موديز تحذر من تأثير اتساع الصراع على تصنيف إسرائيل الائتماني
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم الثلاثاء، إن صراعا عسكريا شاملا بين إسرائيل وحزب الله اللبناني أو إيران قد يؤدي إلى "عواقب ائتمانية" على مصدري الدين الإسرائيليين.
وذكرت موديز، في بيان، "نواصل افتراض أن التوتر المستمر لن يتصاعد إلى صراع عسكري شامل بين الجانبين أو يمتد ليشمل إيران مما سيحد من التأثير السلبي الائتماني الفوري على المنطقة".
"ومع ذلك، فإن الصراع العسكري الشامل مع حزب الله أو إيران قد تكون له عواقب ائتمانية كبيرة على مصدري الدين الإسرائيليين".
وتتزايد المخاوف بشأن الاقتصاد الإسرائيلي، إذ عبرت مؤسسات مالية كبرى عن شكوكها حول قدرة الدولة على إدارة تحدياتها المالية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وأصدر كل من "سيتي بنك" و"جيه بي مورغان" تقارير تحذر من بيانات الاقتصاد الكلي الأخيرة والمخاطر المستقبلية المحتملة حسب ما نقلته عنهم صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية مؤخرا.
وسلّط تحليل "سيتي بنك" الضوء على المخاوف التي أعربت عنها وكالات التصنيف الدولية التي خفضت مؤخرا التصنيف الائتماني لإسرائيل.
ولفت البنك إلى أن تصنيف إسرائيل الائتماني لا يزال في وضع حرج، مع عدم وجود حل واضح للتوتر الإقليمي المستمر.
وأشار البنك إلى أن الفارق بين السندات الحكومية الإسرائيلية بالدولار ونظيراتها الأميركية وصل إلى نحو 200 نقطة أساس، وفقا للصحيفة.
وأوضح البنك أن هناك احتمالا كبيرا لمزيد من التخفيضات، خصوصا من وكالة موديز، بسبب الشكوك المحيطة بقدرة الحكومة الإسرائيلية على ضبط العجز المالي.
وتوقع "سيتي بنك" أن يصل عجز الموازنة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 7.6%، وهو أعلى بكثير من الهدف الذي حددته وزارة المالية الإسرائيلية والبالغ 6.6%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وكندا تحذر إسرائيل.. عقوبات محتملة إذا استمر الهجوم على غزة
عاصم - الوكالات
أصدر قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بيانًا مشتركًا عبّروا فيه عن معارضتهم الشديدة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مشيرين إلى أن هذه الخطوات تقوّض فرص السلام وتزيد من التوتر في المنطقة.
وأكد البيان أن الدول الثلاث "قد تتخذ إجراءات أخرى، بما في ذلك فرض عقوبات"، في حال استمرت إسرائيل في سياساتها الاستيطانية المخالفة للقانون الدولي.
وفيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، حذر القادة من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وفرض القيود على دخول المساعدات الإنسانية سيقابل بتحرك دبلوماسي أكثر حزمًا. وقالوا: "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري في غزة، ولم ترفع القيود المفروضة على المساعدات، فسنتخذ إجراءات ملموسة".
ويأتي هذا البيان في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الحكومة الإسرائيلية لوقف التصعيد العسكري وتخفيف الحصار المفروض على القطاع، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار سقوط الضحايا المدنيين.