز الجداريات في منطقة الخليج، على واجهة جبلية بارزة عند مدخل المحافظة، بأسلوب فن الجرافيتي المعاصر الذي يعكس روح المكان وهويته البحرية الفريدة في مشهد يجمع الفن بالبيئة المحلية تحت رعاية معالي السّيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم.
وتمتد الجدارية التي نفذها الفنان العُماني عبدالعزيز الشحي بطول 70 مترًا وارتفاع 14مترًا، واستغرق تنفيذها 40 يومًا متواصلة بمعدل 3 ساعات يوميًّا، استخدم خلالها أكثر من 500 عبوة صبغ، وتُجسد اللوحة مشاهد نابضة من الحياة البحرية التي تشتهر بها محافظة مسندم، بما في ذلك الغوص، والدلافين، والشعاب المرجانية، والأنشطة البحرية المختلفة، لتتحول إلى معلم فني وسياحي يلفت أنظار الزوار والمقيمين.
وقال معالي السّيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم: "نحن فخورون بهذا العمل الفني الذي يعكس جمالية البيئة البحرية في محافظة مسندم، ويُسهم في تعزيز الهوية البصرية للمحافظة، ونشجع هذه المبادرات التي توظف الفن في خدمة السياحة، وتفتح المجال أمام أبناء المحافظة للإبداع والتميّز".
وأعلنت محافظة مسندم عن تنظيم مهرجان فن الجرافيتي ضمن فعاليات “شتاء مسندم” القادم، بمشاركة نخبة من الفنانين المحليين والدوليين، لتحويل عدد من المواقع العامة إلى فضاءات فنية مفتوحة تنقل رسائل ثقافية وجمالية تعكس طبيعة وهوية المحافظة.
يذكر أن هذا الزخم الإبداعي يأتي ضمن استعدادات محافظة مسندم لإطلاق مهرجان مسندم الدولي للغوص في سبتمبر المقبل، في إطار رؤية متكاملة لتعزيز الجاذبية السياحية والفنية، وتحقيق توازن بين الحفاظ على البيئة وإبرازها كعنصر إلهام وإبداع.